يشارك غدا عدد من قادة وملوك ورؤساء وممثلي الحكومات العربية والإسلامية في مراسم تشييع جثمان ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد عبد العزيز في رحاب الحرم المكي الشريف تمهيدا لدفنه في مقابر مكةالمكرمة. ويتقدم مشيعي الأمير نايف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي وصل مكةالمكرمة مساء اليوم والأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع وكبار الأمراء والأسرة الحاكمة السعودية. وقد أعرب السفير المصري بالسعودية محمود عوف عن خالص تعازيه القلبية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللشعب السعودي الكريم في وفاة الامير نايف بن عبد العزيز. وقدم السفير عوف تعازي الجالية المصرية بالسعودية الذين بادلوا الراحل العظيم حباً بحب وثمنوا عالياً مواقفه الإنسانية المشهودة والرائعة واهتمامه ورعايته الكريمة لهم بالمملكة من منطلق إيمانه بأهمية العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين. وقد أعلن الديوان الملكي السعودي عن وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية عن عمر يناهز 78 عاما. أوضح الديوان الملكي السعودي في بيان له أمس أن الصلاة على الأمير نايف ستكون بعد صلاة المغرب اليوم الأحد في المسجد الحرام ودفنه في مكةالمكرمة. وكان الأمير نايف يشغل منصب ولي عهد السعودية من أكتوبر 2011 ، ومنصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 ووزير الداخلية منذ عام 1975. ولد الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عام 1933 في مدينة الطائف غرب السعودية، وتتلمذ في مدرسة الأمراء، وتلقى التعليم على يد والده الملك عبد العزيز وعلى أيادي كبار العلماء والمشايخ. وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قد عين الأمير نايف وليا للعهد في أكتوبر الماضي وذلك بعد وفاة ولي العهد السابق الأمير سلطان بن عبد العزيز. وقاد الأمير نايف بن عبد العزيز خلال توليه وزارة الداخلية حملة شديدة ضد القاعدة الذين قتلوا المدنيين والعسكريين. وأشرف الأمير نايف على إدارة شؤون البلاد في غياب الملك عبد الله الذي يتعافى من عملية جراحية في ظهره، وغيبة ولي العهد الأمير سلطان الذي كان يعالج في أمريكا وقتها. تسلم نايف في سن العشرين منصب أمير الرياض. وشغل منصب وزير الداخلية منذ عام 1975. وعين نائبا ثانيا لرئيس الوزراء عام 2009 حين سافر الأمير سلطان خارج البلاد لقضاء فترة نقاهة، مما جعله المرشح لشغل منصب ولي العهد. ويشرف على إجراءات تنظيم الحج، كما يترأس عملية التنسيق الأمني مع اليمن ودول أخرى.