شرعت مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بولاية شمال دارفور في إجراءات إعادة إدماج 257 طفلا مجندا. يأتي ذلك بعد أن تم تسريحهم من حركتي تحرير السودان (الأم) والإرادة الحرة (الموقعة على اتفاقيات السلام من الداخل). وأشار رئيس المفوضية بشمال دارفور اللواء عبد الله محمد عبد الله إلي ترتيبات لإجراء مسح شامل للأطفال المجندين في صفوف الحركات وذلك بالتعاون مع حركة التحرير والعدالة ، وقال إن المفوضية ستفتتح خمس شبكات لحماية ومراقبة الأطفال في مناطق إعادة الإدماج . وأوضح أن شبكات حماية الأطفال تعمل أيضا في مجال التوعية ضد العنف وحمل السلاح بالتعاون مع منظمة "أصدقاء السلام" ، مضيفا أن المفوضية تركز جهودها في جانب الدعم النفسي للأطفال لتسهيل عملية إدماجهم مرة أخرى بالمجتمع .