التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس 30إبريل ، بالملك فيليب السادس ملك إسبانيا، حيث عقد معه جلسة مباحثات ثنائية تناولت مجمل أوضاع العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في كافة المجالات. وعقب انتهاء المباحثات، عقد الرئيس جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو رخوي، تلاها اجتماع موسع بحضور وفدي البلدين، وشارك من الجانب المصري وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الخارجية سامح شكري، وزير النقل المهندس هاني ضاحي، وزير الاستثمار أشرف سلمان، و رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش، فيما شارك من الجانب الإسباني وزراء الخارجية، الداخلية، البنية التحتية، الصناعة، الطاقة والسياحة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، بأنه تم خلال الاجتماع استعراض سُبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال طرح عدد من المبادرات والمقترحات لتفعيل التعاون فيما بينهما، ولاسيما في ضوء الأهمية التي توليها إسبانيا لتوثيق علاقاتها مع مصر باعتبارها تضطلع بدور ريادي في المنطقتين العربية والمتوسطية. وقد أكد رئيس الوزراء الإسباني مساندة بلاده الكاملة ودعمها للإصلاحات التي تقوم بها مصر على الصعيدين السياسي والاقتصادي والجهود التي تبذلها لتحقيق التنمية الشاملة، كما تم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات المصرية – الأوروبية، بالإضافة إلى تناول عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ولاسيما جهود مكافحة الإرهاب والأوضاع في كل من ليبيا واليمن وسوريا والعراق. وقد أعرب الرئيس عن امتنانه وتقديره لحفاوة الاستقبال من الجانب الإسباني، وتطلع مصر لأن تكون الزيارة بمثابة نقطة انطلاق حقيقية نحو تطوير العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، مشيدًا بالمشاركة الإسبانية رفيعة المستوى في المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ. وأكد الرئيس تطلع مصر لفتح آفاق جديدة للتعاون مع إسبانيا لتنفيذ مشروعات خاصة في المجالات التي تتمتع فيها بميزة تنافسية، فضلاً عن قيام الشركات الإسبانية بالاستثمار في المشروعات الكبرى في مصر، مؤكدًا حرص الحكومة المصرية على تذليل العقبات التي قد تعترض عمل الشركات الإسبانية العاملة في مصر. وقد تطرق اللقاء إلى الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، حيث توافقت الرؤى حول ضرورة تعامل المجتمع الدولي مع التنظيمات الإرهابية بشكل حاسم، أخذا في الاعتبار وحدة الأساس الفكري والأيديولوجي لهذه التنظيمات، كما اتفق الجانبان على ضرورة استمرار الحوار بين المؤسسات الدينية والثقافية في كلتا الدولتين. وعقب الانتهاء من المباحثات الثنائية، تم التوقيع على الاتفاقيات الثنائية التي شملت "اتفاق للتعاون في مجال الأمن ومكافحة الجريمة، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة، مذكرة تفاهم بشأن حماية واستعادة الممتلكات الثقافية المسروقة ومذكرة تفاهم في مجال البنية التحتية والنقل". وقد توجه الرئيس عقب ذلك إلى قصر مدريد الملكي لحضور مأدبة الغداء الرسمية التي أقامها جلالة الملك فيليب السادس على شرف الرئيس، وبحضور رئيس الوزراء الأسباني راخوي وأعضاء الوفد المصري ولفيف من الشخصيات السياسية الإسبانية. وقد ألقى الملك فيليب كلمة رحب فيها بالرئيس والوفد المصري المرافق له، مشيدا بتميز العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين.. معرباً عن تطلعه لتعزيزها في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة. وقد ألقى الرئيس كلمة على مأدبة الغداء تضمنت التأكيد على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين على الصعيدين الثنائي والمتوسطي، وأهمية الأبعاد الثقافية والفنية في العلاقات بين البلدين وتشكيلها لقاعدة يمكن البناء عليها لفتح مزيد من المجالات في العلاقات الثنائية، فضلاً عن الإشادة بالمشاركة الأسبانية في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي والتشديد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب. التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس 30إبريل ، بالملك فيليب السادس ملك إسبانيا، حيث عقد معه جلسة مباحثات ثنائية تناولت مجمل أوضاع العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في كافة المجالات. وعقب انتهاء المباحثات، عقد الرئيس جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو رخوي، تلاها اجتماع موسع بحضور وفدي البلدين، وشارك من الجانب المصري وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الخارجية سامح شكري، وزير النقل المهندس هاني ضاحي، وزير الاستثمار أشرف سلمان، و رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش، فيما شارك من الجانب الإسباني وزراء الخارجية، الداخلية، البنية التحتية، الصناعة، الطاقة والسياحة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، بأنه تم خلال الاجتماع استعراض سُبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال طرح عدد من المبادرات والمقترحات لتفعيل التعاون فيما بينهما، ولاسيما في ضوء الأهمية التي توليها إسبانيا لتوثيق علاقاتها مع مصر باعتبارها تضطلع بدور ريادي في المنطقتين العربية والمتوسطية. وقد أكد رئيس الوزراء الإسباني مساندة بلاده الكاملة ودعمها للإصلاحات التي تقوم بها مصر على الصعيدين السياسي والاقتصادي والجهود التي تبذلها لتحقيق التنمية الشاملة، كما تم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات المصرية – الأوروبية، بالإضافة إلى تناول عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ولاسيما جهود مكافحة الإرهاب والأوضاع في كل من ليبيا واليمن وسوريا والعراق. وقد أعرب الرئيس عن امتنانه وتقديره لحفاوة الاستقبال من الجانب الإسباني، وتطلع مصر لأن تكون الزيارة بمثابة نقطة انطلاق حقيقية نحو تطوير العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، مشيدًا بالمشاركة الإسبانية رفيعة المستوى في المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ. وأكد الرئيس تطلع مصر لفتح آفاق جديدة للتعاون مع إسبانيا لتنفيذ مشروعات خاصة في المجالات التي تتمتع فيها بميزة تنافسية، فضلاً عن قيام الشركات الإسبانية بالاستثمار في المشروعات الكبرى في مصر، مؤكدًا حرص الحكومة المصرية على تذليل العقبات التي قد تعترض عمل الشركات الإسبانية العاملة في مصر. وقد تطرق اللقاء إلى الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، حيث توافقت الرؤى حول ضرورة تعامل المجتمع الدولي مع التنظيمات الإرهابية بشكل حاسم، أخذا في الاعتبار وحدة الأساس الفكري والأيديولوجي لهذه التنظيمات، كما اتفق الجانبان على ضرورة استمرار الحوار بين المؤسسات الدينية والثقافية في كلتا الدولتين. وعقب الانتهاء من المباحثات الثنائية، تم التوقيع على الاتفاقيات الثنائية التي شملت "اتفاق للتعاون في مجال الأمن ومكافحة الجريمة، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة، مذكرة تفاهم بشأن حماية واستعادة الممتلكات الثقافية المسروقة ومذكرة تفاهم في مجال البنية التحتية والنقل". وقد توجه الرئيس عقب ذلك إلى قصر مدريد الملكي لحضور مأدبة الغداء الرسمية التي أقامها جلالة الملك فيليب السادس على شرف الرئيس، وبحضور رئيس الوزراء الأسباني راخوي وأعضاء الوفد المصري ولفيف من الشخصيات السياسية الإسبانية. وقد ألقى الملك فيليب كلمة رحب فيها بالرئيس والوفد المصري المرافق له، مشيدا بتميز العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين.. معرباً عن تطلعه لتعزيزها في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة. وقد ألقى الرئيس كلمة على مأدبة الغداء تضمنت التأكيد على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين على الصعيدين الثنائي والمتوسطي، وأهمية الأبعاد الثقافية والفنية في العلاقات بين البلدين وتشكيلها لقاعدة يمكن البناء عليها لفتح مزيد من المجالات في العلاقات الثنائية، فضلاً عن الإشادة بالمشاركة الأسبانية في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي والتشديد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب.