بدأ وزراء الزراعة والري والتنمية المحلية جولة مفاجئة لمحافظة الغربية لعقد لقاء جماهيري في قرية بشبيش التابعة لمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، للإطلاع علي مشاكل نقص مياه الري والوضع الحالي للأسمدة. قال د.صلاح هلال وزير الزراعة، في تصريحات صحفية علي هامش الجولة إن الزيارة تستهدف الوقوف علي استعدادات الجمعيات لموسم الزراعة الصيفي، والمخزون الحالي من الأسمدة لدي هذه الجمعيات، مشيرا إلي أنه تم إعداد سيناريوهات مختلفة لمنع حدوث اختناقات خلال موسم الزراعة الصيفي. وأضاف الوزير، أنهم يستهدفون إحداث حراك في العمل الإداري وتفعيل دور الجمعيات والإدارات ومديريات الزراعة والطب البيطري بالمحافظات لخدمة المواطن والوقوف علي مشاكله وتقديم حلول فورية عاجلة تحد من بيروقراطية الجهاز الإداري، مشيرا إلي أن دور الدولة هو تقديم قواعد لحلول كافة المشاكل وليس من خلال البحث عن طرق تعوق المواطن في الحصول علي الخدمات التي توفرها الدولة. ومن جانبه أوضح د.حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، أنه تم البدء في تنفيذ برامج عاجلة لمنع حدوث اختناقات في نهايات الترع من خلال المتابعة اليومية للمنصرف لأغراض الزراعة والأغراض الأخرى، ومراقبة أية مخالفات للتعديات علي المجاري المائية، مشيرا إلي أن هذه البرامج من شأنها حل مشاكل عدم وصول المياه إلي نهايات الترع. وأضاف مغازي، أنه يتم لأول مرة التنسيق بين الوزارات المعنية وخاصة الري والزراعة والتنمية المحلية لمتابعة مشاكل الفلاحين بالقرى بمحافظات الدلتا والصعيد أولا بأول وإعداد تقارير متابعة يومية يتم عرضها علي متخذي القرار، لإصدار قرارات فورية عاجلة لحل هذه المشكلات، بما يحقق كفاءة أداء العمل الحكومي. وأوضح وزير الري، أنه يجري حاليا تنفيذ برامج مشتركة لمتابعة حالة نوعية المياه في المجاري المائية وتنفيذ خطط لتطهير هذه المجاري والترع والرياحات، ومنع أية تعديات عليها، في إطار حملة إنقاذ نهر النيل من التعديات والتلوث، وذلك بمشاركة الوزارات المعنية لأن أي تدهور أو اعتداء علي المجاري المائية والنيل يسبب تأثيرا سلبيا علي تلبية احتياجات مصر من المياه لأغراض مياه الشرب أو الصناعة أو الأغراض الأخرى. بدأ وزراء الزراعة والري والتنمية المحلية جولة مفاجئة لمحافظة الغربية لعقد لقاء جماهيري في قرية بشبيش التابعة لمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، للإطلاع علي مشاكل نقص مياه الري والوضع الحالي للأسمدة. قال د.صلاح هلال وزير الزراعة، في تصريحات صحفية علي هامش الجولة إن الزيارة تستهدف الوقوف علي استعدادات الجمعيات لموسم الزراعة الصيفي، والمخزون الحالي من الأسمدة لدي هذه الجمعيات، مشيرا إلي أنه تم إعداد سيناريوهات مختلفة لمنع حدوث اختناقات خلال موسم الزراعة الصيفي. وأضاف الوزير، أنهم يستهدفون إحداث حراك في العمل الإداري وتفعيل دور الجمعيات والإدارات ومديريات الزراعة والطب البيطري بالمحافظات لخدمة المواطن والوقوف علي مشاكله وتقديم حلول فورية عاجلة تحد من بيروقراطية الجهاز الإداري، مشيرا إلي أن دور الدولة هو تقديم قواعد لحلول كافة المشاكل وليس من خلال البحث عن طرق تعوق المواطن في الحصول علي الخدمات التي توفرها الدولة. ومن جانبه أوضح د.حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، أنه تم البدء في تنفيذ برامج عاجلة لمنع حدوث اختناقات في نهايات الترع من خلال المتابعة اليومية للمنصرف لأغراض الزراعة والأغراض الأخرى، ومراقبة أية مخالفات للتعديات علي المجاري المائية، مشيرا إلي أن هذه البرامج من شأنها حل مشاكل عدم وصول المياه إلي نهايات الترع. وأضاف مغازي، أنه يتم لأول مرة التنسيق بين الوزارات المعنية وخاصة الري والزراعة والتنمية المحلية لمتابعة مشاكل الفلاحين بالقرى بمحافظات الدلتا والصعيد أولا بأول وإعداد تقارير متابعة يومية يتم عرضها علي متخذي القرار، لإصدار قرارات فورية عاجلة لحل هذه المشكلات، بما يحقق كفاءة أداء العمل الحكومي. وأوضح وزير الري، أنه يجري حاليا تنفيذ برامج مشتركة لمتابعة حالة نوعية المياه في المجاري المائية وتنفيذ خطط لتطهير هذه المجاري والترع والرياحات، ومنع أية تعديات عليها، في إطار حملة إنقاذ نهر النيل من التعديات والتلوث، وذلك بمشاركة الوزارات المعنية لأن أي تدهور أو اعتداء علي المجاري المائية والنيل يسبب تأثيرا سلبيا علي تلبية احتياجات مصر من المياه لأغراض مياه الشرب أو الصناعة أو الأغراض الأخرى.