تزامنا مع مؤتمر المانحين الذي بدأ أعماله في وقت سابق، الثلاثاء 31 مارس، في الكويت، أعلن جيرد مولر وزير التنمية الألماني أن بلاده ستخصص 155 مليون يورو للاجئين السوريين. وتعتزم برلين تقديم وعد بهذا المبلغ خلال مؤتمر الدول المانحة الدولي الذي سيخصص لإغاثة السوريين الذين يواجهون ظروفا معيشية صعبة جراء الحرب الأهلية في بلادهم ، ودعم دول الجوار والتي تأوي مجتمعة نحو أربعة ملايين لاجئ على أراضيها وكذلك مساعدة تجمعات لاجئين على الحدود السورية التركية. يذكر أن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قد دعا الدول الأوروبية لقبول 30 ألف لاجئ سوري في عام 2014، و100 ألف خلال العامين 2015 _2016، وكانت ألمانيا البلد الأكثر استجابة في الاتحاد الأوروبي، ووافقت علي قبول 10 آلاف لاجئ سوري في أراضيها. يذكر أن مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد أفاد بأن عدد السوريين الذي لجأوا خارج وطنهم قد بلغ بداية 2.7 مليون، وأن الدول العربية التي تستضيفهم هي أساسا لبنان حوالي 1.1 مليون لاجئ، والأردن 600 آلف، وتركيا 760 آلفا، والعراق 200 آلف، ومصر 140 آلف لاجئ، فضلا عن الدول الأوربية. أما في الدول الأوربية فتقوم السويدوألمانيا وهولندا والدنمارك، بمنح حق اللجوء للسوريين، بَيدَ أن هناك دولاً أوروبية كبرى عملت على جعل طلب اللجوء فيها أمرا شبه مستحيل، مثل بريطانيا التي لم تستقبل حتى الآن إلا تسعين لاجئاً سورياً فقط، وهو رقمٌ مخجل بالنظر إلى إمكانيات بريطانيا الهائلة ومكانتها السياسية أو بأعداد اللاجئين الذين تم استقبالهم من دول الجوار السوري. تزامنا مع مؤتمر المانحين الذي بدأ أعماله في وقت سابق، الثلاثاء 31 مارس، في الكويت، أعلن جيرد مولر وزير التنمية الألماني أن بلاده ستخصص 155 مليون يورو للاجئين السوريين. وتعتزم برلين تقديم وعد بهذا المبلغ خلال مؤتمر الدول المانحة الدولي الذي سيخصص لإغاثة السوريين الذين يواجهون ظروفا معيشية صعبة جراء الحرب الأهلية في بلادهم ، ودعم دول الجوار والتي تأوي مجتمعة نحو أربعة ملايين لاجئ على أراضيها وكذلك مساعدة تجمعات لاجئين على الحدود السورية التركية. يذكر أن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قد دعا الدول الأوروبية لقبول 30 ألف لاجئ سوري في عام 2014، و100 ألف خلال العامين 2015 _2016، وكانت ألمانيا البلد الأكثر استجابة في الاتحاد الأوروبي، ووافقت علي قبول 10 آلاف لاجئ سوري في أراضيها. يذكر أن مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد أفاد بأن عدد السوريين الذي لجأوا خارج وطنهم قد بلغ بداية 2.7 مليون، وأن الدول العربية التي تستضيفهم هي أساسا لبنان حوالي 1.1 مليون لاجئ، والأردن 600 آلف، وتركيا 760 آلفا، والعراق 200 آلف، ومصر 140 آلف لاجئ، فضلا عن الدول الأوربية. أما في الدول الأوربية فتقوم السويدوألمانيا وهولندا والدنمارك، بمنح حق اللجوء للسوريين، بَيدَ أن هناك دولاً أوروبية كبرى عملت على جعل طلب اللجوء فيها أمرا شبه مستحيل، مثل بريطانيا التي لم تستقبل حتى الآن إلا تسعين لاجئاً سورياً فقط، وهو رقمٌ مخجل بالنظر إلى إمكانيات بريطانيا الهائلة ومكانتها السياسية أو بأعداد اللاجئين الذين تم استقبالهم من دول الجوار السوري.