أمر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، طياريه بقتل قادة تنظيم "داعش"، الذين خططوا لتنفيذ هجمات باريس، إذا حصلت الحكومة على تأييد البرلمان بقصف التنظيم الإرهابي في سوريا، طبقا لصحيفة "ذي صنداي تايمز". وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء أبلغ طياري مقاتلات سلاح الجو الملكي باستهداف قادة خلية "الهجمات الدولية" في داعش، التي وقفت وراء هجمات باريس، وتخطط الآن لشن هجمات في بريطانيا. ومن المنتظر أن تستهدف ضربات سلاح الجو الملكي البريطاني، التي من الممكن أن تبدأ بعد ساعات من حصولها على الموافقة البرلمانية، مخابئ قادة التنظيم في الرقة - التي يتخذها التنظيم مقرا له - في محاولة لقطع ما وصفه كاميرون في السابق "برأس الأفعى". يأتي ذلك، فيما حذر وزير الدفاع مايكل فالون بأن الخطر الذي يتهدد بريطانيا من داعش كان "قويا" وأن "مجزرة" على غرار تلك التي وقعت بباريس قد "تحدث بسهولة" في لندن. ومن المتوقع أن يصوت البرلمان على توسيع نطاق الضربات الجوية ضد "داعش" من العراق إلى سوريا هذا الأسبوع، مع بدء عمليات القصف بعد هذا التصويت بساعات.