شيع أهالي قرية "بني صريد" بمركز فاقوس بالشرقية، في جنازة عسكرية مهيبة، جثمان مجند القوات المسلحة إبراهيم محمد عبد السلام 22 عامًا إلى مثواه الأخير، بمقابر أسرته بالقرية، والذي استشهد في حادث تفجير عبوة ناسفة في مدرعة بشمال سيناء. شارك في تشييع الجثمان – ملفوفا بعلم مصر- الآلاف من أهالي القرية والقرى المجاورة وزملاء الشهيد وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، يتقدمهم اللواء حسام عبد السلام مساعد مدير أمن الشرقية لفرقة الشرق والعقيد شمس نجاح رئيس فرع البحث والمهندس أحمد أمين رئيس مدينة فاقوس. ردد المشيعون الهتافات المنددة بالإرهاب والمطالبة بالقصاص من القتلة وإعدامهم في ميدان عام حتى يكونوا عبرة لغيرهم، ومنها " لا إله إلا الله والإرهاب عدو الله والشهيد حبيب الله" و" ياشهيد نام وارتاح واحنا هنكمل الكفاح" و" يسقط القتلة يسقط السفاحين يسقط أعداء الدين". توافد على منزل الشهيد الآلاف من المواطنين، لتقديم واجب العزاء والوقوف بجانب أسرته في مصابها الأليم. يذكر أن الشهيد حاصل على دبلوم ثانوي فني، ومتزوج منذ عام وزوجته حامل في شهرها الثالث، ووالده عامل زراعي ووالدته ربة منزل، و له ثلاثة أشقاء وشقيقة واحدة وترتيبه بينهم الرابع، وكان يستعد لإنهاء خدمته في القوات المسلحة أوائل مايو المقبل.