تأتي "بهية" أول مستشفى في مصر و الشرق الأوسط تعالج سرطان الثدي بالمجان ، شعارها الابتسامة دائما في استقبال المرضى لتخفيف عنهم الألم و بث روح الأمل في علاجهم . وأوضحت إحدى مسئولات المستشفى ريهام محمد ، فكرة إنشاء المستشفى و طرق العلاج بها. وقالت ريهام ، خلال افتتاح المستشفى ،إنه تم إنشاء المستشفى من قبل عائلة السيدة بهية وهبي حرم المهندس حسين أحمد عثمان ، هي سيدة مصرية أصيلة من عائلة عريقة و ثرية ، أصيبت السيدة بهية بالسرطان و عانت منه الكثير و سافرت للخارج للعلاج فنظرت بعين الرحمة للفقراء المصابين بنفس المرض و عدم قدرتهم على العلاج ، و بعد صراع طويل مع المرض توفت بهية ، فقامت عائلاتها بهدم الفيلا الخاصة بها و بناء المستشفى مكانها كصدقة جارية لها و بعد اكتمال البناء و التشطيب قاموا بتسليمها لجمعية رسالة الخيرية حتى تتكفل بالإشراف عليها و توفير الأجهزة المناسبة للعمل بها. وأضافت أن المستشفى تتكون من ستة طوابق بتصميم يشبه الشكل الروماني و بزجاج يسمح بدخول ضوء الشمس ، أما الأجهزة و الأدوات فهي بألوان مبهجة، وذلك لتقديم دعم نفسي و معنوي للمرضى . وأكدت ريهام أنه يتم علاج سرطان الثدي كمرحلة أولى و سيتم أيضا علاج سرطان الرحم كمرحلة ثانية ، و يتم العلاج عن طريق أجهزة الكيماوي و الإشعاعي ،موضحة أن المستشفى تتكون من عدة عيادات منها عيادة طبية متكاملة و عيادة نفسية و أخرى تغذية و أيضا عيادة علاج طبيعي و جراحة أورام ،و عيادة العلاج الطبيعي مزودة بأحدث الأجهزة الطبية و الرياضية لعلاج المرضى بعد جرعة الكيماوي ،و ذلك لحدوث مشاكل في الأعصاب و الاتزان، هذا بالإضافة إلى وجود أكاديمية تدريب لتعليم المرضي كيفية التعامل مع المرض و كيفية التعامل مع أهل بيتها و أولادها و أيضا يتم مقابلة المرضى مع بعض و تبادل الآراء فيما بينهم . و الجدير بالذكر أن المستشفى تهدف إلى نشر التوعية و تشجيع السيدات على الذهاب للمستشفى و إجراء الفحص و الكشف المبكر فمن المتوقع أن سيدة من بين كل 8 سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي ، فهذا المرض منتشر على مستوى العالم كله لكنه يعد المرض الثاني على مستوى مصر ، بالإضافة لوجود قاعدة بيانات خاصة المستشفى يسجل عليها كل بيانات المرضى حتى لا ترهق المرضى بأوراق الروتين التقليدي . تأتي "بهية" أول مستشفى في مصر و الشرق الأوسط تعالج سرطان الثدي بالمجان ، شعارها الابتسامة دائما في استقبال المرضى لتخفيف عنهم الألم و بث روح الأمل في علاجهم . وأوضحت إحدى مسئولات المستشفى ريهام محمد ، فكرة إنشاء المستشفى و طرق العلاج بها. وقالت ريهام ، خلال افتتاح المستشفى ،إنه تم إنشاء المستشفى من قبل عائلة السيدة بهية وهبي حرم المهندس حسين أحمد عثمان ، هي سيدة مصرية أصيلة من عائلة عريقة و ثرية ، أصيبت السيدة بهية بالسرطان و عانت منه الكثير و سافرت للخارج للعلاج فنظرت بعين الرحمة للفقراء المصابين بنفس المرض و عدم قدرتهم على العلاج ، و بعد صراع طويل مع المرض توفت بهية ، فقامت عائلاتها بهدم الفيلا الخاصة بها و بناء المستشفى مكانها كصدقة جارية لها و بعد اكتمال البناء و التشطيب قاموا بتسليمها لجمعية رسالة الخيرية حتى تتكفل بالإشراف عليها و توفير الأجهزة المناسبة للعمل بها. وأضافت أن المستشفى تتكون من ستة طوابق بتصميم يشبه الشكل الروماني و بزجاج يسمح بدخول ضوء الشمس ، أما الأجهزة و الأدوات فهي بألوان مبهجة، وذلك لتقديم دعم نفسي و معنوي للمرضى . وأكدت ريهام أنه يتم علاج سرطان الثدي كمرحلة أولى و سيتم أيضا علاج سرطان الرحم كمرحلة ثانية ، و يتم العلاج عن طريق أجهزة الكيماوي و الإشعاعي ،موضحة أن المستشفى تتكون من عدة عيادات منها عيادة طبية متكاملة و عيادة نفسية و أخرى تغذية و أيضا عيادة علاج طبيعي و جراحة أورام ،و عيادة العلاج الطبيعي مزودة بأحدث الأجهزة الطبية و الرياضية لعلاج المرضى بعد جرعة الكيماوي ،و ذلك لحدوث مشاكل في الأعصاب و الاتزان، هذا بالإضافة إلى وجود أكاديمية تدريب لتعليم المرضي كيفية التعامل مع المرض و كيفية التعامل مع أهل بيتها و أولادها و أيضا يتم مقابلة المرضى مع بعض و تبادل الآراء فيما بينهم . و الجدير بالذكر أن المستشفى تهدف إلى نشر التوعية و تشجيع السيدات على الذهاب للمستشفى و إجراء الفحص و الكشف المبكر فمن المتوقع أن سيدة من بين كل 8 سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي ، فهذا المرض منتشر على مستوى العالم كله لكنه يعد المرض الثاني على مستوى مصر ، بالإضافة لوجود قاعدة بيانات خاصة المستشفى يسجل عليها كل بيانات المرضى حتى لا ترهق المرضى بأوراق الروتين التقليدي . البوم الصور مستشفى بهية : بالابتسامة نصنع الأمل /images/images/small/ 1. مستشفى بهية : بالابتسامة نصنع الأمل 2. مستشفى بهية : بالابتسامة نصنع الأمل 3. مستشفى بهية : بالابتسامة نصنع الأمل