كانت المحروسة قبلة لانتخابات رئاسة الفيفا، ومسرحاً لأكبر جمعية عمومية للاتحاد الافريقي.. ومحوراً للاهتمام الإعلامي الرياضي.. بل والسياسي، وعلي كل الأصعدة.. فهل تم استثمار هذا الحدث بها غير التربيطات؟ الالتزام الأدبي يفرض أن يذهب صوت مصر للأمير علي بن الحسين وليس إلي السيد بلاتر الذي يعرف دائماً كيف »ياكلها والعة«. المرض اللعين هاجم الكابتن جمال شمس أبرز نجوم مصر لكرة اليد.. لاعباً ومدرباً ومديراً فنياً، والنموذج المحترم.. والإنسان الملتزم، وصاحب أياد بيضاء من الإنجازات التي لم يسبقه إليها أحد. جمال يرقد في مستشفي معهد ناصر يتلقي العلاج، ورغم ما يلقاه من رعاية.. إلا أنها ليست كافية لرجل أعطي الكثير، وله من البصمات ما رسم بها الابتسامات علي شفاه المصريين. من يعرف جمال.. يدرك أنه فيلسوف قوي، وأنه مقاتل في كل معاركه، حتي تبقي شمسه مشرقة بإذن الله.. ويعلم أنه بإيمانه وتفاؤله يستطيع أن يتحدي المرض مهما كانت شراسة أنيابه. بعض الأصوات بدأت تردد أن مجموعة المنتخب الوطني في تصفيات أمم افريقيا مع نيجيريا وتشاد وتنزانيا صعبة.. يا تري كلمة صعبة مصدرها نيجيريا.. أم إنه البحث المبكر عن مبرر! سموحة.. هو فارس الأندية المصرية في المنافسات الافريقية، فهو الذي أقصي أنيمبا النيجيري القوي.. ومع ذلك لم يحصل علي حقه من الإشادة.. مقابل «بروبا جندا» عالية، لعبور سهل جداً للأهلي والزمالك لفريقين متواضعين من راوندا.. برافو المدير الفني القدير حلمي طولان.. ولإدارة المهندس فرج عامر. وكأنهم لا يريدون أن يتعلموا، أو يعملوا للمصلحة.. هؤلاء هم المدربون الذين يحاولون استخدام شماعة التحكيم المعتادة السخيفة، لتبرير فشلهم.. والخطر أن ترتفع هذه النغمة في الأسابيع القادمة للدوري، حيث ستزداد المنافسة علي القمة، ويلتهب صراع البقاء.. حينئذ تتعرض المسابقةلكوارث قد تؤدي إلي نسفها. ولا يخفي علي أحد أن الفكر المتخلف لبعض المدربين يجعلهم يرفعون شعار «عليّ.. وعلي أعدائي» بأن يخربوا في التحكيم، حتي يبعدوا عن أنفسهم أنهم «أونطجية». تعادل الأهلي مع الاسماعيلي، وإنبي مع الرجاء، يشير إلي أن فرص الزمالك لانتزاع اللقب أصبحت أكبر، ولكنها طبعاً ليست مؤكدة، حيث تظل المفاجآت واردة. وبالمناسبة.. إذا كانت «قماشات» الفرق متقاربة شكلاً.. إلا أن بعض المدربين يزيدون الفوارق «بشطحاتهم». واضح أن كيمياء طارق يحيي ستركب مع الدراويش.. وأن إيهاب جلال لم يأخذ حقه.. السبب أنهما بدون «برانيط» ولا مؤاخذة كانت المحروسة قبلة لانتخابات رئاسة الفيفا، ومسرحاً لأكبر جمعية عمومية للاتحاد الافريقي.. ومحوراً للاهتمام الإعلامي الرياضي.. بل والسياسي، وعلي كل الأصعدة.. فهل تم استثمار هذا الحدث بها غير التربيطات؟ الالتزام الأدبي يفرض أن يذهب صوت مصر للأمير علي بن الحسين وليس إلي السيد بلاتر الذي يعرف دائماً كيف »ياكلها والعة«. المرض اللعين هاجم الكابتن جمال شمس أبرز نجوم مصر لكرة اليد.. لاعباً ومدرباً ومديراً فنياً، والنموذج المحترم.. والإنسان الملتزم، وصاحب أياد بيضاء من الإنجازات التي لم يسبقه إليها أحد. جمال يرقد في مستشفي معهد ناصر يتلقي العلاج، ورغم ما يلقاه من رعاية.. إلا أنها ليست كافية لرجل أعطي الكثير، وله من البصمات ما رسم بها الابتسامات علي شفاه المصريين. من يعرف جمال.. يدرك أنه فيلسوف قوي، وأنه مقاتل في كل معاركه، حتي تبقي شمسه مشرقة بإذن الله.. ويعلم أنه بإيمانه وتفاؤله يستطيع أن يتحدي المرض مهما كانت شراسة أنيابه. بعض الأصوات بدأت تردد أن مجموعة المنتخب الوطني في تصفيات أمم افريقيا مع نيجيريا وتشاد وتنزانيا صعبة.. يا تري كلمة صعبة مصدرها نيجيريا.. أم إنه البحث المبكر عن مبرر! سموحة.. هو فارس الأندية المصرية في المنافسات الافريقية، فهو الذي أقصي أنيمبا النيجيري القوي.. ومع ذلك لم يحصل علي حقه من الإشادة.. مقابل «بروبا جندا» عالية، لعبور سهل جداً للأهلي والزمالك لفريقين متواضعين من راوندا.. برافو المدير الفني القدير حلمي طولان.. ولإدارة المهندس فرج عامر. وكأنهم لا يريدون أن يتعلموا، أو يعملوا للمصلحة.. هؤلاء هم المدربون الذين يحاولون استخدام شماعة التحكيم المعتادة السخيفة، لتبرير فشلهم.. والخطر أن ترتفع هذه النغمة في الأسابيع القادمة للدوري، حيث ستزداد المنافسة علي القمة، ويلتهب صراع البقاء.. حينئذ تتعرض المسابقةلكوارث قد تؤدي إلي نسفها. ولا يخفي علي أحد أن الفكر المتخلف لبعض المدربين يجعلهم يرفعون شعار «عليّ.. وعلي أعدائي» بأن يخربوا في التحكيم، حتي يبعدوا عن أنفسهم أنهم «أونطجية». تعادل الأهلي مع الاسماعيلي، وإنبي مع الرجاء، يشير إلي أن فرص الزمالك لانتزاع اللقب أصبحت أكبر، ولكنها طبعاً ليست مؤكدة، حيث تظل المفاجآت واردة. وبالمناسبة.. إذا كانت «قماشات» الفرق متقاربة شكلاً.. إلا أن بعض المدربين يزيدون الفوارق «بشطحاتهم». واضح أن كيمياء طارق يحيي ستركب مع الدراويش.. وأن إيهاب جلال لم يأخذ حقه.. السبب أنهما بدون «برانيط» ولا مؤاخذة