أعلنت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ان جملة المبالغ المنصرفة حتى شهرى سبتمبر و أكتوبر الماضيين للمستحقين فى برنامج كرامة وتكافل ضمن الدفعة الثانية من البرنامج التى انطلقت فى شهر مارس الماضى بمحافظات الصعيد وصلت الى 15١,644,350 لتغطي عدد 123,638 أسرة ومستحق. وقد تم رفض عدد 52,363 أسرة تقدمت بطلب الدعم النقدي بنسبة توازي 30% من إجمالي الأسر المتقدمة وذلك لعدم استحقاقها طبقاً لمعايير الفقر التي يتم ميكنتها واحتسابها إحصائياً. وأشارت الي ان إجمالي المبالغ المنصرفة منذ بداية البرنامج وحتى الآن بلغ 301 مليون و175 ألف جنيه مصري تقريباً. وتم تطبيق البرنامج في المراكز الأكثر فقراً في محافظاتسوهاج وأسيوط والأقصر والجيزة، وجاري التسجيل حاليا في أسوان وقنا وبعض عشوائيات القاهرة. ومن المقرر أن يتم التوسع الأفقي والرأسي تدريجيا من أجل مضاعفة عدد الأسر المستفيدة من الدعم النقدي لتصل إلى ثلاثة ملايين أسرة خلال أربع سنوات أي 20% من نسبة الفقراء في مصر. وأوضحت نيفين القباج مساعد وزير التضامن للرعايه والتنمية مدير البرنامج ان القيمة المضافة لهذا البرنامج تتمثل في سعية إلى تحقيق التنمية الشاملة للأسرة وتمكين الأم والأسرة للاستثمار في أبنائها والحصول على حقوقهم الصحية والتعليمية، حيث يتعين حضور الأبناء لفصول الدراسة بنسبة لا تقل عن 80% من السنة الدراسية والالتزام بمتابعة خدمات الرعاية الصحية الأولية للأم والطفل بالوحدات الصحية كشرط لضمان استمرارية الحصول على الدعم النقدي. كما يولي البرنامج اهتماما خاصا للفئات غير القادرة على العمل كالمسنين وذوي الإعاقة. الجدير بالذكر أن برنامج تكافل وكرامة قد نجح بالفعل في بناء قاعدة بيانات مميكنة لتسجيل الفئات الأكثر فقرا والفئات المهمشة التي تستحق الدعم النقدي والخدمي في كلا البرنامجين طبقا لخرائط الفقر وإحصائيات الدخل والإنفاق. وتمثل البيانات الصحيحة والمحدثة حجر الأساس لمنظومة متكاملة وكفء لمد مظلة عادلة للحماية الاجتماعية في مصر.وهو برنامج قومي رائد أطلقته الحكومة في مطلع العام الحالي وتنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارات التخطيط والمالية والداخلية والصحة والتربية والتعليم بهدف إيجاد مظلة حماية اجتماعية مؤثرة وعادلة.