واصلت طائرات دول "عاصفة الحزم" العسكرية قصفها فجر الأحد 29مارس وذلك لليوم الرابع على التوالي - لمواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح في العديد من المحافظات خاصة صنعاء وصعدة. و تستهدف طائرة "عاصفة الحزم" المعسكرات التي تضم قوات الحرس الجمهوري الموالى لصالح والقواعد الجوية في صنعاء والعند بمحافظة"لحج" جنوب اليمن وقوات الدفاع الجوى ومعسكرات الصواريخ لتحييد هذه الأسلحة. وتركز القصف على مبنى القيادة العليا للقوات المسلحة في صنعاء ومعسكرات الحرس الجمهوري في جنوب وشمال العاصمة وما تبقى من قوات الدفاع الجوى وقاعدة الديلمى واللواء العاشر طيران وكلية الطيران، أما في صعدة "شمال اليمن معقل الحوثيين" فتم تدمير مخازن الأسلحة ولواء المدفعية في معسكر كهلان، وتقول مصادر الحوثيين أن الطائرات السعودية قامت بأكثر من 11 غارة على صعدة السبت 28مارس وفجر الأحد 29مارس. وقد أثرت عملية "عاصفة الحزم" على الأوضاع المعيشية للمواطنين في العاصمة، إذ تبدو وكأنها في أيام العطلات الرسمية فالمحال التجارية لم يعد يعمل منها إلا التي تتعلق بالاحتياجات اليومية للمواطن مثل المواد الغذائية والوقود وأغلقت باقي المحال أبوابها بسبب أحجام المواطنين عن الشراء خوفا مما قد تتطور إليه الأوضاع التي يتوقعون أن تسوء أكثر من ذلك. وتسبب تعطيل الدراسة في الجامعات والمدارس في توقف كثير من حركة السيارات ووسائل النقل الجماعي في العاصمة إذ يحجم الموظفون عن الذهاب لأعمالهم منذ الخميس 26مارس، وجاء تعطيل الدراسة ليشير إلى تضارب بين الحوثيين الذين يسيطرون سياسيا على الوزارات وأجهزة الأمنية إذ أعلن الحوثيون عن استئناف الدراسة ولكن مكتب التربية والتعليم بالمحافظة أعلن بعد قليل تعطيلها لمدة أسبوع وكان الإعلان من خلال الموقع الرسمي لوزارة الدفاع وبعد ذلك بثت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي يسيطر عليها الحوثيون الخبر. أما المحال التي لم تتوقف عن العمل على الإطلاق فهي تلك التي تقع في أسواق القات إذ يتزاحم عليها اليمنيون في كل الأسواق ابتداء من الساعة الحادية عشرة استعدادا لمجالس التخزين التي تبدأ عادة بعد وجبة الغداء فى الواحدة وتستمر حتى المغرب وهذا العرف مقدس عند أغلب اليمنيين ولا يهتمون بأي شيء في أوقات تخزين القات. كما تشهد البنوك عمليات سحب لأموال المودعين خوفا من أن تغلق البنوك أبوابها إذا ساءت الأحوال كما توجد قيود على سحب العملة الصعبة من ماكينات الصرف الآلية وقصرها على البنوك في الوقت الحالي والتي فتحت أبوابها الأحد 29مارس بعد العطلة الأسبوعية وينتظر أن تشهد تزاحما كبيرا على السحب. وعن سير عملية عاصفة الحزم قالت صحيفة اليمن الأحد 29مارس التابعة للرئيس السابق صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام "إن الطيران الحربي الخليجي واصل غاراته ضد أهداف مدنية وعسكرية في محافظات صعدة وحجة وعمران في شمال اليمن والحديدة الساحلية غرب البلاد، وفى صنعاء عاود الطيران قصف معسكري السواد والصمع التابعين لقوات الحرس الجمهوري في جنوب وشمال العاصمة مما أدى إلى مقتل العديد من الجنود واشتعال النيران في المعسكرين، وتشير بعض المصادر إلى مقتل 17 من جنود معسكر السواد فقط. وأضافت أن عملية "عاصفة الحزم" استهدفت منذ اليوم الأول كلية الطيران والدفاع الجوى السبت 28مارس بعد فشلها في ضرب المخازن الجمعة 27مارس، كما استهدفت مراكز التموين العسكري في مديرية الوحدة بالعاصمة ومقر القوات الخاصة بمنطقة الصباحة والدفاعات الجوية في جبل نقم شرق صنعاء، كما استهدفت المطار العسكري والمدني بالحديدة ودمرت مدرج الطيران والردارات التابعة للدفاعين الساحلي والجوى والكتيبة 65 دفاع جوى مما تسبب في تدمير منصة الدفاعات الأرضية والردار وبطاريات الصواريخ المضادة للطائرات. وأوضحت اليمن أن الطائرات استهدفت فجر الأحد 29مارس مخازن أسلحة تابعة لقوات الصواريخ في منطقة فج عطان والتي أدت إلى استمرار الحرائق والانفجارات فيه حتى مساء السبت 28مارس وانقطعت الكهرباء بسبب استهداف محطة التقوية غرب صنعاء فيما وقعت القذائف في ميدان كلية الطيران والدفاع الجوى وفى شارع الستين وسط العاصمة ولم تحدث أية أضرار. واصلت طائرات دول "عاصفة الحزم" العسكرية قصفها فجر الأحد 29مارس وذلك لليوم الرابع على التوالي - لمواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح في العديد من المحافظات خاصة صنعاء وصعدة. و تستهدف طائرة "عاصفة الحزم" المعسكرات التي تضم قوات الحرس الجمهوري الموالى لصالح والقواعد الجوية في صنعاء والعند بمحافظة"لحج" جنوب اليمن وقوات الدفاع الجوى ومعسكرات الصواريخ لتحييد هذه الأسلحة. وتركز القصف على مبنى القيادة العليا للقوات المسلحة في صنعاء ومعسكرات الحرس الجمهوري في جنوب وشمال العاصمة وما تبقى من قوات الدفاع الجوى وقاعدة الديلمى واللواء العاشر طيران وكلية الطيران، أما في صعدة "شمال اليمن معقل الحوثيين" فتم تدمير مخازن الأسلحة ولواء المدفعية في معسكر كهلان، وتقول مصادر الحوثيين أن الطائرات السعودية قامت بأكثر من 11 غارة على صعدة السبت 28مارس وفجر الأحد 29مارس. وقد أثرت عملية "عاصفة الحزم" على الأوضاع المعيشية للمواطنين في العاصمة، إذ تبدو وكأنها في أيام العطلات الرسمية فالمحال التجارية لم يعد يعمل منها إلا التي تتعلق بالاحتياجات اليومية للمواطن مثل المواد الغذائية والوقود وأغلقت باقي المحال أبوابها بسبب أحجام المواطنين عن الشراء خوفا مما قد تتطور إليه الأوضاع التي يتوقعون أن تسوء أكثر من ذلك. وتسبب تعطيل الدراسة في الجامعات والمدارس في توقف كثير من حركة السيارات ووسائل النقل الجماعي في العاصمة إذ يحجم الموظفون عن الذهاب لأعمالهم منذ الخميس 26مارس، وجاء تعطيل الدراسة ليشير إلى تضارب بين الحوثيين الذين يسيطرون سياسيا على الوزارات وأجهزة الأمنية إذ أعلن الحوثيون عن استئناف الدراسة ولكن مكتب التربية والتعليم بالمحافظة أعلن بعد قليل تعطيلها لمدة أسبوع وكان الإعلان من خلال الموقع الرسمي لوزارة الدفاع وبعد ذلك بثت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي يسيطر عليها الحوثيون الخبر. أما المحال التي لم تتوقف عن العمل على الإطلاق فهي تلك التي تقع في أسواق القات إذ يتزاحم عليها اليمنيون في كل الأسواق ابتداء من الساعة الحادية عشرة استعدادا لمجالس التخزين التي تبدأ عادة بعد وجبة الغداء فى الواحدة وتستمر حتى المغرب وهذا العرف مقدس عند أغلب اليمنيين ولا يهتمون بأي شيء في أوقات تخزين القات. كما تشهد البنوك عمليات سحب لأموال المودعين خوفا من أن تغلق البنوك أبوابها إذا ساءت الأحوال كما توجد قيود على سحب العملة الصعبة من ماكينات الصرف الآلية وقصرها على البنوك في الوقت الحالي والتي فتحت أبوابها الأحد 29مارس بعد العطلة الأسبوعية وينتظر أن تشهد تزاحما كبيرا على السحب. وعن سير عملية عاصفة الحزم قالت صحيفة اليمن الأحد 29مارس التابعة للرئيس السابق صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام "إن الطيران الحربي الخليجي واصل غاراته ضد أهداف مدنية وعسكرية في محافظات صعدة وحجة وعمران في شمال اليمن والحديدة الساحلية غرب البلاد، وفى صنعاء عاود الطيران قصف معسكري السواد والصمع التابعين لقوات الحرس الجمهوري في جنوب وشمال العاصمة مما أدى إلى مقتل العديد من الجنود واشتعال النيران في المعسكرين، وتشير بعض المصادر إلى مقتل 17 من جنود معسكر السواد فقط. وأضافت أن عملية "عاصفة الحزم" استهدفت منذ اليوم الأول كلية الطيران والدفاع الجوى السبت 28مارس بعد فشلها في ضرب المخازن الجمعة 27مارس، كما استهدفت مراكز التموين العسكري في مديرية الوحدة بالعاصمة ومقر القوات الخاصة بمنطقة الصباحة والدفاعات الجوية في جبل نقم شرق صنعاء، كما استهدفت المطار العسكري والمدني بالحديدة ودمرت مدرج الطيران والردارات التابعة للدفاعين الساحلي والجوى والكتيبة 65 دفاع جوى مما تسبب في تدمير منصة الدفاعات الأرضية والردار وبطاريات الصواريخ المضادة للطائرات. وأوضحت اليمن أن الطائرات استهدفت فجر الأحد 29مارس مخازن أسلحة تابعة لقوات الصواريخ في منطقة فج عطان والتي أدت إلى استمرار الحرائق والانفجارات فيه حتى مساء السبت 28مارس وانقطعت الكهرباء بسبب استهداف محطة التقوية غرب صنعاء فيما وقعت القذائف في ميدان كلية الطيران والدفاع الجوى وفى شارع الستين وسط العاصمة ولم تحدث أية أضرار.