عودة خدمات إنستاباي للعمل بعد إصلاح العطل الفني    فرص عمل وقرارات هامة في لقاء وزير العمل ونظيره القطري، تعرف عليها    رئيس شعبة الدواجن: مشكلة ارتفاع أسعار البيض ترجع إلى المغالاة في هامش الربح    حزب الله يتصدى لقوة إسرائيلية في بلدة العديسة ويكبدها خسائر كبيرة في الأرواح    حزب الله: استهداف قوة مشاة إسرائيلية وإجبارها على التراجع    "حزب الله" يكشف قصة صور طلبها نتنياهو كلفت إسرائيل عشرات من نخبة جنودها    عاجل - عمليات "حزب الله" ضد الجيش الإسرائيلي "تفاصيل جديدة"    بلومبيرج: البنتاجون سينفق 1.2 مليار دولار لتجديد مخزون الأسلحة بعد هجمات إيران والحوثيين    "تم فرضهم عليه".. تصريحات صادمة من وكيل أحمد القندوسي بشأن أزمته مع الأهلي    طلعت منصور: شاركت تحت قيادة الجوهري في 3 أماكن مختلفة    شبورة مائية كثيفة.. الأرصاد تحذر من الظواهر الجوية اليوم    حقيقة وفاة الإعلامي جورج قرداحي في الغارات الإسرائيلية على لبنان    وائل جسار يعلن علي الهواء اعتذاره عن حفله بدار الأوبرا المصرية    أول ظهور ل مؤمن زكريا مع زوجته بعد تصدره «الترند».. والجمهور يدعو لهما    سلوفينيا تقدم مساعدات عينية لأكثر من 40 ألف شخص في لبنان    عاجل - حقيقة تحديث « فيسبوك» الجديد.. هل يمكن فعلًا معرفة من زار بروفايلك؟    عاجل - توقعات الرد الإسرائيلي على هجوم إيران.. ومخاوف من ضرب مواقع نووية    «لو مكانك اختفي».. رسالة نارية من ميدو ل إمام عاشور (فيديو)    عمرو سلامة يختار أفضل 3 متسابقين في الأسبوع الخامس من برنامج «كاستنج»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 5-10-2024 في محافظة البحيرة    سعر الريال السعودي اليوم في البنك الأهلي عقب ارتفاعه الأخير مقابل الجنيه المصري    حرب أكتوبر.. أحد أبطال القوات الجوية: هاجمنا إسرائيل ب 225 طائرة    ميدو يكشف كواليس مثيرة بشأن رفض نجم بيراميدز الانتقال إلى الزمالك    صحة المنوفية: تنظم 8365 ندوة على مستوى المحافظة لعدد 69043 مستفيد    الكشف ب 300 جنيه، القبض على طبيبة تدير عيادة جلدية داخل صيدلية في سوهاج    أعراض الالتهاب الرئوي لدى الأطفال والبالغين وأسبابه    حبس تشكيل عصابي متخصص في سرقة أسلاك الكهرباء واللوحات المعدنيه بالأأقصر    إجراء تحليل مخدرات لسائق أتوبيس تسبب في إصابة 8 أشخاص بالسلام    تناولتا مياة ملوثة.. الاشتباه في حالتي تسمم بأطفيح    جثة على رصيف 10 بمحطة مصر.. والشرطة تحدد هويته    لمدة 12 ساعة.. قطع المياه عن عدد من المناطق بالقاهرة اليوم    ندى أمين: هدفنا في قمة المستقبل تسليط الضوء على دور الشباب    عمرو أديب عن حفل تخرج الكليات الحربية: القوات المسلحة المصرية قوة لا يستهان بها    تفاصيل مرض أحمد زكي خلال تجسيده للأدوار.. عانى منه طوال حياته    عمرو أديب عن مشاهد نزوح اللبنانيين: الأزمة في لبنان لن تنتهي سريعا    ميدو: تصريحات القندوسي غير منضبطة وتحرك الأهلي «هايل»    دعاء قبل صلاة الفجر لقضاء الحوائج.. ردده الآن    الحوار الوطني| يقتحم الملف الشائك بحيادية.. و«النقدي» ينهي أوجاع منظومة «الدعم»    الكويت.. السلطات تعتقل أحد أفراد الأسرة الحاكمة    اندلاع حريق داخل مصنع بالمرج    الجيش الأمريكي: نفذنا 15 غارة جوية على أهداف مرتبطة بجماعة الحوثي اليمنية    المصرية للاتصالات: جاهزون لإطلاق خدمات شرائح المحمول eSim    «مش كل من هب ودب يطلع يتكلم عن الأهلي».. إبراهيم سعيد يشن هجومًا ناريًا على القندوسي    هيغضب ويغير الموضوع.. 5 علامات تدل أن زوجك يكذب عليكي (تعرفي عليها)    معتز البطاوي: الأهلي لم يحول قندوسي للتحقيق.. ولا نمانع في حضوره جلسة الاستماع    عبداللطيف: طه إسماعيل قام بالصلح بيني وبين محمد يوسف بعد إصابتي في سوبر 94    رئيس جامعة الأزهر: الحروف المقطعة في القرآن تحمل أسرار إلهية محجوبة    البابا تواضروس الثاني يستقبل مسؤولة مؤسسة "light for Orphans"    لمدة 5 أيام.. موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2024 وحقيقة تبكيرها (تفاصيل)    عز يرتفع من جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 5 أكتوبر 2024    «ممكن تحصلك كارثة».. حسام موافى يحذر من الجري للحاق بالصلاة (فيديو)    تفاصيل الحلقة الأولى من "أسوياء" مع مصطفى حسني على ON    رشا راغب: غير المصريين أيضًا استفادوا من خدمات الأكاديمية الوطنية للتدريب    تناولت مادة غير معلومة.. طلب التحريات حول إصابة سيدة باشتباه تسمم بالصف    عظة الأنبا مكاريوس حول «أخطر وأعظم 5 عبارات في مسيرتنا»    بمشاركة 1000 طبيب.. اختتام فعاليات المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية    أذكار يوم الجمعة.. كلمات مستحبة احرص على ترديدها في هذا اليوم    «وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ».. موضوع خطبة الجمعة اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحمد عدوية: "السح الدح إمبو" وَرطت حفيدى!

السادات كرمنى فى يوم ميلاده.. و"حليم" أهدانى "خسارة خسارة"
زوجتى المحرك الرئيس لعودتى إلى الغناء
لهذه الأسباب ابتعدت عن الساحة الغنائية!
الأغنية الشعبية فقدت قيمتها.. ولكن!
انتظرونى فى ديو جديد مع فيفى عبده
منزله يفوح منه رائحة الموسيقى، الذكريات الجميلة تعيش بداخله، كل ركن فى منزله مسطر عليه بالصور ذكريات جميلة، أمتع الجمهور لسنوات طويلة بأغنياته التى كان لها طابعًا خاصًا، لكنه انقطع عن الساحة لنحو 25 عامًا، ليعود بعدها إلى محبيه بألبوم جديد، ودويتوهات، ليثبت للجميع أن الأغنية الشعبية ما زالت حاضرة وبقوة، إنه نجم الغناء الشعبى أحمد عدوية، الذى إلتقينا معه فى منزله ب "المعادى"، ليكشف عن تفاصيل ألبومه الجديد، كما عاد بذاكرته إلى الوراء ليسترجع أهم محطات حياته، مع والرئيس الراحل أنور السادات، والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، كما كشف عدوية "الجَد" عن علاقته مع أحفاده، ورأيه فى مقولة "ابن الوز عوام"..
فى البداية سألته.. تقرر العودة إلى الساحة الغنائية بعد غياب نحو 25 عامًا، بألبوم جديد، فما السبب؟
بصراحة شديدة انقطعت عن الساحة، بسبب تراجع "سوق الكاسيت"، وغزو الإنترنت الذى ساعد على ظهور مطربين جدد، ولكن على حساب المنتجين، وخلال مشوارى الفنى قدمت كل أنواع الغناء، لذلك شعرت بإشباع، لكن قرار العودة جاء لحنينى إلى الغناء، ولقاء الجمهور الذى أحبنى وأحببته، إلا أن ظهورى مجددًا يجب أن يكون إضافة لاسمي ولتاريخي الفني، وأرفض الظهور لمجرد التواجد، فأغنياتي تتحدث عني دائماً، وبعد أن طرحت مؤخراً عدد من الدويتوهات في السوق مثل ديو أغنية "الناس الرايقة" الذي شاركني فيه المطرب رامي عياش، وأيضاً "كركشنجي" الذي جمعني مع فرقة وسط البلد، و"الموال" الذي قدمته بمشاركة ابنى محمد، تلقيت ردود أفعال إيجابية كلها تشير إلى إشتياق الجمهور لأغانى عدوية.
"عدوية" يضيف مبتسمًا: "زوجتى "نوسة" هى من شجعتنى على التحضير ل "المينى ألبوم" الجديد، فهى دائما سندى وعونى فى الدنيا، والمحرك الرئيس لعودتى للجمهور؛ وبالفعل قد إنتهيت من تسجيل ثلاث أغانى وموالين، ويتبقى لى أغنيتين وأنتهي من تسجيل الميني ألبوم بأكمله، بالأضافه إلى أنني تعاقدت مؤخراً مع شركة "مزيكا" لتتولى توزيع الألبوم".
يتابع: "الأغانى التى إنتهيت من تسجيلها هى، "100 بوسة ونص" و"كلمني شكراً" و"الشنطة"، بالأضافة إلى موالين، ولكني لا أستطيع أن أفصح عن تفاصيلهما فى الوقت الحالي لأنني لم أنته من تسجيلهما بعد".
"الشباب يكسب"
ومَن هُم الشعراء والملحنين والموزعين الذين تعاونت معهم؟
هذا الألبوم تعاونت واعتمدت فيه على مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنين والموزعين الجدد، لأني وجدت خلال الفترة الماضية أن الشباب هم صناع المستقبل، بالإضافة إلى أفكارهم "المجنونة"، وهذا ما دفعنى إلى الإعتماد عليهم، كما أتعاون مع عدد من الشعراء الكبار من بينهم، بهاء الدين محمد وأيمن بهجت قمر وممدوح صلاح ومصطفى السويفي، ومن الملحنين، حسين محمود ومحمد النادي ويسري الحامولي وعمرو مصطفى وممدوح صلاح، والتوزيع شارك فيه باسم مُنير ومجدي داوود وأحمد العسال، بالإضافة إلى الملحن - الذى قدمه لي ابني محمد عدوية في إحدى الأغنيات التي من المقرر أن نغنيها كديو غنائي- ولكني لا أستطيع أن أتحدث عنها لأنها مفاجأتي للجمهور في الألبوم الجديد.
وماذا عن موعد طرحه؟
ما زالت فى مرحلة تسجيل باق أغاني الألبوم، ومبدئيًا قررنا طرحه خلال موسم الصيف المقبل.
وهل تحضر لديو جديد؟
بالفعل أعقد جلسات عمل مُكثفة مع الفنانة فيفي عبده التي طلبت مني مؤخراً أن يجمعنا عمل فني وهو ما وافقت عليه وما زلنا نضع خطوط الفكرة لكي نصل إلى شكلها النهائي، ولكن كل ما أستطيع أن أقوله، إن الديو سيكون مفاجأة كبيرة لن يتوقعها الجمهور.
"تدنى الشعبى"
بصفتك رائد من رواد الأغنية الشعبية، كيف تراها الآن؟
هُناك تغير جذرى حدث فى الأغنية الشعبية، حيث تغير تماماً الذوق العام، مما تسبب في ظهور عديد من الأغاني التي أطلقوا عليها مصطلح الأغنية الشعبية، وفي الحقيقة أن الأغنية الشعبية بريئة منها، فكانت الأغنية الشعبية فى الزمن الجميل، ترصد حال الناس، بكلمات ألحان تعبر عنهم، أما الآن تغيير الحال، ولكن لا أنكر أن هناك مطربين أحب أغانيهم، أمثال، حكيم ومحمود الليثي وسعد الصغير وطارق الشيخ وشعبان عبدالرحيم.
"فيروز" ابنة الفنانة نادية مصطفى، تعتبرك أستاذها، وهذا ما أفَصحت عنه خلال استضافت الإعلامية منى الشاذلى لها، فكيف ترى رؤية الأجيال الجديدة للفن الشعبي؟
بالمصادفة كنت أتابع الحلقة، وعندما وجدت فيروز تتحدث عني شعرت بسعادة غامرة، ووجدت أن ما قدمته على مشوارى الفنى لم يذهب هدرًا، وكنت سعيدًا بكلام فيروز عنى، خاصة عندما غنت "ما بلاش اللون دا معايا" بطريقه جميلة أعجبتني جداً.
"أيام زمان"
في ذكرى وفاة العندليب الأسمر، نشر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمعك مع العندليب، كيف كانت العلاقة بينكما؟
الله يرحمه، عبد الحليم حافظ كان أخًا كبيرًا وصديقًا مُخلصًا، وكان يتواجد في لندن باستمرار في فترة من الفترات لتلقي العلاج، وكنا نلتقى هناك فى أحد المقاهى هناك، وأتذكر فى أحد الأفراح بالهيلتون، كان يحيه عبد الحليم، قاطعته وأخذت الميكروفون منه وغنيت، "السح الدح إمبو"، وإنتابت حليم ضحك هستيرى، وغنا بعدها "خسارة خسارة"، فكانت تجمعني معه علاقة صداقة قوية، وكنت دائماً أزورة فى المستشفى فى أثناء فترة مرضه.
"آلااونا"
لك ذكريات مع الموسيقار بليغ حمدى حدثنا عنها؟
يدندن عدوية أغنية "آلااونا" التي لحنها بليغ، ويقول: "في مرة من المرات إلتقيت الموسيقار بايغ حمدي وأشاد بأغنياتي التي طرحتها على الساحة الغنائية وطلبت منه غناء أغنية من ألحانه، وبالفعل هذا ما حدث، وعندما قام بتلحين أغنية "آلااونا" من كلمات الشاعر الغنائي بهجت قمر، كانت من أجمل الأغاني التي طرحتها في هذه الفترة.
كرمك الرئيس الراحل أنور السادات فى يوم ميلاده، ماذا عن التفاصيل؟
فى يوم 25 ديسمبر 1979، كان يوم ميلاد الراحل أنور السادات، فكان دائما يشيد بأدائى، لأنه كان ملما بكل ما يحدث على الساحة الفنية، وقرر أن يكرمني في ذكرى عيد ميلادة بشهادة تقدير، وهذه الرسالة البسيطة زرعت بداخلي حجم كبير من الحُب والعطاء، وما زلت مُحتفظًا بالشهادة حتى وقتنا هذا.
"أحفادى حياتى"
كيف يتعامل عدوية "الجَد" مع أحفاده؟
ترتسم على وجهه ابتسامة هادئة، قائلا: " أحفادى أغلى حاجة عندى فى الدنيا، فلدى 3 أحفاد صغار، "أحمد ومنى"، حفيداى من ابنى محمد، أما "ياسين"، حفيدى من ابنتى، فهم عشقى الأول والأخير، وعلمت أن حفيدى "أحمد"، جمع أصدقائه فى المدرسة وغنا لهم أغنية "السح الدح أمبو"، والتى تسببت في أزمة مع مديرة المدرسة، والتي أمرت بضرورة إحضار ولي أمر الطالب أحمد عدوية، ولم يعلم وقتها أحد أنه حفيدي، فقررت أن أذهب بصحبته إلى المدرسة، وهُناك كانت لحظة استقبال جميلة من التلاميذ أصدقاء حفيدي أحمد محمد عدوية، وعندما علمت المدرسة أن أحمد عدوية حفيدي، فأصابتها حالة الضحك الشديد والتي قالت بعدها: "فعلاً ابن الوز عوّام" وأصبح عدوية الصغير يجمع أصدقائه في المدرسة في وقت "الفسحة" ويغني لهم أغنياتي، و هذا شئ أسعدني كثيراً، وأحرص على أن أعلمه أصول الغناء.
وفي مرة من المرات أيضاً في حفل ابني محمد في ساقية عبد المنعم الصاوي، قرر حفيدي أحمد الصعود على خشبة المسرح وأخذ من والده الميكروفون وقام بغناء أغنية "السح الدح أمبو"، ولم يخجل من الجمهور الذي تفاعل معه في الحفل.
السادات كرمنى فى يوم ميلاده.. و"حليم" أهدانى "خسارة خسارة"
زوجتى المحرك الرئيس لعودتى إلى الغناء
لهذه الأسباب ابتعدت عن الساحة الغنائية!
الأغنية الشعبية فقدت قيمتها.. ولكن!
انتظرونى فى ديو جديد مع فيفى عبده
منزله يفوح منه رائحة الموسيقى، الذكريات الجميلة تعيش بداخله، كل ركن فى منزله مسطر عليه بالصور ذكريات جميلة، أمتع الجمهور لسنوات طويلة بأغنياته التى كان لها طابعًا خاصًا، لكنه انقطع عن الساحة لنحو 25 عامًا، ليعود بعدها إلى محبيه بألبوم جديد، ودويتوهات، ليثبت للجميع أن الأغنية الشعبية ما زالت حاضرة وبقوة، إنه نجم الغناء الشعبى أحمد عدوية، الذى إلتقينا معه فى منزله ب "المعادى"، ليكشف عن تفاصيل ألبومه الجديد، كما عاد بذاكرته إلى الوراء ليسترجع أهم محطات حياته، مع والرئيس الراحل أنور السادات، والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، كما كشف عدوية "الجَد" عن علاقته مع أحفاده، ورأيه فى مقولة "ابن الوز عوام"..
فى البداية سألته.. تقرر العودة إلى الساحة الغنائية بعد غياب نحو 25 عامًا، بألبوم جديد، فما السبب؟
بصراحة شديدة انقطعت عن الساحة، بسبب تراجع "سوق الكاسيت"، وغزو الإنترنت الذى ساعد على ظهور مطربين جدد، ولكن على حساب المنتجين، وخلال مشوارى الفنى قدمت كل أنواع الغناء، لذلك شعرت بإشباع، لكن قرار العودة جاء لحنينى إلى الغناء، ولقاء الجمهور الذى أحبنى وأحببته، إلا أن ظهورى مجددًا يجب أن يكون إضافة لاسمي ولتاريخي الفني، وأرفض الظهور لمجرد التواجد، فأغنياتي تتحدث عني دائماً، وبعد أن طرحت مؤخراً عدد من الدويتوهات في السوق مثل ديو أغنية "الناس الرايقة" الذي شاركني فيه المطرب رامي عياش، وأيضاً "كركشنجي" الذي جمعني مع فرقة وسط البلد، و"الموال" الذي قدمته بمشاركة ابنى محمد، تلقيت ردود أفعال إيجابية كلها تشير إلى إشتياق الجمهور لأغانى عدوية.
"عدوية" يضيف مبتسمًا: "زوجتى "نوسة" هى من شجعتنى على التحضير ل "المينى ألبوم" الجديد، فهى دائما سندى وعونى فى الدنيا، والمحرك الرئيس لعودتى للجمهور؛ وبالفعل قد إنتهيت من تسجيل ثلاث أغانى وموالين، ويتبقى لى أغنيتين وأنتهي من تسجيل الميني ألبوم بأكمله، بالأضافه إلى أنني تعاقدت مؤخراً مع شركة "مزيكا" لتتولى توزيع الألبوم".
يتابع: "الأغانى التى إنتهيت من تسجيلها هى، "100 بوسة ونص" و"كلمني شكراً" و"الشنطة"، بالأضافة إلى موالين، ولكني لا أستطيع أن أفصح عن تفاصيلهما فى الوقت الحالي لأنني لم أنته من تسجيلهما بعد".
"الشباب يكسب"
ومَن هُم الشعراء والملحنين والموزعين الذين تعاونت معهم؟
هذا الألبوم تعاونت واعتمدت فيه على مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنين والموزعين الجدد، لأني وجدت خلال الفترة الماضية أن الشباب هم صناع المستقبل، بالإضافة إلى أفكارهم "المجنونة"، وهذا ما دفعنى إلى الإعتماد عليهم، كما أتعاون مع عدد من الشعراء الكبار من بينهم، بهاء الدين محمد وأيمن بهجت قمر وممدوح صلاح ومصطفى السويفي، ومن الملحنين، حسين محمود ومحمد النادي ويسري الحامولي وعمرو مصطفى وممدوح صلاح، والتوزيع شارك فيه باسم مُنير ومجدي داوود وأحمد العسال، بالإضافة إلى الملحن - الذى قدمه لي ابني محمد عدوية في إحدى الأغنيات التي من المقرر أن نغنيها كديو غنائي- ولكني لا أستطيع أن أتحدث عنها لأنها مفاجأتي للجمهور في الألبوم الجديد.
وماذا عن موعد طرحه؟
ما زالت فى مرحلة تسجيل باق أغاني الألبوم، ومبدئيًا قررنا طرحه خلال موسم الصيف المقبل.
وهل تحضر لديو جديد؟
بالفعل أعقد جلسات عمل مُكثفة مع الفنانة فيفي عبده التي طلبت مني مؤخراً أن يجمعنا عمل فني وهو ما وافقت عليه وما زلنا نضع خطوط الفكرة لكي نصل إلى شكلها النهائي، ولكن كل ما أستطيع أن أقوله، إن الديو سيكون مفاجأة كبيرة لن يتوقعها الجمهور.
"تدنى الشعبى"
بصفتك رائد من رواد الأغنية الشعبية، كيف تراها الآن؟
هُناك تغير جذرى حدث فى الأغنية الشعبية، حيث تغير تماماً الذوق العام، مما تسبب في ظهور عديد من الأغاني التي أطلقوا عليها مصطلح الأغنية الشعبية، وفي الحقيقة أن الأغنية الشعبية بريئة منها، فكانت الأغنية الشعبية فى الزمن الجميل، ترصد حال الناس، بكلمات ألحان تعبر عنهم، أما الآن تغيير الحال، ولكن لا أنكر أن هناك مطربين أحب أغانيهم، أمثال، حكيم ومحمود الليثي وسعد الصغير وطارق الشيخ وشعبان عبدالرحيم.
"فيروز" ابنة الفنانة نادية مصطفى، تعتبرك أستاذها، وهذا ما أفَصحت عنه خلال استضافت الإعلامية منى الشاذلى لها، فكيف ترى رؤية الأجيال الجديدة للفن الشعبي؟
بالمصادفة كنت أتابع الحلقة، وعندما وجدت فيروز تتحدث عني شعرت بسعادة غامرة، ووجدت أن ما قدمته على مشوارى الفنى لم يذهب هدرًا، وكنت سعيدًا بكلام فيروز عنى، خاصة عندما غنت "ما بلاش اللون دا معايا" بطريقه جميلة أعجبتني جداً.
"أيام زمان"
في ذكرى وفاة العندليب الأسمر، نشر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمعك مع العندليب، كيف كانت العلاقة بينكما؟
الله يرحمه، عبد الحليم حافظ كان أخًا كبيرًا وصديقًا مُخلصًا، وكان يتواجد في لندن باستمرار في فترة من الفترات لتلقي العلاج، وكنا نلتقى هناك فى أحد المقاهى هناك، وأتذكر فى أحد الأفراح بالهيلتون، كان يحيه عبد الحليم، قاطعته وأخذت الميكروفون منه وغنيت، "السح الدح إمبو"، وإنتابت حليم ضحك هستيرى، وغنا بعدها "خسارة خسارة"، فكانت تجمعني معه علاقة صداقة قوية، وكنت دائماً أزورة فى المستشفى فى أثناء فترة مرضه.
"آلااونا"
لك ذكريات مع الموسيقار بليغ حمدى حدثنا عنها؟
يدندن عدوية أغنية "آلااونا" التي لحنها بليغ، ويقول: "في مرة من المرات إلتقيت الموسيقار بايغ حمدي وأشاد بأغنياتي التي طرحتها على الساحة الغنائية وطلبت منه غناء أغنية من ألحانه، وبالفعل هذا ما حدث، وعندما قام بتلحين أغنية "آلااونا" من كلمات الشاعر الغنائي بهجت قمر، كانت من أجمل الأغاني التي طرحتها في هذه الفترة.
كرمك الرئيس الراحل أنور السادات فى يوم ميلاده، ماذا عن التفاصيل؟
فى يوم 25 ديسمبر 1979، كان يوم ميلاد الراحل أنور السادات، فكان دائما يشيد بأدائى، لأنه كان ملما بكل ما يحدث على الساحة الفنية، وقرر أن يكرمني في ذكرى عيد ميلادة بشهادة تقدير، وهذه الرسالة البسيطة زرعت بداخلي حجم كبير من الحُب والعطاء، وما زلت مُحتفظًا بالشهادة حتى وقتنا هذا.
"أحفادى حياتى"
كيف يتعامل عدوية "الجَد" مع أحفاده؟
ترتسم على وجهه ابتسامة هادئة، قائلا: " أحفادى أغلى حاجة عندى فى الدنيا، فلدى 3 أحفاد صغار، "أحمد ومنى"، حفيداى من ابنى محمد، أما "ياسين"، حفيدى من ابنتى، فهم عشقى الأول والأخير، وعلمت أن حفيدى "أحمد"، جمع أصدقائه فى المدرسة وغنا لهم أغنية "السح الدح أمبو"، والتى تسببت في أزمة مع مديرة المدرسة، والتي أمرت بضرورة إحضار ولي أمر الطالب أحمد عدوية، ولم يعلم وقتها أحد أنه حفيدي، فقررت أن أذهب بصحبته إلى المدرسة، وهُناك كانت لحظة استقبال جميلة من التلاميذ أصدقاء حفيدي أحمد محمد عدوية، وعندما علمت المدرسة أن أحمد عدوية حفيدي، فأصابتها حالة الضحك الشديد والتي قالت بعدها: "فعلاً ابن الوز عوّام" وأصبح عدوية الصغير يجمع أصدقائه في المدرسة في وقت "الفسحة" ويغني لهم أغنياتي، و هذا شئ أسعدني كثيراً، وأحرص على أن أعلمه أصول الغناء.
وفي مرة من المرات أيضاً في حفل ابني محمد في ساقية عبد المنعم الصاوي، قرر حفيدي أحمد الصعود على خشبة المسرح وأخذ من والده الميكروفون وقام بغناء أغنية "السح الدح أمبو"، ولم يخجل من الجمهور الذي تفاعل معه في الحفل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.