أول دكتوراة فخرية تمنحها أكاديمية الفنون، كانت للموسيقار محمد عبد الوهاب (1975) وطوال 40 سنة ظل هو الفنان الوحيد الحاصل عليها، لا أحد غيره... نسيت الأكاديمية الوسام الرفيع، أو لم تهتم كثيرا بتلك الاحتفالات الفخرية والشرفية... لكن بتولي الفنانة د.أحلام يونس رئاسة الأكاديمية، حرصت تماما علي ربط الأكاديمية بالواقع الخارجي، واستعادة تقاليد منح الدكتوراة الفخرية للفنانين.. وبالفعل في سابقة هي الأولي في تاريخ الأكاديمية، منحت الدكتوراة الفخرية للممثل الهندي العالمي أميتاب باتشان (قبل شهرمضي)... ثم هذا الأسبوع، وتحت شعار (فنانون نفخر بعروبتهم) منحت الأكاديمية الدكتوراة الفخرية ل 4مطربين، أعطوا للفن ولعروبتهم (الفنانة شادية، المطرب الإماراتي حسين الجسمي، والمطرب السعودي عبادي الجوهر، والمطرب الكويتي عبد الله رويشد). ومن المؤكد أن وجود فنانة علي رأس الأكاديمية (د.أحلام يونس راقصة باليه، وهي العميد السابق لمعهد البالية) ساهم في الحرص علي ربط المؤسسة العلمية بالواقع الفني، ليس في مصر فقط، ولكن في العالم العربي والعالم أيضا، ولعل الهدف المقصود وراء استعادة تقاليد منح الدكتوراة الفخرية (كما تقول رئيس الأكاديمية)هو المساهمة الفعلية في مواجهة الإرهاب، بالحرص علي دعم الفن الحقيقي، إضافة إلي تعزيز دور مصر العربي، وتأكيد أنها الراعية للفن العربي.. وفي اختيار الفنانين بالتأكيد وعي واستحقاق، جميعا يستحقون التقدير والتكريم، لكن القواعد المعمول بها في كل جامعات وأكاديميات العالم، تستلزم إعلان شروط وحيثيات منح الدكتوراة الفخرية، ولعله جزء من التقدير أيضا. أول دكتوراة فخرية تمنحها أكاديمية الفنون، كانت للموسيقار محمد عبد الوهاب (1975) وطوال 40 سنة ظل هو الفنان الوحيد الحاصل عليها، لا أحد غيره... نسيت الأكاديمية الوسام الرفيع، أو لم تهتم كثيرا بتلك الاحتفالات الفخرية والشرفية... لكن بتولي الفنانة د.أحلام يونس رئاسة الأكاديمية، حرصت تماما علي ربط الأكاديمية بالواقع الخارجي، واستعادة تقاليد منح الدكتوراة الفخرية للفنانين.. وبالفعل في سابقة هي الأولي في تاريخ الأكاديمية، منحت الدكتوراة الفخرية للممثل الهندي العالمي أميتاب باتشان (قبل شهرمضي)... ثم هذا الأسبوع، وتحت شعار (فنانون نفخر بعروبتهم) منحت الأكاديمية الدكتوراة الفخرية ل 4مطربين، أعطوا للفن ولعروبتهم (الفنانة شادية، المطرب الإماراتي حسين الجسمي، والمطرب السعودي عبادي الجوهر، والمطرب الكويتي عبد الله رويشد). ومن المؤكد أن وجود فنانة علي رأس الأكاديمية (د.أحلام يونس راقصة باليه، وهي العميد السابق لمعهد البالية) ساهم في الحرص علي ربط المؤسسة العلمية بالواقع الفني، ليس في مصر فقط، ولكن في العالم العربي والعالم أيضا، ولعل الهدف المقصود وراء استعادة تقاليد منح الدكتوراة الفخرية (كما تقول رئيس الأكاديمية)هو المساهمة الفعلية في مواجهة الإرهاب، بالحرص علي دعم الفن الحقيقي، إضافة إلي تعزيز دور مصر العربي، وتأكيد أنها الراعية للفن العربي.. وفي اختيار الفنانين بالتأكيد وعي واستحقاق، جميعا يستحقون التقدير والتكريم، لكن القواعد المعمول بها في كل جامعات وأكاديميات العالم، تستلزم إعلان شروط وحيثيات منح الدكتوراة الفخرية، ولعله جزء من التقدير أيضا.