أستطاع وزير الثقافة دكتور عبد الواحد النبوي ، أن يبهر المتواجدين بقصر الفنون بدار الأوبرا المصرية ، بحضوره المفاجئ وجولته داخل القصر وذلك فى إطار جولاته التفقدية المفاجئة ، لمختلف قطاعات الوزارة ، للاطمئنان على سير العمل فيها . ولم تكن المفاجأة فقط في جولة الوزير ، ولكنها أيضا في مهارته لتسلق سلالم الطوارئ المؤدية لسطح المبنى ليتفقد "أجهزة التكيف" فرافقه جولته داخل متحف الفن المصري الحديث أ.د أحمد عبد الغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية ، أ.د إيمان النشار رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض ، وعدد من الصحفيين . واستمع لشرح عن الاعمال المعروضة لكبار الفنانين التشكيليين ، مبدياً إعجابه البالغ بما شاهده من روائع الرواد الراحلين ، والمحدثين ، مثل عبد الهادي الجزار ، ومحمود سعيد ، وفاروق حسني ، ومحمود خليل ، وغيرهم . ثم صعد الوزير ، ومرافقوه ، للطابق العلوي من المتحف ، حيث تفقد قاعات المعرض ، التي يعرض فيها مجموعة من شباب التشكيليين ، وأثنى على إبداعاتهم ، وشد على أيديهم ، مطالباً منهم الاستمرار ، وتطوير مهاراتهم ، والتواصل مع المجتمع ، من خلال تناولهم واقع الناس ، وقضاياهم ، متمنياً لهم في النهاية كل توفيق ، ونجاح . وكان طريفاً ، أن الوزير - خلال وجوده بالمتحف - شعر بحرارة الأجواء ، فاستفسر عن مكيفات المتحف ، وصيانتها الدورية ، وماهي الا لحظات حتى طلب الصعود إلى أعلى المبني لتفقد حالتها ، وبالفعل نحى القواعد البروتوكولية للمنصب جانباً ، وصعد سريعاً بمفرده من دون أي حراسة ، ليطمئن على كفاءة أجهزة الكمبروسر ، وكفاءتها ، في لقطة فريدة جدا . وفي ختام زيارته ، حرص وزير الثقافة على تفقد ورش العمل الخاصة بأطفال مدارس المرحلتين الإبتدائية ، والإعدادية ، ومدارس ذوي الاحتياجات الخاصة ، وأبدى سعادته بمارأه من مهاراتهم أثناء الورش ، التي خصصت لصقلها معتبراً أن هذا أكبر دليل على أن مصر تسير على الطريق الصحيح ، وأن الأمل في المستقبل كبير ، بوجود تلك المواهب الواعدة ، وقبل أن يغادر الوزير ، طلب الأطفال على أخذ الصور التذكارية معه ، فلبى طلبهم في لفتة أبوية جميلة . أستطاع وزير الثقافة دكتور عبد الواحد النبوي ، أن يبهر المتواجدين بقصر الفنون بدار الأوبرا المصرية ، بحضوره المفاجئ وجولته داخل القصر وذلك فى إطار جولاته التفقدية المفاجئة ، لمختلف قطاعات الوزارة ، للاطمئنان على سير العمل فيها . ولم تكن المفاجأة فقط في جولة الوزير ، ولكنها أيضا في مهارته لتسلق سلالم الطوارئ المؤدية لسطح المبنى ليتفقد "أجهزة التكيف" فرافقه جولته داخل متحف الفن المصري الحديث أ.د أحمد عبد الغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية ، أ.د إيمان النشار رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض ، وعدد من الصحفيين . واستمع لشرح عن الاعمال المعروضة لكبار الفنانين التشكيليين ، مبدياً إعجابه البالغ بما شاهده من روائع الرواد الراحلين ، والمحدثين ، مثل عبد الهادي الجزار ، ومحمود سعيد ، وفاروق حسني ، ومحمود خليل ، وغيرهم . ثم صعد الوزير ، ومرافقوه ، للطابق العلوي من المتحف ، حيث تفقد قاعات المعرض ، التي يعرض فيها مجموعة من شباب التشكيليين ، وأثنى على إبداعاتهم ، وشد على أيديهم ، مطالباً منهم الاستمرار ، وتطوير مهاراتهم ، والتواصل مع المجتمع ، من خلال تناولهم واقع الناس ، وقضاياهم ، متمنياً لهم في النهاية كل توفيق ، ونجاح . وكان طريفاً ، أن الوزير - خلال وجوده بالمتحف - شعر بحرارة الأجواء ، فاستفسر عن مكيفات المتحف ، وصيانتها الدورية ، وماهي الا لحظات حتى طلب الصعود إلى أعلى المبني لتفقد حالتها ، وبالفعل نحى القواعد البروتوكولية للمنصب جانباً ، وصعد سريعاً بمفرده من دون أي حراسة ، ليطمئن على كفاءة أجهزة الكمبروسر ، وكفاءتها ، في لقطة فريدة جدا . وفي ختام زيارته ، حرص وزير الثقافة على تفقد ورش العمل الخاصة بأطفال مدارس المرحلتين الإبتدائية ، والإعدادية ، ومدارس ذوي الاحتياجات الخاصة ، وأبدى سعادته بمارأه من مهاراتهم أثناء الورش ، التي خصصت لصقلها معتبراً أن هذا أكبر دليل على أن مصر تسير على الطريق الصحيح ، وأن الأمل في المستقبل كبير ، بوجود تلك المواهب الواعدة ، وقبل أن يغادر الوزير ، طلب الأطفال على أخذ الصور التذكارية معه ، فلبى طلبهم في لفتة أبوية جميلة .