قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مساء الاثنين 11 يونيو ان بلاده تدعم المعارضة السورية وذلك خلال اتصال هاتفي مع عبد الباسط سيدا الرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري. وقال فابيوس - في تصريحات صحفية - انه ناقش مع رئيس الوطني السوري دور المجلس في المعارضة في حين أن سوريا تغرق كل يوم في العنف، مضيفا أنه اتفق مع سيدا على محورية المهمة الممنوحة للرئيس الجديد للمجلس الوطني "الذي يتعين عليه وخلال فترة وجيزة إصلاح المجلس وتجميع المعارضة". وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أنه وجه الدعوة لسيدا للمشاركة في أعمال المؤتمر الثالث لمجموعة "أصدقاء الشعب السوري" المقرر انعقاده بباريس فى السادس من شهر يوليو القادم.. مذكرا بالجهود التي تبذلها باريس والرامية إلى إيجاد حل للأزمة السورية. وأوضح فابيوس أن رئيس المجلس الوطني السوري أعرب خلال اللقاء عن قلقه الشديد من الأوضاع في سوريا وخاصة الهجوم العسكري الجديد الذي استهدف مدينة حمص، ودعا وزير الخارجية الفرنسي النظام السوري إلى الوقف الفوري لانتهاكاته.. مشددا على ضرورة القيام ب"كل شيء" للحيلولة دون مزيد من المجازر. وقال فابيوس انه بحث في وقت سابق الاثنين بمقر وزارة الخارجية مع ناصر القدوة مساعد المبعوث الدولي المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الوضع في سوريا والمبادرات المطلوبة في هذا الشأن.