قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة لم يذكر تاريخها في دمشق إن مساعي الأممالمتحدة لحل الأزمة في سوريا ستفشل إذا دعمت دول أجنبية "الإرهابيين." وفي وقت سابق هذا الأسبوع قالت الأممالمتحدة إن مبعوثها الخاص إلى سوريا سيبدأ مشاورات جديدة مع الأطراف السورية والدول المعنية بدءا من الشهر المقبل لإطلاق جولة جديدة من محادثات السلام بعد عام من فشل أحدث مبادرة. وتشير التقديرات إلى أن الحرب الأهلية في سوريا أسفرت عن مقتل نحو 220 ألف شخص. وفقد الأسد السيطرة على معظم مناطق الشرق والشمال أثناء محاولته الحفاظ على المراكز السكانية الرئيسية في الغرب بمساعدة حلفاء مثل إيران وحزب الله اللبناني. ووصف الأسد الوضع الراهن في سوريا بأنه "خطير"، وقال "الوضع أكثر خطورة هذه المرة لأنه لا يوجد قانون دولي، ولا توجد منظمات دولية ذات كفاءة يمكنها أن تحمي دولة من دولة أخرى تستخدم الإرهابيين كذريعة لتدمير دولة. هذا ما يحدث في سوريا." ويعتزم مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا التشاور مع الأطراف السورية والدول المعنية بدءا من الشهر المقبل لإطلاق جولة جديدة من محادثات السلام. ولدى سؤاله عن هذه المبادرة قال الأسد إن الأزمة السورية زادت تعقيدا جراء التدخل الخارجي. وقال "حقيقة انا أتفق مع دي ميستورا في هذه النقطة. لأننا إذا أردنا النظر إلى الصراع في سوريا على أنه مجرد صراع داخلي بين فصائل سورية لن يكون ذلك واقعيا ولا موضوعيا." وأضاف "المشكلة ليست بهذه الصعوبة. لكن ما عقدها هو التدخل الأجنبي وأي خطة تريد أن تنفذها في سوريا اليوم من أجل حل المشكلة، وهذا ما واجهته خطة دي ميستورا في حلب ستفشل بسبب التدخل الخارجي. هذا ما حدث في حلب.. عندما طلب الأتراك من الفصائل أو الإرهابيين الذين يدعمونهم أو يرعونهم أن يرفضوا التعاون مع دي ميستورا. وهكذا أعتقد أنه يعلم أنه ما لم يتمكن من إقناع هذه البلدان بالتوقف عن دعم الإرهابيين وترك السوريين ليحلوا مشكلتهم.. فإنه لن ينجح." وتريد الولاياتالمتحدة أن يترك الأسد السلطة ورفضت فكرة التعاون معه في قتال تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات كبيرة من الأراضي السورية. وفي سلسلة من المقابلات مع وسائل إعلام غربية شدد الأسد على أن الجماعات الجهادية المسلحة في سوريا تشكل خطرا على الدول الغربية. وقال "كل ما حدث في أوروبا.. أعني من هجمات إرهابية.. حذرنا منه منذ بداية الأزمة.. وقلت إن سوريا تشكل خط فالق الزلزال.. وعندما تعبث بهذا الخط ستكون لذلك أصداء وتداعيات في مناطق مختلفة.. وليس فقط في منطقتنا.. حتى في أوروبا." وقال أحمد فوزي المتحدث باسم الأممالمتحدة في جنيف أن دي ميستورا يجري بالفعل مشاورات بشأن مساعي حل الأزمة في سوريا التي ستستند إلى بيان جنيف الصادر في يونيو 2012 الذي يحدد مسارا للسلام والتحول السياسي لكنه لم يتطرق لدور الأسد في مستقبل سوريا. قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة لم يذكر تاريخها في دمشق إن مساعي الأممالمتحدة لحل الأزمة في سوريا ستفشل إذا دعمت دول أجنبية "الإرهابيين." وفي وقت سابق هذا الأسبوع قالت الأممالمتحدة إن مبعوثها الخاص إلى سوريا سيبدأ مشاورات جديدة مع الأطراف السورية والدول المعنية بدءا من الشهر المقبل لإطلاق جولة جديدة من محادثات السلام بعد عام من فشل أحدث مبادرة. وتشير التقديرات إلى أن الحرب الأهلية في سوريا أسفرت عن مقتل نحو 220 ألف شخص. وفقد الأسد السيطرة على معظم مناطق الشرق والشمال أثناء محاولته الحفاظ على المراكز السكانية الرئيسية في الغرب بمساعدة حلفاء مثل إيران وحزب الله اللبناني. ووصف الأسد الوضع الراهن في سوريا بأنه "خطير"، وقال "الوضع أكثر خطورة هذه المرة لأنه لا يوجد قانون دولي، ولا توجد منظمات دولية ذات كفاءة يمكنها أن تحمي دولة من دولة أخرى تستخدم الإرهابيين كذريعة لتدمير دولة. هذا ما يحدث في سوريا." ويعتزم مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا التشاور مع الأطراف السورية والدول المعنية بدءا من الشهر المقبل لإطلاق جولة جديدة من محادثات السلام. ولدى سؤاله عن هذه المبادرة قال الأسد إن الأزمة السورية زادت تعقيدا جراء التدخل الخارجي. وقال "حقيقة انا أتفق مع دي ميستورا في هذه النقطة. لأننا إذا أردنا النظر إلى الصراع في سوريا على أنه مجرد صراع داخلي بين فصائل سورية لن يكون ذلك واقعيا ولا موضوعيا." وأضاف "المشكلة ليست بهذه الصعوبة. لكن ما عقدها هو التدخل الأجنبي وأي خطة تريد أن تنفذها في سوريا اليوم من أجل حل المشكلة، وهذا ما واجهته خطة دي ميستورا في حلب ستفشل بسبب التدخل الخارجي. هذا ما حدث في حلب.. عندما طلب الأتراك من الفصائل أو الإرهابيين الذين يدعمونهم أو يرعونهم أن يرفضوا التعاون مع دي ميستورا. وهكذا أعتقد أنه يعلم أنه ما لم يتمكن من إقناع هذه البلدان بالتوقف عن دعم الإرهابيين وترك السوريين ليحلوا مشكلتهم.. فإنه لن ينجح." وتريد الولاياتالمتحدة أن يترك الأسد السلطة ورفضت فكرة التعاون معه في قتال تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات كبيرة من الأراضي السورية. وفي سلسلة من المقابلات مع وسائل إعلام غربية شدد الأسد على أن الجماعات الجهادية المسلحة في سوريا تشكل خطرا على الدول الغربية. وقال "كل ما حدث في أوروبا.. أعني من هجمات إرهابية.. حذرنا منه منذ بداية الأزمة.. وقلت إن سوريا تشكل خط فالق الزلزال.. وعندما تعبث بهذا الخط ستكون لذلك أصداء وتداعيات في مناطق مختلفة.. وليس فقط في منطقتنا.. حتى في أوروبا." وقال أحمد فوزي المتحدث باسم الأممالمتحدة في جنيف أن دي ميستورا يجري بالفعل مشاورات بشأن مساعي حل الأزمة في سوريا التي ستستند إلى بيان جنيف الصادر في يونيو 2012 الذي يحدد مسارا للسلام والتحول السياسي لكنه لم يتطرق لدور الأسد في مستقبل سوريا.