2012- ص 08:40:55 الاثنين 02 - يوليو وزير الآثار د. محمد إبراهيم القاهرة – أ ش أ لم تكن هناك معايير واضحة لاختيار المرشحين لجوائز الدولة، وهو الأمر الذي يجب أن يؤخذ في الاعتبار خلال السنوات القادمة. هذا ما لاحظه وزير الآثار د. محمد إبراهيم وأبلغه إلى أعضاء المجلس الأعلى للثقافة في مستهل اجتماعهم يوم السبت الماضي لاختيار الفائزين بجوائز الدولة لعام 2011،عام الثورة. وملاحظة د. محمد إبراهيم جاءت من واقع توليه أعمال وزير الثقافة قبل يومين فقط من موعد اجتماع إعلان جوائز الدولة، وقيامه بفحص ملف الجوائز، بعدما استقال الوزير محمد صابر عرب ليتمكن من الفوز بالجائزة التقديرية. وعلى أية حال فإن مسألة المعايير وحاجتها إلى إعادة نظر أثيرت كثيرا في السنوات الماضية، دون أن يكون هناك جهد حقيقي لتلافي السلبيات، حتى بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بعض رؤوس النظام السابق ولم تتمكن من المساس بكثير من رموزه الذين لم يتركوا بعد مواقعهم داخل المجلس الأعلى للثقافة. وبدأت وقائع الجلسة بالوقوف دقيقة حدادا على ثلاثة أعضاء راحلين، هم أنيس منصور والدكتور جاب الله علي جاب الله، وخيري شلبي، والتصديق على محضر الجلسة السابقة، والترحيب بالأعضاء الجدد. وبدأ الإعلان عن الجوائز التشجيعية في الفنون وعددها 8 جوائز، تم حجب 6 منها، ومنح اثنين، هما طارق الكومي الذي حصل على جائزة "معالجات نحتية حديثة للشكل الإنساني"، والدكتور محمد سعد باشا رياض الذي حصل على الجائزة في فرع "مؤلفة موسيقية". بينما حجبت في فروع العمارة والتصميم الداخلي، الدراسة الميدانية للاحتفالية الشعبية، دراسة توثيقية للحلي الشعبي، أعمال جدارية في الأماكن العامة، عمل فني في السينما والتليفزيون عن الهوية المصرية، دراسة عن كيفية النهوض في المسرح الغنائي في مصر. وفي جائزة الدولة التشجيعية في الآداب حجبت 6 فروع ومنح فرعان، تم الحجب في ترجمة كتاب من العربية عن إحدى الشخصيات المصرية، والجماعات الأدبية في الأدب العربي الحديث . بينما تم المنح في فرع شعر الأغنية بالعامية للشاعر محمد حسني توفيق عن ديوانه "الحلم لما ابتدى يحبي"، وفي ديوان شعر التفعيلة فاز الشاعر محمد منصور عن ديوانه "السفر في الأسود"، وفي ترجمة كتاب عن فلسفة العلم فاز كتاب "الاقتراب من الله " لمنير حسين عبد الله. وفي فرع القصة القصيرة فاز هيدرا جرجس عن مجموعته "بالضبط كان يشبه الصورة"، وفي الرواية فاز أحمد محمد عبد اللطيف عن روايته "صانع المفاتيح"، وفي فرع رسوم للأطفال فاز كتاب "قلبي صغير نونو" لسحر عبد الله يوسف. وفي مجال العلوم الاقتصادية والقانونية، بلغ عدد الجوائز 8، تم حجب 4 منها ومنح 4 كالتالي: في النظم السياسية فاز عبد السلام علي نوير منصور عن كتاب "الحركات الاجتماعية والسياسية دراسة نظرية"، وفي القانون العام، القانون الدستوري والإداري، فاز المستشار الدكتور محمد عبد المجيد محمد إسماعيل عن كتابه " تأملات في العقود الدولية وأثر العولمة على عقود الدولة". وفي القانون الجنائي، قانون العقوبات والإجراءات الجنائية وعلم الإجرام، فاز الدكتور أحمد محمد عبد الظاهر موسى عن كتابه "إبعاد الأجانب في التشريعات الجنائية العربية، وفي الشريعة الإسلامية فاز الدكتور محمد عبد السلام كامل أبو خزيم عن كتابه "حقوق الإنسان في شريعة الإسلام النظرية والتطبيق". كما تم حجب جائزة التعليم وسوق العمل، الخصخصة والاستثمارات الأجنبية، علاقات دولية، القانون المدني والقانون الزراعي. وفي العلوم الاجتماعية تم حجب 3 جوائز ومنح 5 وهي: في علم النفس العصبي فاز الدكتور أحمد محمد حامد ، وفي مجال التاريخ القديم فاز جمال علي علي مشعل عن كتاب "موسوعة البلدان المصرية الجزء الأول"، وفي مجال الآثار الإسلامية فاز الدكتور سعيد المغاوري محمد حسن عن كتابه "بحوث ودراسات في البرديات العربية الجزء الأول والثاني". وفي مجالي الفلسفة السياسية فاز الدكتور نجاح محسن مدبولي خليل عن كتابه "فكرة التقدم عند فؤاد زكريا"، وفي مجال الإعلام والصحافة فاز الدكتور هشام عطية عبد المقصود محمد عن كتابه "التعبيرات السياسية والاجتماعية لشبكة الانترنت"، وتم الحجب في مجال الجغرافيا، ومعايير الجودة وجودة الحياة، ومجال تكنولوجيا التعليم.