نظمت الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد "التقدم" بالتعاون مع السفارة الكندية بالقاهرة احتفالية خاصة صباح الخميس 26 مارس، بمكتبة المعادى العامة بهدف دعم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة فى التعليم. تم خلال الاحتفالية تكريم المشاركين فى الدورة التدريبية التى نظمتها الجمعية بالتعاون مع السفارة على مدار شهر مارس لاعداد اخصائى دعم الدمج التعليمى للاشخاص ذوى الاعاقة. أكدت منسق برامج الشراكات والتدريب بجمعية التقدم ريم رجب أن الاحتفالية شهدها ممثلة عن سفير كندابالقاهرة وعدد من المهتمين بقضايا الدمج التعليمى للأشخاص ذوى الاعاقة وتم خلالها منح المشاركين فى الدورة التدريبية شهادات تقدير. وفي كلمتها فى الاحتفالية، أوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية التقدم مها هلالى أن قضية التعليم الدمجي للأطفال ذوي الإعاقة إحدى أهم أولويات عمل الجمعية حيث شاركت "التقدم" فى تأسيس المؤسسة المصرية للهيئات والخبراء الداعمين للتعليم الدمجي ، ونظمت من أجل هذا الغرض عدد من الندوات التوعوية والدورات التدريبية وأطلقت برنامج متكامل لإعداد مدرس دعم الدمج من شأنه توفير فرص عمل لخريجى الجامعات وفى نفس الوقت توفير مدرس الدعم القادر على تيسير دمج الأطفال ذوي الإعاقة فى المجالات التعليمية والمجتمعية كافة. وفي كلمته، أكد سفير كندا لدى القاهرة "تروى لولاشنيك" أن دعم السفارة الكندية بالقاهرة لقضايا دمج الأشخاص ذوى الاعاقة فى التعليم ياتى فى اطار سياسات كندا لدعم مصر فى نواحى التنمية المختلفة ومنها قضايا ذوى الاعاقة حيث وصل الدعم الكندى لمصر حتى الان مليار دولار تم توزيعها على نواحى تنموية مختلفة. وأشاد "تروي" فى كلمته التي ألقتها بالنيابة عنه السيدة كريستن امبلر مساعد القنصل الكندى فى القاهرة بدور منظمات المجتمع المدنى المصرية وجهودها لدعم الأشخاص ذوى الاعاقة وبخاصة موضوع الدمج التعليمى لما يمثله من أهمية فارقة فى الانتقال بشرائح الأشخاص ذوى الاعاقة الى مستويات افضل اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا. من جانبه، أعلن المدير التنفيذى بجمعية "التقدم" محمد الحناوي فى كلمته عن اطلاق اول دليل لدمج الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد بالمدارس النظامية والذى تم اعداده وطباعته ضمن انشطة مشروع إعداد أخصائي دعم الدمج التعليمي الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع السفارة، وتضمن الدليل أحدث تعريفات ومعايير تشخيص اضطراب طيف التوحد، وكذا المفاهيم المرتبطة بقضايا التعليم الدمجي للأشخاص ذوى اضطراب طيف التوحد، فضلاً عن الإفراد لآليات التعليم الدمجي للاطفال ذوى اضطراب طيف التوحد فى المدارس النظامية.