أكد د.شريف حماد وزير البحث العلمي قيام مصر بإنشاء مركز التجميع والتكامل والاختبار "AIT" للأقمار الصناعية ، وذلك بتمويل يتم توفيره من المنحة الصينية لمصر. وأكد حماد ، خلال استقباله السفير الصينيبالقاهرة ، أن الوزارة تعمل على دعم أواصر التعاون بين مصر والصين في عدد من المجالات العلمية ذات الاهتمام المشترك ، خاصة فيما يتعلق بعلوم الفضاء ، والطاقة المتجددة ، مشيرا إلى انه من المتوقع أن تشهد علاقات التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين تطورا كبيرا خلال الفترة القادمة. وأشار وزير البحث العلمي إلى التعاون القائم بين الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء والجانب الصيني في مجال تصميم وتجميع واختبار الأقمار الصناعية والزيارة التي قام بها وفد رفيع المستوى من وزارة البحث العلمي إلى الصين ، وزار خلالها وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية، و الأكاديمية الصينية للعلوم، و المؤسسة الوطنية الصينية للعلوم الطبيعية، و المركز القومي لتقييم العلوم و التكنولوجيا، والجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى مدينتين من مدن العلوم. واستعرض الدور الرائد الذي تقوم به مصر على النطاق الأفريقي في مجال تدريب الكوادر الفنية..لافتا إلى إمكانية قيام مصر بتدريب كوادر فنية أفريقية على التقنيات المرتبطة بالأقمار الصناعية، و ذلك في مركز التجميع والتكامل و الاختبار "AIT" للأقمار الصناعية ، والمزمع إنشاؤه في مصر بتمويل صيني، خاصة في ضوء استضافة مصر المحتملة لوكالة الفضاء الأفريقية. وقال إنه بحث مع السفير الصيني موقف الاتفاق الذي تم توقيعه منذ أشهر قليلة بين وزارة البحث العلمي بمصر، ووزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية ، تقوم بموجبه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بإنشاء معمل مشترك لأبحاث الطاقة المتجددة بسوهاج ، وذلك بتمويل صيني مصري مشترك ، قيمته الإجمالية 2 مليون دولار. وأضاف انه تم استعراض موقف برنامج منح العلماء الشباب الموهوبين، والذي يشمل عدداً من المنح المقدمة من وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية ، ويتم بموجبه سفر باحثين من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما إلى الصين للعمل بإحدى الجهات البحثية هناك لفترات تتراوح بين 6 إلى 12 شهر..مشيرا إلى انه قد حصل على المنحة عدد من شباب الباحثين، يعمل أغلبهم بالمركز القومي للبحوث. وأشار إلى الخطاب الذي تلقته وزارة البحث العلمي من وزارة الخارجية، بخصوص الزيارة التي قام بها قنصل جمهورية مصر العربية في شنغهاي إلى مركز أبحاث "HPSTAک"، في إطار متابعة فرص التعاون مع المركز، والتي تشمل إمكانية إيفاد باحثين مصريين لمدد قصيرة "أقل من 3 شهور" لإجراء أبحاث بالمركز ، أو إيفاد علماء مصريين للعمل بالمركز من مرحلة ما بعد الدكتوراه لمدد طويلة ، أو إمكانية إقامة تعاون مع المركز القومي للبحوث ، ويحبذ المركز أن يبدأ التعاون مع المركز القومي عن طريق تبادل العلماء بين المركزين في زيارات قصيرة. من جانبه..أعرب السفير الصيني استعداد الصين لدعم التعاون مع مصر في البحث العلمي في عدد من المجالات منها الطاقة المتجددة والطاقة النووية. وقام بتسليم دعوة موجهة من وزارة العلوم والتكنولوجيا بالصين إلى الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي ، للمشاركة في "الدورة الأولى لمنتدى التعاون الصيني العربي في مجال نقل التكنولوجيا والابتكار المشترك"، المزمع عقده في مدينة ينغنشوان بمنطقة نينغشيا الصينية خلال الفترة 10 - 12 سبتمبر. أكد د.شريف حماد وزير البحث العلمي قيام مصر بإنشاء مركز التجميع والتكامل والاختبار "AIT" للأقمار الصناعية ، وذلك بتمويل يتم توفيره من المنحة الصينية لمصر. وأكد حماد ، خلال استقباله السفير الصينيبالقاهرة ، أن الوزارة تعمل على دعم أواصر التعاون بين مصر والصين في عدد من المجالات العلمية ذات الاهتمام المشترك ، خاصة فيما يتعلق بعلوم الفضاء ، والطاقة المتجددة ، مشيرا إلى انه من المتوقع أن تشهد علاقات التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين تطورا كبيرا خلال الفترة القادمة. وأشار وزير البحث العلمي إلى التعاون القائم بين الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء والجانب الصيني في مجال تصميم وتجميع واختبار الأقمار الصناعية والزيارة التي قام بها وفد رفيع المستوى من وزارة البحث العلمي إلى الصين ، وزار خلالها وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية، و الأكاديمية الصينية للعلوم، و المؤسسة الوطنية الصينية للعلوم الطبيعية، و المركز القومي لتقييم العلوم و التكنولوجيا، والجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى مدينتين من مدن العلوم. واستعرض الدور الرائد الذي تقوم به مصر على النطاق الأفريقي في مجال تدريب الكوادر الفنية..لافتا إلى إمكانية قيام مصر بتدريب كوادر فنية أفريقية على التقنيات المرتبطة بالأقمار الصناعية، و ذلك في مركز التجميع والتكامل و الاختبار "AIT" للأقمار الصناعية ، والمزمع إنشاؤه في مصر بتمويل صيني، خاصة في ضوء استضافة مصر المحتملة لوكالة الفضاء الأفريقية. وقال إنه بحث مع السفير الصيني موقف الاتفاق الذي تم توقيعه منذ أشهر قليلة بين وزارة البحث العلمي بمصر، ووزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية ، تقوم بموجبه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بإنشاء معمل مشترك لأبحاث الطاقة المتجددة بسوهاج ، وذلك بتمويل صيني مصري مشترك ، قيمته الإجمالية 2 مليون دولار. وأضاف انه تم استعراض موقف برنامج منح العلماء الشباب الموهوبين، والذي يشمل عدداً من المنح المقدمة من وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية ، ويتم بموجبه سفر باحثين من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما إلى الصين للعمل بإحدى الجهات البحثية هناك لفترات تتراوح بين 6 إلى 12 شهر..مشيرا إلى انه قد حصل على المنحة عدد من شباب الباحثين، يعمل أغلبهم بالمركز القومي للبحوث. وأشار إلى الخطاب الذي تلقته وزارة البحث العلمي من وزارة الخارجية، بخصوص الزيارة التي قام بها قنصل جمهورية مصر العربية في شنغهاي إلى مركز أبحاث "HPSTAک"، في إطار متابعة فرص التعاون مع المركز، والتي تشمل إمكانية إيفاد باحثين مصريين لمدد قصيرة "أقل من 3 شهور" لإجراء أبحاث بالمركز ، أو إيفاد علماء مصريين للعمل بالمركز من مرحلة ما بعد الدكتوراه لمدد طويلة ، أو إمكانية إقامة تعاون مع المركز القومي للبحوث ، ويحبذ المركز أن يبدأ التعاون مع المركز القومي عن طريق تبادل العلماء بين المركزين في زيارات قصيرة. من جانبه..أعرب السفير الصيني استعداد الصين لدعم التعاون مع مصر في البحث العلمي في عدد من المجالات منها الطاقة المتجددة والطاقة النووية. وقام بتسليم دعوة موجهة من وزارة العلوم والتكنولوجيا بالصين إلى الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي ، للمشاركة في "الدورة الأولى لمنتدى التعاون الصيني العربي في مجال نقل التكنولوجيا والابتكار المشترك"، المزمع عقده في مدينة ينغنشوان بمنطقة نينغشيا الصينية خلال الفترة 10 - 12 سبتمبر.