كشفت مصادر داخل ائتلاف "دعم الدولة المصرية" أن مسمى الائتلاف أثار غضب عدد كبير من النواب المنضمين للتحالف واعتبروه غير موفق. دفع ذلك منسقو الائتلاف السياسي الجديد إلى بحث مقترحات النواب لتغير المسمى حتى ينال توافق المنضمين له، والابتعاد كذلك عن افتعال أزمة جديدة أو خلاف حول هذه النقطة. وقال النائب مصطفى بكرى، عن قائمة "فى حب مصر"، إن عدد من أعضاء ائتلاف دعم الدولة المصرية، طرحوا أسماء بديلة للائتلاف، على خلفية ما رأوه من ضرورة وجود اسم يرضى عنه جميع المنضمين به. وأشار "بكري" إلى أن الاسم الحالي للائتلاف مبدئي، موضحاً أن مقترحات الأعضاء للأسماء البديلة، على أن يتم مناقشة ذلك خلال أول اجتماع يضم نواب الائتلاف قبل أيام من انعقاد الجلسة الإجرائية للبرلمان، بحيث يأتي الاسم متوافقا عليه، مؤكداً في الوقت نفسه أن كافة المناقشات والقرارات التي سيتخذها الائتلاف تتم عبر حوار ديمقراطي مباشر مع أعضاء الائتلاف. وأعلن المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار شهاب وجيه، أن حزبه لم ينضم لائتلاف "دعم الدولة المصرية" ، الذي أعلن اللواء سامح سيف اليزل، المقرر العام لقائمة في حب مصر، عن تشكيله. وحذر وجيه، في تصريحات صحفية من تشكيل ائتلاف "عم الدولة المصرية" ، مبرراً ذلك بأن هذه الطريقة سوف تؤدي إلى كارثة، نتيجة خلق أمام برلمان معظم أعضاءه منضمون لائتلاف يحمل اسم "دعم الدولة"، فلو حدث وتسبب هذا الائتلاف في أي أخطاء، سوف يغضب الشعب ضد الدولة بأكملها، والرئيس عبد الفتاح السيسي. وطالب المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار، بضرورة وجود نريد تعددية داخل البرلمان، وأن يلتف الجميع حول الدولة، ويتنافسوا لمصلحة الوطن. وأعلن اللواء سامح سيف اليزل في وقت سابق ، المقرر العام لقائمة في حب مصر، عن تشكيل ائتلاف يحمل اسم "دعم الدولة المصرية، ويضم أكثر من 400 عضو. وفى سياق متصل عقد حزب المؤتمر اجتماع للمجلس الرئاسة للحزب برئاسة الربان عمر المختار صميدة، أمس ، وبحضور اللواء طيار أمين راضى، أمين عام الحزب، وحامد الشناوى، نائب رئيس الحزب وأمين التنظيم، ونائب رئيس الحزب د.حسين أبو العطا، وناقش الاجتماع تشكيل المجلس الرئاسي للحزب ووضع مخطط جدول الأعمال القادم للهيئة البرلمانية داخل مجلس النواب، وكيفية دعمها فنياً من خلال تدشين مركزا خاصا للدعم الفني للكتلة البرلمانية للحزب، ويعقد الحزب اجتماعا اليوم للاتفاق على اللجان التي سينضم إليها . وأوضح الحزب أنه تم مناقشة المقترحات الأولية للتحالفات السياسية الأقرب لهوية الحزب، مشيرًا إلى أنه لم يتم حتى الوقت الراهن الإعلان بشكل نهائي عن استقرار الحزب على الدخول فى تحالف بعينه، مؤكداَ أن سياسية الحزب القاطعة هي دعم الدولة المصرية بشتى الطرق والاصطفاف خلف القيادة السياسية بالإضافة إلى التماهي مع الكتلة التي سيتحالف معها الحزب والتي يجب أن تكون متفقة مع اتجاهات الحزب وخطه العام . وأضاف الحزب أن المجلس الرئاسي ناقش بعض التشكيلات الخاصة بالمجلس الرئاسي وبعض أمانات المحافظات حيث تم التصديق بشكل رسمي، على اختيار د.أحمد إدريس، أمين عام شئون العضوية، ليصبح عضو مجلس رئاسي بجانب عمله، هذا وقد تم تكليف جهاد سيف، أمين عام اتحاد شباب الحزب للقيام بأعمال المتحدث الرسمي، واختيار المستشار محمد يسرى لموقع أمين عام الأمانة المركزية للقوى العاملة، بالإضافة إلى تكليف كل من عصام دياب بمنصب أمين عام الحزب لمحافظة الإسماعيلية، وأحمد عبد الفتاح عثمان، أميناً عاماً للحزب لمحافظة الغربية، وإسماعيل عبد العاطى عبد الله، أميناً عاماً للحزب بمحافظة الإسكندرية . وقرر المجلس الرئاسي للمؤتمر عقد اجتماع آخر لأمانات المحافظات لمناقشة ملف المحليات والوصول إلى مسودة ثابتة لمشروع قانون المحليات المقدم من الحزب .