تصدرت نتائج قمة كامب ديفيد بين ممثلي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام لمجلس التعاون، مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأعضاء حكومته اهتمامات صحف السعودية. فمن جانبها قالت صحيفة "الوطن" إنه حين تؤكد الولاياتالمتحدة الأميركية الجمعة 15مايو في البيان الختامي لقمة كامب ديفيد أنها "سوف تستخدم القوة العسكرية للدفاع عن شركائها الخليجيين، إلى جانب التزام الطرفين الخليجي والأمريكي بالعلاقة الإستراتيجية" فذلك يؤكد عمق العلاقة بين الطرفين. وأضافت "كما يأتي قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيادة التدريب مع القوات الخاصة الأميركية لرفع قدرات الشركاء في دول مجلس التعاون الخليجي ليثبت للجميع أن أمن هذه المنظومة لم يعد خطا أحمر على المستوى الإقليمي، بل على المستوى العالمي أيضا، وها هي أكبر قوة في العالم تضع يدها بيد أصدقائها الخليجيين لتصبح جزءا رئيسا من عوامل حمايتهم، وما تأكيد الرئيس الأمريكي أن بلاده "ستعمل مع دول المجلس لردع أي اعتداء يمس استقرار وأمن الخليج" إلا رسالة لمن تسول له نفسه العبث بالأمن الإقليمي وتهديد دول الخليج، وإن بصورة غير مباشرة، بأنه سيواجه ما لا طاقة له به. من جانبها قالت صحيفة "الرياض" انه قد "غلب على بيان اجتماع كامب ديفيد تركيزه الشديد على جانب طمأنة دول مجلس التعاون من أي أطماع أو تهديدات تمس أمنها واستقرارها، بدا ذلك واضحا ونحن نقرأ مطلع هذا البيان الذي جاء في بداياته أربع فقرات تتحدث عن استعداد الولاياتالمتحدة الدفاع عن دول الخليج وصد أي عدوان من الخارج، كان آخر تلك الفقرات يشير إلى بحث القادة "تأسيس شراكة جديدة" لتعزيز التعاون الدفاعي والأمني فيما يتعلق بسرعة الإمداد بالأسلحة، والدفاع ضد الصواريخ الباليستية، تلا تلك الفقرات التطرق لإيران من جهة ملفها النووي الذي أكد المجتمعون أن اتفاقا نوويا شاملا يتيح الرقابة والتحقق ويبدد كافة المخاوف الإقليمية والدولية سيخدم المصالح الأمنية على المستوى الدولي. وأضافت تحت عنوان "»كامب ديفيد« شراكة جديدة لا حلف جديد "أن البيان الختامي لم يتطرق إلى أي التزام غير تقليدي من قبل واشنطن تجاه أمن الخليج سوى إعادة تأكيده التزامها التاريخي بالدفاع عنه، لكن ما تحدثت عنه وسائل الإعلام بتوقيع اتفاق تحالف على غرار حلف شمال الأطلسي لم يحدث على الرغم من أن البيت الأبيض أكد أنه منفتح على مناقشة مسألة منح الشركاء الخليجيين وضع حليف رئيسي من خارج حلف الأطلسي. بدورها قالت صحيفة "عكاظ" انه بينما يجلس الرئيس الأمريكي على طاولة الحوار أمام قادة ورؤساء الوفود الخليجية خلال قمة كامب ديفيد يشرح لهم تفاصيل الاتفاق المرحلي مع طهران بشأن برنامجها النووي متفائلا بالتزام طهران بتنفيذ بنوده محاولا تبديد القلق الذي يساورهم من استمرار إيران في عدم الوفاء بوعودها، خرج مسئول إيراني متعمدا ليطلق عبارات التهديد مع سبق الإصرار على خرق المواثيق وتحدي القرارات الأممية عندما أعلن بشكل فاضح الاستمرار في تسليح المتمردين في اليمن ضد الشرعية وبكل تصميم أرسلت بلاده سفينة ترافقها بوارج عسكرية تحت غطاء مساعدات إغاثة. وتابعت " ناهيك عن استمرارها عبر ميليشياتها وأذرعتها الشيطانية في زرع بذور الفتن ودعم الأنظمة المارقة في سوريا وتغذية التوتر في العراق واليمن. تلك التصرفات غير المسئولة جاءت لتؤكد للرئيس الأمريكي أن الخليجيين لا يتحدثون عن فراغ وأن التقاعس أمام البلطجة الإيرانية مرفوض خاصة أن طهران تقابل مبدأ حسن النوايا بخبث وسلوك عدواني وأن مفهوم الوفاق مع إيران مختلف عن تصور الإدارة الأمريكية التي تحاول أن تتعهد بحماية أمن الخليج مقابل الالتزام بتنفيذ الاتفاق النووي مع طهران على الرغم من إدراكها أن طهران تملك تاريخا عبثيا لن تتراجع عنه إلا بمبدأ القوة وليس الحوار وحسن الجوار". تصدرت نتائج قمة كامب ديفيد بين ممثلي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام لمجلس التعاون، مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأعضاء حكومته اهتمامات صحف السعودية. فمن جانبها قالت صحيفة "الوطن" إنه حين تؤكد الولاياتالمتحدة الأميركية الجمعة 15مايو في البيان الختامي لقمة كامب ديفيد أنها "سوف تستخدم القوة العسكرية للدفاع عن شركائها الخليجيين، إلى جانب التزام الطرفين الخليجي والأمريكي بالعلاقة الإستراتيجية" فذلك يؤكد عمق العلاقة بين الطرفين. وأضافت "كما يأتي قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيادة التدريب مع القوات الخاصة الأميركية لرفع قدرات الشركاء في دول مجلس التعاون الخليجي ليثبت للجميع أن أمن هذه المنظومة لم يعد خطا أحمر على المستوى الإقليمي، بل على المستوى العالمي أيضا، وها هي أكبر قوة في العالم تضع يدها بيد أصدقائها الخليجيين لتصبح جزءا رئيسا من عوامل حمايتهم، وما تأكيد الرئيس الأمريكي أن بلاده "ستعمل مع دول المجلس لردع أي اعتداء يمس استقرار وأمن الخليج" إلا رسالة لمن تسول له نفسه العبث بالأمن الإقليمي وتهديد دول الخليج، وإن بصورة غير مباشرة، بأنه سيواجه ما لا طاقة له به. من جانبها قالت صحيفة "الرياض" انه قد "غلب على بيان اجتماع كامب ديفيد تركيزه الشديد على جانب طمأنة دول مجلس التعاون من أي أطماع أو تهديدات تمس أمنها واستقرارها، بدا ذلك واضحا ونحن نقرأ مطلع هذا البيان الذي جاء في بداياته أربع فقرات تتحدث عن استعداد الولاياتالمتحدة الدفاع عن دول الخليج وصد أي عدوان من الخارج، كان آخر تلك الفقرات يشير إلى بحث القادة "تأسيس شراكة جديدة" لتعزيز التعاون الدفاعي والأمني فيما يتعلق بسرعة الإمداد بالأسلحة، والدفاع ضد الصواريخ الباليستية، تلا تلك الفقرات التطرق لإيران من جهة ملفها النووي الذي أكد المجتمعون أن اتفاقا نوويا شاملا يتيح الرقابة والتحقق ويبدد كافة المخاوف الإقليمية والدولية سيخدم المصالح الأمنية على المستوى الدولي. وأضافت تحت عنوان "»كامب ديفيد« شراكة جديدة لا حلف جديد "أن البيان الختامي لم يتطرق إلى أي التزام غير تقليدي من قبل واشنطن تجاه أمن الخليج سوى إعادة تأكيده التزامها التاريخي بالدفاع عنه، لكن ما تحدثت عنه وسائل الإعلام بتوقيع اتفاق تحالف على غرار حلف شمال الأطلسي لم يحدث على الرغم من أن البيت الأبيض أكد أنه منفتح على مناقشة مسألة منح الشركاء الخليجيين وضع حليف رئيسي من خارج حلف الأطلسي. بدورها قالت صحيفة "عكاظ" انه بينما يجلس الرئيس الأمريكي على طاولة الحوار أمام قادة ورؤساء الوفود الخليجية خلال قمة كامب ديفيد يشرح لهم تفاصيل الاتفاق المرحلي مع طهران بشأن برنامجها النووي متفائلا بالتزام طهران بتنفيذ بنوده محاولا تبديد القلق الذي يساورهم من استمرار إيران في عدم الوفاء بوعودها، خرج مسئول إيراني متعمدا ليطلق عبارات التهديد مع سبق الإصرار على خرق المواثيق وتحدي القرارات الأممية عندما أعلن بشكل فاضح الاستمرار في تسليح المتمردين في اليمن ضد الشرعية وبكل تصميم أرسلت بلاده سفينة ترافقها بوارج عسكرية تحت غطاء مساعدات إغاثة. وتابعت " ناهيك عن استمرارها عبر ميليشياتها وأذرعتها الشيطانية في زرع بذور الفتن ودعم الأنظمة المارقة في سوريا وتغذية التوتر في العراق واليمن. تلك التصرفات غير المسئولة جاءت لتؤكد للرئيس الأمريكي أن الخليجيين لا يتحدثون عن فراغ وأن التقاعس أمام البلطجة الإيرانية مرفوض خاصة أن طهران تقابل مبدأ حسن النوايا بخبث وسلوك عدواني وأن مفهوم الوفاق مع إيران مختلف عن تصور الإدارة الأمريكية التي تحاول أن تتعهد بحماية أمن الخليج مقابل الالتزام بتنفيذ الاتفاق النووي مع طهران على الرغم من إدراكها أن طهران تملك تاريخا عبثيا لن تتراجع عنه إلا بمبدأ القوة وليس الحوار وحسن الجوار".