استهل المحامى كامل مندور، عضو هيئة الدفاع عن "محمد ربيع الظواهرى" المتهم الرئيسى بقضية انشاء تنظيم ارهابى مرتبط بتنظيم القاعدة، مرافعته مُثنيًا على موكله بالدعوى، قائلًا انه من مؤيدى الفكر الإسلامى الوسطى ، الداعم لعدم الخروج على الحاكم. وأشار عضو الدفاع قائلًا الى أن "محمد الظواهرى" بعيد كل البعد عن التيار الجهادى التكفيرى، مُعتبرًا ان المنهج الذى يتبعه المتهم يتعارض شكلًا وموضوعًا مع منهج شقيقه "أيمن الظواهرى" زعيم تنظيم القاعدة. وواصل الدفاع حديثه فى ذلك السياق ، مُعلقًا: "بحكم معرفتى بالمتهم محمد الظواهرى أستطيع ان أؤكد أننى أتشرف بالترافع عنه، للتأكيد على عدم انتسابه لأى فكر تكفيرى كما يدعى الجميع". كانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات في مطلع شهر أبريل الماضي، وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية استمرار حبس 50 متهما بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهما هاربا وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من »العناصر الإرهابية« شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر. استهل المحامى كامل مندور، عضو هيئة الدفاع عن "محمد ربيع الظواهرى" المتهم الرئيسى بقضية انشاء تنظيم ارهابى مرتبط بتنظيم القاعدة، مرافعته مُثنيًا على موكله بالدعوى، قائلًا انه من مؤيدى الفكر الإسلامى الوسطى ، الداعم لعدم الخروج على الحاكم. وأشار عضو الدفاع قائلًا الى أن "محمد الظواهرى" بعيد كل البعد عن التيار الجهادى التكفيرى، مُعتبرًا ان المنهج الذى يتبعه المتهم يتعارض شكلًا وموضوعًا مع منهج شقيقه "أيمن الظواهرى" زعيم تنظيم القاعدة. وواصل الدفاع حديثه فى ذلك السياق ، مُعلقًا: "بحكم معرفتى بالمتهم محمد الظواهرى أستطيع ان أؤكد أننى أتشرف بالترافع عنه، للتأكيد على عدم انتسابه لأى فكر تكفيرى كما يدعى الجميع". كانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات في مطلع شهر أبريل الماضي، وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية استمرار حبس 50 متهما بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهما هاربا وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من »العناصر الإرهابية« شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.