أكد شركاء عملاقة صناعة حلول الأعمال "ساب" ببلدان منطقة الخليج ثقتهم المطلقة بشراكتهم المتميزة مع الشركة العالمية والتزامهم بتزويد عملائهم بأفضل الحلول المبتكرة والمتطورة الداعمة لمكانتهم التنافسية. وحضر أعمال الملتقى شركاء "ساب" بالبحرين وسلطنة عُمان ودولة قطر ودولة الكويت والجمهورية اليمنية، حيث شارك الحاضرون بدراسة استطلاعية معمَّقة لتحديد سُبل الارتقاء بالحوار وخدمة العملاء. واشارت الدراسة الاستطلاعية إلى أن 78 % قالوا إن شراكتهم مع "ساب" ذات أهمية إستراتيجية ومحورية لأعمالهم، كما بدا مشجِّعاً أن 92 % منهم يناقشون مع عملائهم، على نحو منتظَم، نشر حلول الشركة المبتكرة، حيث يجري النقاش على مستوى كبير المديرين التنفيذيين، فيما قال 80 % من المستطلَعة آراؤهم إنهم متحمِّسون للحَوْسَبَة ذات الذاكرة المتضمَّنة المقدمة من شركة "ساب". وتستمد "ساب" ريادتها العالمية في مجال إدارة ما يُعرف باسم البيانات الضخمة من منصتها المبتكرة"ساب هانا" المرتكزة إلى الحوسبة ذات الذاكرة المتضمَّنة المعروفة بقدرتها الفذة على تحليل كمية مهولة من البيانات غير التراكمية بسرعة غير مسبوقة. وتمهِّد منصة"ساب هانا" الطريق أمام حلول وتطبيقات تحليل الأعمال في الزمن الحقيقي، بما يمكِّن الشركات من تقييم عمليات الأعمال بالاستناد إلى كمية مهولة ومتفاوتة من البيانات المفصَّلة، لحظة بلحظة. كما أطلقت "ساب" فئة جديدة من تطبيقات الزمن الحقيقي المرتكزة إلى منصّة "ساب هانا" والتي يمكن نشرها كتجهيزات أو عبر بيئة الحَوْسَبَة السحابية. وأشار ، مدير منظومة الشركاء مازن جبري وقنوات المبيعات لدى "ساب" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الي ان شركاء الشركة من أحد أهمِّ دعائم استراتيجية النمو بعيدة الأمد التي تعتمدها "الشركة" والتي تنصب على مضاعفة السوق المستهدفة، والوصول إلى مليار شخص، وتجاوز إيراداتها حاجز 20 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2015. وتستحوذ الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم على قرابة 80% من قاعدة عملاء "ساب" حول العالم التي تضم 98,500 شركة. وتطمح الشركة العملاقة إلى تحقيق ما سبق من خلال منهجية متعدِّدة الأطراف تشمل الاستثمار على نحو متزامنٍ في خمس مجالات مترابطة هي: توطيد المكانة الريادية في تطوير تطبيقات الأعمال، وتعزيز حضورها في مجال حلول تحليل الأعمال، وتوسيع رقعة أعمالها في مجال الحلول النقالة، وتحقيق الريادة المقرونة بالربحية في بيئة الحَوْسَبَة السحابية، وأخيراً وليس آخراً أن تكون الأسرع نمواً على صعيد التقنيات وقواعد البيانات. يذكر ان "ساب" قد كشفت في مارس 2012على لسان فيرنر براندت، كبير المديرين الماليين للشركة العملاقة وعضو مجلسها التنفيذي، عن اعتزامها استثمار 450 مليون دولار أمريكي إضافية خلال الأعوام الأربعة القادمة لإثراء الخبرات التقنية المحلية من جهة، وتعزيز النمو والابتكار المُستدامَيْن بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من جهة ثانية. وفي إطار القرار المذكور ستعيِّن ساب خلال الأعوام الأربعة القادمة أكثر من خمسمائة موظف جديد، كما ستفتتح عدّة مكاتب جديدة وتوسِّع شبكة شركائها ونطاقَ برنامج «تحالف الجامعات» الذي يهدف إلى تعزيز تنافسيّة خرّيجي الجامعات الأعضاء به عند تخرّجهم. وعلاوة على ما سبق، ستوسّع الشركة العالمية نطاق خدماتها الشاملة والسبَّاقة والدّاعمة للغات بلدان المنطقة. وفي الإطار نفسه، ستعكف ساب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تأسيس «معهد التدريب والتطوير» بهدف اعتماد ألفين من الاستشاريين الجُدد خلال الأعوام الأربعة القادمة، في خطوة من شأنها زيادة عدد الاستشاريين الحاليين بمعدّل ثلاثة أضعاف في أنحاء المنطقة خلال الأعوام الأربعة القادمة، على النحو الذي يدعم توفير الحزمة المتكاملة من حلول ساب بلغات المنطقة لتلبية ومواكبة الاحتياجات المتزايدة لبلدانها.