أعرب الاتحاد المصري للغرف السياحية عن بالغ استيائه من تجاهل مجلسي الشعب والشورى للقطاع السياحي تماما في تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد للبلاد . وذلك بعد رفضه اختيار ممثل للاتحاد في الجمعية رغم الأهمية الكبرى التي يتمتع بها قطاع صناعة السياحة في مصر. وأكد الاتحاد أيضا عن أن هذا التجاهل المقصود يزيد من مخاوف وجود مخطط منظم لدى القوى السياسية التي تمسك بزمام الأمور السياسية في البلاد حاليا لإضعاف صناعة السياحة والنيل منها. وأعلن مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الهامى الزيات رئيس المجلس في بيان له أن الاتحاد وطبقا للقانون هو المظلة الشرعية والرسمية والقانونية الوحيدة للغرف السياحية وكافة الأنشطة السياحية . وكان الاتحاد قد سبق وأرسل خطابا إلى د. سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب بترشيح الهامي الزيات رئيس الاتحاد و وجدي الكرداني عضو مجلس الإدارة لتمثيل قطاع السياحة في الجمعية التأسيسية وهو الترشيح الرسمي والقانوني الوحيد المعبر عن قطاع السياحة وآماله وطموحاته . و تضمن الخطاب أهمية قطاع السياحة الذى يعد قاطرة التنمية الاقتصادية بمصر بما يضمه من استثمارات تزيد على 200 مليار جنيه ممثله فى طاقة فندقية تزيد على 225 ألف غرفة فندقية بجانب حوالي 209 ألف غرفة تحت الإنشاء وأكثر من 4500 مطعم سياحي و450 مركز غوص و1500 بازار سياحى بالإضافة إلى 4 مليون عامل مباشر فى السياحة بخلاف أسرهم مما يتطلب أن يكون لتلك الكيانات ممثلا فى اللجنة التأسيسية للدستور الجديد حفاظاً على مستقبل تلك الصناعة المهمة والكيانات الاقتصادية الضخمة التي تعمل تحت مظلتها . إن هذا التجاهل يؤكد الشكوك فى الوعود التي أطلقها ممثلو القوى السياسية لتطوير السياحة، ويؤكد أن مستقبل السياحة في ظل هذا الجو غير المستقر يثير مخاوف القطاع من وقف تطور ونمو صناعة السياحة . وأوضح الاتحاد أنه يدرس اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه هذا التجاهل المتعمد لاختيار ممثل للقطاع السياحي في الجمعية التأسيسية للدستور .