استقبل بابا الكنيسة الكاثوليكية فرنسيس الأحد 10مايو الرئيس الكوبي راؤول كاسترو في مقره بالفاتيكان وأجرى معه محادثات. ويأتي هذا الاجتماع قبيل زيارة مزمعة للبابا إلى كل من الولاياتالمتحدةوكوبا بعد أن أسهم في عملية إذابة الجليد التاريخية بين البلدين. واجتمع راؤول - شقيق الزعيم الثوري لكوبا فيدل كاسترو- مع البابا لنحو ساعة وهو اجتماع طويل على غير العادة للبابا خلال زيارة وصفت بأنها خاصة للغاية وغير رسمية. ونادرا ما يجري البابا اجتماعات رسمية الأحد10مايو. وسمح البابا بهذا الاستثناء عندما طلب كاسترو التوقف في روما في طريق عودته من موسكو لشكره على وساطة الفاتيكان بين بلاده والولاياتالمتحدة. وخلال جلسة التقاط الصور في نهاية الاجتماع أكد البابا لكاسترو على ضرورة العمل سويا من أجل محاربة الفقر في أنحاء العالم. ومن المتوقع أن يقابل كاسترو رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي في وقت لاحق اليوم قبل مغادرته روما. واستغل أول بابا من أصل لاتيني علاقة الفاتيكان بكل من الولاياتالمتحدةوكوبا وكتب رسالتين إلى كاسترو ونظيره الأمريكي باراك أوباما للمساعدة في التوصل إلى الإعلان التاريخي في ديسمبر كانون الأول الماضي عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الخصمين السابقين بعد أكثر من نصف قرن من العداء. وأعلنت زيارة البابا إلى الولاياتالمتحدة قبل وقت قصير من الإعلان الشهر الماضي عن موعد زيارته إلى كوبا وهو في طريقه إلى واشنطن. وقالت مصادر في الفاتيكان إن فرنسيس يبقى في كوبا ليومين على الأقل. وتكون هذه أول زيارة يقوم بها البابا إلى واشنطنوكوبا منذ توليه منصبه. وهذا العام يتوقع أن يزور الزعيم الروحي للكاثوليك البالغ عددهم 1.2 مليار شخص تقريبا البوسنة في يونيو والإكوادور وبوليفيا وباراجواي في يوليو وعدد من البلدان الأفريقية في نهاية العام. استقبل بابا الكنيسة الكاثوليكية فرنسيس الأحد 10مايو الرئيس الكوبي راؤول كاسترو في مقره بالفاتيكان وأجرى معه محادثات. ويأتي هذا الاجتماع قبيل زيارة مزمعة للبابا إلى كل من الولاياتالمتحدةوكوبا بعد أن أسهم في عملية إذابة الجليد التاريخية بين البلدين. واجتمع راؤول - شقيق الزعيم الثوري لكوبا فيدل كاسترو- مع البابا لنحو ساعة وهو اجتماع طويل على غير العادة للبابا خلال زيارة وصفت بأنها خاصة للغاية وغير رسمية. ونادرا ما يجري البابا اجتماعات رسمية الأحد10مايو. وسمح البابا بهذا الاستثناء عندما طلب كاسترو التوقف في روما في طريق عودته من موسكو لشكره على وساطة الفاتيكان بين بلاده والولاياتالمتحدة. وخلال جلسة التقاط الصور في نهاية الاجتماع أكد البابا لكاسترو على ضرورة العمل سويا من أجل محاربة الفقر في أنحاء العالم. ومن المتوقع أن يقابل كاسترو رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي في وقت لاحق اليوم قبل مغادرته روما. واستغل أول بابا من أصل لاتيني علاقة الفاتيكان بكل من الولاياتالمتحدةوكوبا وكتب رسالتين إلى كاسترو ونظيره الأمريكي باراك أوباما للمساعدة في التوصل إلى الإعلان التاريخي في ديسمبر كانون الأول الماضي عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الخصمين السابقين بعد أكثر من نصف قرن من العداء. وأعلنت زيارة البابا إلى الولاياتالمتحدة قبل وقت قصير من الإعلان الشهر الماضي عن موعد زيارته إلى كوبا وهو في طريقه إلى واشنطن. وقالت مصادر في الفاتيكان إن فرنسيس يبقى في كوبا ليومين على الأقل. وتكون هذه أول زيارة يقوم بها البابا إلى واشنطنوكوبا منذ توليه منصبه. وهذا العام يتوقع أن يزور الزعيم الروحي للكاثوليك البالغ عددهم 1.2 مليار شخص تقريبا البوسنة في يونيو والإكوادور وبوليفيا وباراجواي في يوليو وعدد من البلدان الأفريقية في نهاية العام.