أبقى وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك الخميس 28 يونيو الغموض حول دور بلاده المحتمل في اغتيال مسئول من حماس في سوريا. و جاء ذلك غداة إعلان مسئول في الحركة في بيروت أن الشبهات تدور حول تورط الموساد الإسرائيلي في الجريمة التي وقعت الأربعاء 27 يونيو . وصرح باراك للإذاعة العسكرية: "لست واثقا من أن ذلك صحيح بالضرورة"، وذلك ردا على سؤال حول دور الاستخبارات الإسرائيلية في اغتيال كمال حسين غناجة، معتبرا أن غناجة "لم يكن من الرجال الصالحين". وكان مسئول من حركة حماس أعلن أن غناجة اغتيل الأربعاء في ضواحي دمشق، مضيفا أن الشبهات تحوم حول الاستخبارات الإسرائيلية.