قدم نائب حزب الوفد بمجلس الشعب مصطفى النويهى و20 نائبا بطلب مناقشة لرئيس المجلس بشأن إهدار ثروات مصر التعدينية من خامات النحاس المختلط بالزنك والقصدير والذهب والرصاص . وقال النويهى إن مصر غنية بثرواتها فى كافة المجالات ولكنها للأسف مهدرة ، وإن الأبحاث التي أجريت عام 1960 كشفت عن وجود احتياطي من الخامات التعدينية يقدر بحوالي مليون ومائتي ألف طن خام بما أن هذه الأبحاث أجريت بمنحة من حكومة ألمانياالشرقية سابقا وبمعدات غير متواجدة حاليا فان الأمر سيتلزم إعادتها للحياة والتطبيق مرة أخرى . وأكد النويهي أن هذه الأبحاث كلفت مصر الكثير من المال آنذاك وظلت حبيسة الإدراج حتى اليوم رغم أنها كشفت عن الكثير من ثروات مصر التعدينية في أم سليوكي في وسط الصحراء الشرقية الغنية بخام النحاس وأبو سيل من وادي العلاقي بأسوان الغنية بخام النحاس المختلط بالزنك والقصدير والذهب والرصاص . وأضاف إن هذه ثروات تقدر بمليارات الدولارات فلماذا لم تخرج نتائج تلك الدراسات للنور لاستغلالها في النهوض باقتصاد مصر حتى ألان.