أناب فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر،وفدًا رفيع المستوى ضمَّ د. محمود حمدي زقزوق، أمين عام بيت العائلة المصرية وعضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محيي الدين عفيفي أحمد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، لتهنئة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وجميع الإخوة المسيحيين بحلول عيد القيامة. نقل الوفد الأزهري تحيات وتهنئة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لقداسة البابا تواضروس الثاني ولكافة الإخوة الأقباط بعيد القيامة، وأن فضيلته سوف يقوم بزيارة الكاتدرائية عقب عودته من الأقصر لتقديم التهنئة بنفسه. وأكد الوفد أن روح الود والمحبة هي التي تسود بين المسلمين والأقباط منذ القدم، وأن هذه الزيارة تؤكد التلاحم بين أبناء الوطن الواحد، مطالبًا الأجيال الجديدة أن ترى وتعرف تاريخ الوحدة والوطنية بين المسلمين والأقباط، ودعا الله عز وجل أن يديم على مصر والمصريين نعمة الأمن والوحدة بين نسيج الوطن الواحد. من جانبه، قال قداسة البابا تواضروس الثاني: إن عيد القيامة يتزامن مع أعياد الربيع، وهذا العيد يشترك فيه المصريون عموما من أيام الفراعنة، آملاً أن يديم الفرح والأعياد بينهم جميعًا. تأتي الزيارة في إطار التأكيد على عمق أواصر المودة والمحبة بين أبناء الشعب المصريَّ باعتباره نسيجًا وطنيًّا واحدًا، لا يمكن لأحدٍ النيل من تلاحم أبنائه ووحدتهم التاريخية، ودعمًا لمشاعر الأخوة بين المسلمين والمسيحيين ووشائج القربى التي تسود بين الجميع من أجل مصر الغالية التي نعتز بها، ونأمل في تقدمها وأمنها ورخائها. أناب فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر،وفدًا رفيع المستوى ضمَّ د. محمود حمدي زقزوق، أمين عام بيت العائلة المصرية وعضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محيي الدين عفيفي أحمد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، لتهنئة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وجميع الإخوة المسيحيين بحلول عيد القيامة. نقل الوفد الأزهري تحيات وتهنئة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لقداسة البابا تواضروس الثاني ولكافة الإخوة الأقباط بعيد القيامة، وأن فضيلته سوف يقوم بزيارة الكاتدرائية عقب عودته من الأقصر لتقديم التهنئة بنفسه. وأكد الوفد أن روح الود والمحبة هي التي تسود بين المسلمين والأقباط منذ القدم، وأن هذه الزيارة تؤكد التلاحم بين أبناء الوطن الواحد، مطالبًا الأجيال الجديدة أن ترى وتعرف تاريخ الوحدة والوطنية بين المسلمين والأقباط، ودعا الله عز وجل أن يديم على مصر والمصريين نعمة الأمن والوحدة بين نسيج الوطن الواحد. من جانبه، قال قداسة البابا تواضروس الثاني: إن عيد القيامة يتزامن مع أعياد الربيع، وهذا العيد يشترك فيه المصريون عموما من أيام الفراعنة، آملاً أن يديم الفرح والأعياد بينهم جميعًا. تأتي الزيارة في إطار التأكيد على عمق أواصر المودة والمحبة بين أبناء الشعب المصريَّ باعتباره نسيجًا وطنيًّا واحدًا، لا يمكن لأحدٍ النيل من تلاحم أبنائه ووحدتهم التاريخية، ودعمًا لمشاعر الأخوة بين المسلمين والمسيحيين ووشائج القربى التي تسود بين الجميع من أجل مصر الغالية التي نعتز بها، ونأمل في تقدمها وأمنها ورخائها.