افتتحت صباح الثلاثاء، أعمال الدورة 38 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو برئاسة هاو بنج رئيس المؤتمر ونائب وزير العليم في الصين، ود. محمد سامح عمرو رئيس المجلس التنفيذي وسفير مصر باليونسكو، وإيرينا بوكوفا المديرة العامة للمنظمة. وشارك في الجلسة الافتتاحية عدداً كبيراً من وزراء التربية والثقافة وممثلين عن الدول الأعضاء بالمنظمة البالغ عددهم 195 دولة. وتناول سفير مصر باليونسكو بصفته رئيس المجلس التنفيذى في كلمته عدد من النقاط التى طرحها على الدول الأعضاء لتعكس رؤيته لتطوير دور اليونسكو خلال العقود القادمة مسترشداً في ذلك بما حققته المنظمة من نجاحات خلال فترة السبعين عاما الماضية. وقال "عمرو": "على اليونسكو العمل لمواجهة التحديات المعاصرة ومساعدة الشعوب لتحقيق خططها التنموية، وحماية الشباب من خطر العنف والتطرف الذى يتسلل إليهم عبر وسائل الاتصال الحديث دون أن يغادروا بلادهم للخارج:. وأكد على أهمية الدور الذى تلعبه المنظمة فى مجالات العلوم والتعليم والثقافة، ودعا الدول الأعضاء بالمنظمة على ضرورة أن تكون اليونسكو ملتقى العلماء والمثقفين والخبراء والفنانيين لعقد لقاءات فكرية تستفيد بها المنظمة عند وضع برامجها. وأشاد فى كلمته بتحرك المديرة العامة لتنظيم مؤتمر دولي بشأن مكافحة التشدد والتعصب والتطرف لدى الشباب على شبكة الإنترنت خلال شهر يونيو الماضى برعاية ودعم مالى مقدم من الصين وبلغاريا ومصر. واختتم د. عمرو كلمته بأن اليونسكو تقف في مفترق طرق وأمامنا تحدى كبير يتعلق بكينونة هذه المنظمة، إلا أنه أكد أن اليونسكو قادرة على مواجهة هذا التحدى وستستمر فى أداء رسالتها باعتبارها "البوصلة" اللتي يهتدى بها الجميع لصالح خير البشر ولتحقيق التنمية المنشودة وأن يعم السلام بمفهومه الواسع على كافة الأصعدة.