قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الخميس 7مايو، إنه بعد أن تؤدي الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين سيبحث عما إذا كانت هناك خيارات واقعية للعودة لمحادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأبرم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتفاقا لتشكيل حكومة جديدة أمس الأربعاء قبل قليل من انقضاء المهلة المحددة له لكن ائتلافه سيحكم بأقل أغلبية عرفها الكنيست الإسرائيلي. واتخذ نتنياهو موقفا ضد الدولة الفلسطينية خلال حملته الانتخابية. ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم في غزة والضفة الغربيةوالقدسالشرقية وهي أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريتش "فور تولي الحكومة الجديدة مهامها سيبحث الأمين العام مع رئيس الوزراء نتنياهو عن خيارات واقعية للعودة إلى مفاوضات جادة بشأن حل الدولتين." وأضاف أن بان "يشعر أيضا بالقلق الشديد من إعلان السلطات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة خططا لبناء 900 وحدة استيطانية في القدسالشرقية وهو أمر غير مشروع بموجب القانون الدولي." وقالت مجموعة السلام الآن المناهضة للاستيطان اليوم الخميس إن إسرائيل ستمضى قدما بخطط بناء نحو 900 وحدة سكنية في رامات شلومو وهي مستوطنة بنيت في أراض بالضفة الغربية احتلتها إسرائيل في 1967 وضمتها للقدس في تحرك لم يلق اعترافا دوليا. وقالت مجموعة السلام الآن إن المشروع حصل على موافقة في 2013 ثم وافقت عليه هذا الأسبوع لجنة لتخطيط الأحياء في القدس. وتعتبر معظم الدول أن المستوطنات التي بنتها إسرائيل على أراض احتلتها في 1967 غير مشروعة وتعرقل قيام دولة فلسطينية.