كتبها صلاح جاهين وغنتها "السندريلا".. الأغنية التي جعلت الدنيا ربيع إشارة مرور كانت سبب ظهور الأغنية.. ولحنها الطويل في يومين فقط منذ عام 1974 وحتى الآن هناك عمل يحمل قدرا من الإشراق والتفاؤل لكي ما يتعلق بالربيع و"شم النسيم"، أنها أغنية "الدنيا ربيع" ل"السندريلا- سعاد حسني" والتي قدمتها لأول مرة ضمن أحداث فيلم "أميرة حبي أنا" الذي عرض للمرة الأولى عام 1974، قبل أن يتم فصل الأغنية بشكل مستقل عن الفيلم وتعرض بشكل موسمي مع الاحتفال بأعياد شم النسيم من كل عام، الكليب لو صح التعبير من إخراج حسن الإمام ومن كلمات صلاح جاهين وألحان كمال الطويل، وشارك فيه عدد كبير من الفنانين منهم "حسين فهمي، سمير غانم، حسن مصطفى، خيرية أحمد، نبيل بدر ومحمود التوني"، بالإضافة إلى الفنانة الفلسطينية منى قطان زوجة الشاعر صلاح جاهين. الغريب في هذه الأغنية أنه صنعت بشكل مفاجئ، حيث كانت سعاد حسني – وحسب تسجيل صوتي نادر لها- وهي في طريقها لتصوير أحد مشاهد الفيلم فوجئت في إحدى إشارات المرور بوجود الموسيقار كمال الطويل في السيارة المجاورة لتتوقف وتطلب منه أن يشارك في تلحين أغنية ضمن أحداث الفيلم قام بكتابتها صلاح وجاهين وتقوم هي بالغناء فيها، الطويل كان في هذه الفترة متوقف عن التلحين منذ فترة ولم يقدم وقتها سوى أغنية "صباح الخير يا سينا" مع عبد الحليم حافظ احتفالا بنصر أكتوبر، لكن الفكرة جذبت انتباهه ليتوقف ويطلب من سعاد أن يقابل بايق فريق العمل. بعدها توجه الثنائي لمقابلة المخرج حسن الإمام والشاعر صلاح جاهين حيث سمع كل كلمات الأغنية كما تعرف على أحداث الفيلم وطلب منهم أن يسافر إلى الإسكندرية لمدة يومين فقط يعود بعدها باللحن، بالفعل لم يستغرق تلحين الأغنية سوى 48 ساعة عاد بعدها الطويل إلى القاهرة ليعزف لهم الأغنية على طاولة كانت أمامهم وليعجب الجميع باللحن ويبدأ تصوير الأغنية على الفور والتي لم تستغرق سوى يوم واحد وصورت في منطقة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية. وتبقى هذه الأغنية هي الأكثر تعرضا لأجواء الربيع السعيدة، وكانت قادرة على منافسة باقي الأغنيات التي قدمها كبار المطربين عن الربيع مثل أغنية "الربيع" لفريد الأطرش التي قدمها عام 1948 ضمن أحداث فيلم "عفريتة هانم"، أو أغنية "هليت يا ربيع" لمحمد عبد الوهاب والتي قدمها ضمن فيلم "ممنوع الحب" عام 1942، أو أغنية "حيوا الربيع" لأم كلثوم والتي قدمتها ضمن أحداث فيلم "وداد" عام 1936، أو أغنية "هل الربيع" لعبد الحليم حافظ". سعاد وحدها كانت تملك الحيوية للظهور بكل هذا الإنطلاق الذي يعيشه المصريين في الاحتفال بشم النسيم، كما أنها لم تكتفي بتصوير الأغنية في أجواء ربيعية بحق لكنها أيضا قدمت وكعادتها روحا مرحة للعمل نفسه، وهذا عكس أغنية "الربيع" لفريد الأطرش والتي رغم شهرتها إلا أن هنري بركات أنتقُد بسبب تصويره الأغنية ضمن أحداثه فيلمه "عفريتة هانم" داخل ديكور ولم يخرج لتصوير الأغنية في أجواء ربيعية. الأغنية كانت دائما ضمن قائمة أفضل 10 أغنيات قامت "السندريلا" بغنائها، كما أن فيلم "أميرة حبي أنا" يأتي دائما ضمن قائمة أفضل 10 أغنيات في مسيرة "السندريلا"، الربيع لا يرتبط فقط بنجاحات سعاد حسني بل بحياتها أيضا التي شببها البعض بأجواء الربيع المرحة المنطلقة في ظاهرها لكنها تخبى دائما أجواء عاصفة، كما أن نجاح سعاد أرتبط دائما بالشخصية الشابة المرحة والتي أستمرت معاها منذ ظهورها الأول في "حسن ونعيمة" سنة 1959 وإنطلاقتها في التسعينيات وحتى مرحلة نضجها الفني في السبعينيات، وأن كانت فترة التسعينيات قد شهدت خريفها فقد أنطفت شعلة الحماسة والمرح لديها لذلك أثارت الإعتزال عن الجمهور، وهنا يقارن العديد من النقاد بين روح الربيع المرحة المنطلقة ومع روح سعاد حسني. بشكل عام فاجواء الربيع وبالتحديد شهر مارس يرتبط مع سعاد بخطوات قوية حيث عرض فيه فيلم "حسن ونعيمة" أول بطولة سينمائية لها في عام 1959، كما عرض فيه أيضا فيلم "أميرة حبي أنا" الذي كان ضم أغنيتها الشهيرة عن الربيع، وشهد أيضا فيلمها الشهير "غروب وشروق" مع رشدي أباظة عام 1970، كتبها صلاح جاهين وغنتها "السندريلا".. الأغنية التي جعلت الدنيا ربيع إشارة مرور كانت سبب ظهور الأغنية.. ولحنها الطويل في يومين فقط منذ عام 1974 وحتى الآن هناك عمل يحمل قدرا من الإشراق والتفاؤل لكي ما يتعلق بالربيع و"شم النسيم"، أنها أغنية "الدنيا ربيع" ل"السندريلا- سعاد حسني" والتي قدمتها لأول مرة ضمن أحداث فيلم "أميرة حبي أنا" الذي عرض للمرة الأولى عام 1974، قبل أن يتم فصل الأغنية بشكل مستقل عن الفيلم وتعرض بشكل موسمي مع الاحتفال بأعياد شم النسيم من كل عام، الكليب لو صح التعبير من إخراج حسن الإمام ومن كلمات صلاح جاهين وألحان كمال الطويل، وشارك فيه عدد كبير من الفنانين منهم "حسين فهمي، سمير غانم، حسن مصطفى، خيرية أحمد، نبيل بدر ومحمود التوني"، بالإضافة إلى الفنانة الفلسطينية منى قطان زوجة الشاعر صلاح جاهين. الغريب في هذه الأغنية أنه صنعت بشكل مفاجئ، حيث كانت سعاد حسني – وحسب تسجيل صوتي نادر لها- وهي في طريقها لتصوير أحد مشاهد الفيلم فوجئت في إحدى إشارات المرور بوجود الموسيقار كمال الطويل في السيارة المجاورة لتتوقف وتطلب منه أن يشارك في تلحين أغنية ضمن أحداث الفيلم قام بكتابتها صلاح وجاهين وتقوم هي بالغناء فيها، الطويل كان في هذه الفترة متوقف عن التلحين منذ فترة ولم يقدم وقتها سوى أغنية "صباح الخير يا سينا" مع عبد الحليم حافظ احتفالا بنصر أكتوبر، لكن الفكرة جذبت انتباهه ليتوقف ويطلب من سعاد أن يقابل بايق فريق العمل. بعدها توجه الثنائي لمقابلة المخرج حسن الإمام والشاعر صلاح جاهين حيث سمع كل كلمات الأغنية كما تعرف على أحداث الفيلم وطلب منهم أن يسافر إلى الإسكندرية لمدة يومين فقط يعود بعدها باللحن، بالفعل لم يستغرق تلحين الأغنية سوى 48 ساعة عاد بعدها الطويل إلى القاهرة ليعزف لهم الأغنية على طاولة كانت أمامهم وليعجب الجميع باللحن ويبدأ تصوير الأغنية على الفور والتي لم تستغرق سوى يوم واحد وصورت في منطقة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية. وتبقى هذه الأغنية هي الأكثر تعرضا لأجواء الربيع السعيدة، وكانت قادرة على منافسة باقي الأغنيات التي قدمها كبار المطربين عن الربيع مثل أغنية "الربيع" لفريد الأطرش التي قدمها عام 1948 ضمن أحداث فيلم "عفريتة هانم"، أو أغنية "هليت يا ربيع" لمحمد عبد الوهاب والتي قدمها ضمن فيلم "ممنوع الحب" عام 1942، أو أغنية "حيوا الربيع" لأم كلثوم والتي قدمتها ضمن أحداث فيلم "وداد" عام 1936، أو أغنية "هل الربيع" لعبد الحليم حافظ". سعاد وحدها كانت تملك الحيوية للظهور بكل هذا الإنطلاق الذي يعيشه المصريين في الاحتفال بشم النسيم، كما أنها لم تكتفي بتصوير الأغنية في أجواء ربيعية بحق لكنها أيضا قدمت وكعادتها روحا مرحة للعمل نفسه، وهذا عكس أغنية "الربيع" لفريد الأطرش والتي رغم شهرتها إلا أن هنري بركات أنتقُد بسبب تصويره الأغنية ضمن أحداثه فيلمه "عفريتة هانم" داخل ديكور ولم يخرج لتصوير الأغنية في أجواء ربيعية. الأغنية كانت دائما ضمن قائمة أفضل 10 أغنيات قامت "السندريلا" بغنائها، كما أن فيلم "أميرة حبي أنا" يأتي دائما ضمن قائمة أفضل 10 أغنيات في مسيرة "السندريلا"، الربيع لا يرتبط فقط بنجاحات سعاد حسني بل بحياتها أيضا التي شببها البعض بأجواء الربيع المرحة المنطلقة في ظاهرها لكنها تخبى دائما أجواء عاصفة، كما أن نجاح سعاد أرتبط دائما بالشخصية الشابة المرحة والتي أستمرت معاها منذ ظهورها الأول في "حسن ونعيمة" سنة 1959 وإنطلاقتها في التسعينيات وحتى مرحلة نضجها الفني في السبعينيات، وأن كانت فترة التسعينيات قد شهدت خريفها فقد أنطفت شعلة الحماسة والمرح لديها لذلك أثارت الإعتزال عن الجمهور، وهنا يقارن العديد من النقاد بين روح الربيع المرحة المنطلقة ومع روح سعاد حسني. بشكل عام فاجواء الربيع وبالتحديد شهر مارس يرتبط مع سعاد بخطوات قوية حيث عرض فيه فيلم "حسن ونعيمة" أول بطولة سينمائية لها في عام 1959، كما عرض فيه أيضا فيلم "أميرة حبي أنا" الذي كان ضم أغنيتها الشهيرة عن الربيع، وشهد أيضا فيلمها الشهير "غروب وشروق" مع رشدي أباظة عام 1970،