يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إيران الثلاثاء 7أبريل للقاء كبار المسئولين على الرغم من الأجواء المتوترة جراء العملية العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن. وأدرجت زيارة إردوغان لإيران على جدول المواعيد الرسمية منذ فترة غير أن عددا من المشرعين الإيرانيين دعوا إلى إلغائها الأسبوع الماضي بعد إعلان أردوغان دعمه العملية العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين -الذين تدعمهم إيران- منتقدا طهران على محاولتها "الهيمنة على المنطقة". ويلتقي إردوغان على رأس وفد وزاري تركي الرئيس الإيراني حسن روحاني والزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي وفقا لبيان أورده الموقع الإلكتروني للرئاسة التركية السبت 4أبريل. ونقلت وكالة مهر شبه الرسمية الإيرانية الخبر على موقعها في وقت مبكر من صباح الأحد 5أبريل. وجاء في بيان الرئاسة التركية "خلال الزيارة تجري مناقشة العلاقات الثنائية بجميع أبعادها كما سيجري تبادل للآراء بشأن مواضيع إقليمية ودولية". وتربط الدولتان علاقة اقتصادية قوية بعد أن باتت إيران- التي تعاني من العقوبات المفروضة عليها على خلفية ملفها النووي- ثاني أكبر مصدر إلى الغاز لتركيا وهي تزودها بعشرة مليارات متر مكعب سنويا. غير أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تضررت في السنوات الأخيرة مع خلافات حادة بشأن كيفية حل الصراع السوري. يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إيران الثلاثاء 7أبريل للقاء كبار المسئولين على الرغم من الأجواء المتوترة جراء العملية العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن. وأدرجت زيارة إردوغان لإيران على جدول المواعيد الرسمية منذ فترة غير أن عددا من المشرعين الإيرانيين دعوا إلى إلغائها الأسبوع الماضي بعد إعلان أردوغان دعمه العملية العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين -الذين تدعمهم إيران- منتقدا طهران على محاولتها "الهيمنة على المنطقة". ويلتقي إردوغان على رأس وفد وزاري تركي الرئيس الإيراني حسن روحاني والزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي وفقا لبيان أورده الموقع الإلكتروني للرئاسة التركية السبت 4أبريل. ونقلت وكالة مهر شبه الرسمية الإيرانية الخبر على موقعها في وقت مبكر من صباح الأحد 5أبريل. وجاء في بيان الرئاسة التركية "خلال الزيارة تجري مناقشة العلاقات الثنائية بجميع أبعادها كما سيجري تبادل للآراء بشأن مواضيع إقليمية ودولية". وتربط الدولتان علاقة اقتصادية قوية بعد أن باتت إيران- التي تعاني من العقوبات المفروضة عليها على خلفية ملفها النووي- ثاني أكبر مصدر إلى الغاز لتركيا وهي تزودها بعشرة مليارات متر مكعب سنويا. غير أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تضررت في السنوات الأخيرة مع خلافات حادة بشأن كيفية حل الصراع السوري.