عقد مجلس إدارة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية برئاسة سامح شكري وزير الخارجية، الإثنين 18 مايو، اجتماعًا بمقر الوزارة لمناقشة خطة عمل الوكالة خلال الفترة المقبلة، عقب مرور ما يقرب من العام على إنشائها. وتضمن الاجتماع مشاركة السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية، السفيرة فاطمة الزهراء وكيل أول وزارة الخارجية، والسفراء مساعدي وزير الخارجية للشئون الإفريقية والأوروبية والآسيوية والتجمعات والمنظمات الإفريقية وحوض النيل والتعاون الدولي أعضاء مجلس إدارة الوكالة. من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي إن الاجتماع ناقش أنشطة الوكالة التي تم تنفيذها منذ نشأتها، والتي تضمنت البرامج التدريبية المقدمة إلى الدول الإفريقية والدول الإسلامية في مختلف مجالات الدعم الفني، والتي تضمنت قطاعات الدبلوماسية والقضاء والصحة والزراعة والري والكهرباء والطاقة والإعلام وغيرها من المجالات التي تملك فيها مصر الخبرة اللازمة من خلال مراكز البحوث المصرية المتميزة. وناقش أعضاء مجلس الإدارة تقييم هذه البرامج التدريبية ومدى مساهمتها في تلبية احتياجات الأشقاء ودفع علاقات التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية والإسلامية. وأضاف المتحدث أن الاجتماع تناول خطة عمل الوكالة المقترحة، خلال الفترة القادمة في إطار السياسة الخارجية المصرية تجاه القارة الإفريقية وكيفية تطوير البرامج التدريبية والتواصل مع الأشقاء عقب مشاركتهم وعودتهم إلى دولهم وهو ما سيتسنى تحقيقه من خلال الإعلان عن تشكيل رابطة للمتدربين لدوام التواصل على المستويين الرسمي والشخصي والإجابة على استفسارات أعضاء الرابطة ومناقشة مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وناقش وزير الخارجية التصور المقترح من قبل أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية السفير د.حازم فهمي في هذا الشأن، والذي من شأنه دفع التواجد المصري في القارة الإفريقية في مختلف المجالات. وأعرب أعضاء مجلس الإدارة عن تقديرهم للجهد المبذول للعودة إلى إفريقيا بشكل مؤثر وفعال خاصة في ضوء ما تتميز به مصر من ثروة بشرية، واتفق المشاركين على أهمية دعم أنشطة الوكالة والتوسع في مجالات الدعم الفني المقدم سواء في الإطار الثنائي أو المتعدد من خلال التعاون شمال جنوب والتعاون جنوب جنوب. كما بحث الاجتماع أهمية التواجد الثابت على الأرض من خلال توفير مراكز طبية مصرية في عددٍ من الدول الإفريقية في تخصصات نادرة تشمل القلب والكلى وسرطان الأطفال بالتعاون مع مراكز مجدي يعقوب ومحمد غنيم ومستشفى سرطان الأطفال. الاجتماع استعرض كذلك الترتيبات الجارية لاستضافة الوكالة منتدى للتمويل والاستثمار للقارة الإفريقية في أكتوبر 2015 بهدف جذب الاستثمارات المصرية والأجنبية إلى القارة السمراء والتعريف بفرص الاستثمار المتاحة بما يخدم خطط التنمية الإفريقية في إطار رؤية إفريقيا 2063 وبرنامج عمل الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا. عقد مجلس إدارة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية برئاسة سامح شكري وزير الخارجية، الإثنين 18 مايو، اجتماعًا بمقر الوزارة لمناقشة خطة عمل الوكالة خلال الفترة المقبلة، عقب مرور ما يقرب من العام على إنشائها. وتضمن الاجتماع مشاركة السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية، السفيرة فاطمة الزهراء وكيل أول وزارة الخارجية، والسفراء مساعدي وزير الخارجية للشئون الإفريقية والأوروبية والآسيوية والتجمعات والمنظمات الإفريقية وحوض النيل والتعاون الدولي أعضاء مجلس إدارة الوكالة. من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي إن الاجتماع ناقش أنشطة الوكالة التي تم تنفيذها منذ نشأتها، والتي تضمنت البرامج التدريبية المقدمة إلى الدول الإفريقية والدول الإسلامية في مختلف مجالات الدعم الفني، والتي تضمنت قطاعات الدبلوماسية والقضاء والصحة والزراعة والري والكهرباء والطاقة والإعلام وغيرها من المجالات التي تملك فيها مصر الخبرة اللازمة من خلال مراكز البحوث المصرية المتميزة. وناقش أعضاء مجلس الإدارة تقييم هذه البرامج التدريبية ومدى مساهمتها في تلبية احتياجات الأشقاء ودفع علاقات التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية والإسلامية. وأضاف المتحدث أن الاجتماع تناول خطة عمل الوكالة المقترحة، خلال الفترة القادمة في إطار السياسة الخارجية المصرية تجاه القارة الإفريقية وكيفية تطوير البرامج التدريبية والتواصل مع الأشقاء عقب مشاركتهم وعودتهم إلى دولهم وهو ما سيتسنى تحقيقه من خلال الإعلان عن تشكيل رابطة للمتدربين لدوام التواصل على المستويين الرسمي والشخصي والإجابة على استفسارات أعضاء الرابطة ومناقشة مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وناقش وزير الخارجية التصور المقترح من قبل أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية السفير د.حازم فهمي في هذا الشأن، والذي من شأنه دفع التواجد المصري في القارة الإفريقية في مختلف المجالات. وأعرب أعضاء مجلس الإدارة عن تقديرهم للجهد المبذول للعودة إلى إفريقيا بشكل مؤثر وفعال خاصة في ضوء ما تتميز به مصر من ثروة بشرية، واتفق المشاركين على أهمية دعم أنشطة الوكالة والتوسع في مجالات الدعم الفني المقدم سواء في الإطار الثنائي أو المتعدد من خلال التعاون شمال جنوب والتعاون جنوب جنوب. كما بحث الاجتماع أهمية التواجد الثابت على الأرض من خلال توفير مراكز طبية مصرية في عددٍ من الدول الإفريقية في تخصصات نادرة تشمل القلب والكلى وسرطان الأطفال بالتعاون مع مراكز مجدي يعقوب ومحمد غنيم ومستشفى سرطان الأطفال. الاجتماع استعرض كذلك الترتيبات الجارية لاستضافة الوكالة منتدى للتمويل والاستثمار للقارة الإفريقية في أكتوبر 2015 بهدف جذب الاستثمارات المصرية والأجنبية إلى القارة السمراء والتعريف بفرص الاستثمار المتاحة بما يخدم خطط التنمية الإفريقية في إطار رؤية إفريقيا 2063 وبرنامج عمل الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا.