أكد الأمين العام للجامعة العربية على دعم الجامعة للحوار بين جميع الأطراف السياسية السودانية. جاء ذلك في بيان له اليوم لتفسيره سبب لقائه بالصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني منذ أيام في القاهرة. وقال العربي في بيانه إنه استقبل المهدي بناء على طلبه، وفي إطار غير رسمي نظراً لمعرفة سابقة ولما تربطهما من علاقة شخصية. وأضاف العربي أنه استمع إلى رؤية حزب المهدي بشأن التطورات في السودان، وذكره بأن الجامعة سبق لها أن رحبت بمبادرة الرئيس السوداني عمر البشير في هذا الشأن، وبأنها تقف مساندة السودان في مساعيه لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في كافة أرجائه وفى تكريس المسار الديمقراطي، مشيرا إلى أنه من هذا المنظور شاركت الجامعة بوفد من المختصين في مراقبة الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت مؤخراً في السودان وأصدرت بياناً عن مهمتها حول نتائج الانتخابات.