* الأمير محمد بن سلمان: دور مصر القوي يبعث رسالة طمأنة لصالح المنطقة بالكامل * اتفاق على عقد اجتماع اللجان التنسيقية المقبل بالقاهرة.. 13 ديسمبر قال رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل إن التحديات التي تواجه المنطقة تجعل التنسيق «المصري – السعودي» أمرًا ملحًا ورئيسيا لإحداث الاستقرار بالمنطقة، مؤكدًا أن مصر تفتح ذراعيها للتعاون السعودي في كافة المجالات. وخلال ترأسه وولي العهد السعودي الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي «المصري – السعودي»، الأربعاء 2 ديسمبر بالرياض، أكد «إسماعيل» أن عقد الاجتماع التنسيقي يعد تجسيدًا لما يركز عليه البلدين من أهمية كبيرة للعلاقات المرتكزة على أسس تاريخية. ووصف رئيس الوزراء الاجتماع الأول للجنة التنسيقية المصرية السعودية بأنه «مهم» لكونه يأتي في إطار العلاقات المتميزة والمتنامية بين القاهرةوالرياض. من جانبه، أوضح ولى ولى العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أن دور مصر القوى يبعث رسالة طمأنة لصالح المنطقة بالكامل، لافتًا إلى أن مصالح البلدين مشتركة. وذكر أن هناك تحديات مشتركة تواجه البلدين، مشيرًا إلى أن هناك جهدًا «مصريا- سعوديا» مشتركا لمواجهة هذه التحديات، سواء كانت اقتصادية أو أمنية، موضحًا أن مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والإنمائي بين الجانبين كبيرة للغاية، وتحديدًا في قطاعات البترول والطاقة والزراعة والاستثمارات. وقال إن الاجتماعات تمثل ركيزة مهمة في وضع وتحديد الأُطر للانطلاق بالعلاقات إلى آفاق جديدة خلال الفترة القصيرة المقبلة. ووافقت اللجنة المشتركة على عقد اجتماع اللجان التنسيقية «المصرية- السعودية» المقبل بالقاهرة في 13 ديسمبر الجاري، على أن يرأس الجانب المصري وزير الاستثمار أشرف سالمان، فيما يرأس الجانب السعودي الدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء السعودي. وترأس رئيس الوزراء وولي ولي العهد، أول اجتماع للمجلس التنسيقي المصري السعودي، بمشاركة وفد وزاري مصري رفيع المستوى يضم كل من: وزراء الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، والخارجية سامح شكري، والكهرباء المهندس محمد شاكر، والاستثمار الدكتور أشرف سلمان، والإسكان الدكتور مصطفى مدبولي، والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، والبترول المهندس طارق الملا، وعددًا من الوزراء السعوديين. ويأتي المجلس التنسيقي بين البلدين لتفعيل إعلان القاهرة الذي تم الاتفاق عليه بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولى ولى عهد المملكة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع السعودي خلال زيارته للقاهرة في يوليو الماضي.