أعلنت الخميس 19 مارس، المجموعة المالية هيرميس – بنك الاستثمار الرائد في العالم العربي – عن نتائجها المالية المجمعة للفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، حيث بلغت إيرادات الشركة 2.6 مليار جنيه خلال عام 2014. وبلغ صافي الربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية 538 مليون جنيه، مقابل صافي خسائر قدرها 540 مليون جنيه خلال العام السابق، وذلك في ضوء الإتمام الناجح لعدة صفقات استثمارية كبرى بالسوق المحلي وعلى الساحة الإقليمية مع الاحتفاظ بصدارة التصنيفات الإقليمية لشركات الوساطة في الأوراق المالية في ختام عام 2014. وخلال الربع الأخير منفردًا، بلغت الإيرادات التشغيلية 702 مليون جنيه مما أثمر عن تحقيق صافي ربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية بقيمة 131 مليون جنيه. وقالت المجموعة المالية هيرميس، إن نتائج عام 2014 تكلل جهود الإدارة لاستعادة ربحية الشركة، مستفيدة من تطورات الأنشطة الرئيسية ببنك الاستثمار ومساهمته القوية في الإيرادات والأرباح المجمعة، علمًا بأن بنك الاستثمار حقق أعلى صافي أرباح منذ عام 2008، حيث بلغ صافي أرباح بنك الاستثمار بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية 304 مليون جنيه خلال عام 2014، مقابل صافي خسائر قدرها 806 مليون جنيه خلال العام السابق. وفي تعليقه على أداء الشركة خلال عام 2014، أوضح كريم عوض الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس، أن النتائج المالية تعكس التزام الإدارة بتبني تدابير التحكم في المصروفات بالتوازي مع تنمية أعمال الشركة على الساحة الإقليمية وترسيخ ريادتها بالسوق المحلي في مصر، وكذلك مواصلة العمل على تنويع مصادر تحقيق الإيرادات خلال العام الجاري من خلال التوسعات المخططة بأنشطة التمويل التأجيري وغيرها من المجالات الواعدة. وأضاف عوض، أن الإدارة تعتز بنتائج عام 2014 باعتبارها شهادة على جهود فريق العمل المتميز الذي يضم أكفأ الخبراء والمتخصصين ببلدان المنطقة من ذوي الإخلاص والتفاني في سبيل تحقيق العائد الاستثماري الجذاب لجميع المساهمين. وكانت إيرادات الأتعاب والعمولات هي العامل الفيصل في التحول الجذري بنتائج الشركة خلال عام 2014، حيث ارتفعت الأتعاب والعمولات من أنشطة بنك الاستثمار بمعدل سنوي 44% لتبلغ 951 مليون جنيه خلال عام 2014، وذلك في ضوء نمو العمليات الإقليمية لقطاعات الوساطة في الأوراق المالية وإدارة الأصول والترويج وتغطية الاكتتاب، والتي مثلت 51% من إيرادات الأتعاب والعمولات خلال عام 2014، وهو ما يعكس اتجاه الشركة إلى تنمية أعمالها بدول مجلس التعاون الخليجي مع تعزيز حصتها السوقية الهائلة بالسوق المصري. ومن جهة أخرى ساهمت تدابير التحكم بالمصروفات التي تتبناها الإدارة في تقليص المصروفات التشغيلية ببنك الاستثمار بمعدل سنوي 6% لتبلغ 748 مليون جنيه خلال عام 2014، نتيجة انخفاض مصروفات العاملين والمصروفات التشغيلية الأخرى، علمًا بأن نسبة مصروفات العاملين من مجمل الإيرادات التشغيلية بلغت 45% خلال عام 2014 مقابل 71% خلال العام السابق. وعلى صعيد البنك التجاري، حقق بنك الاعتماد اللبناني صافي أرباح بعد خصم الضرائب قدرها 64.2 مليون دولار خلال عام 2014، وهو انخفاض سنوي بمعدل 6%. وتجدر الإشارة إلى أن إجمالي أصول البنك التجاري بلغ 9.2 مليار دولار (بزيادة سنوية نسبتها 10%) مع وصول نسبة القروض للودائع إلى 36.9%. واختتم عوض أن الشركة مستعدة لتجاوز التقلبات السوقية المحتملة خلال عام 2015 وهي على ثقة بأن العام الجاري سيطرح فرصًا هائلة لتحقيق العائد الاستثماري الجذاب للمساهمين. وأضاف أن الشركة تتطلع إلى مواصلة العمل على تنمية الربحية وتعظيم الحصة السوقية في مصر ومجلس التعاون الخليجي، وكذلك تنويع الخدمات المقدمة من خلال طرح أنشطة تكميلية للخدمات الحالية على غرار التوسعات المخططة بمجال التأجير التمويلي في السوق المصري، فضلاً عن ترتيب سلسلة من الصفقات الاستثمارية لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب وقطاع الاستثمار المباشر، بدءًا بعملية الطرح المرتقب لأسهم شركة إيديتا المتخصصة في صناعة الأغذية والمخبوزات بالسوق المصري. أعلنت الخميس 19 مارس، المجموعة المالية هيرميس – بنك الاستثمار الرائد في العالم العربي – عن نتائجها المالية المجمعة للفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، حيث بلغت إيرادات الشركة 2.6 مليار جنيه خلال عام 2014. وبلغ صافي الربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية 538 مليون جنيه، مقابل صافي خسائر قدرها 540 مليون جنيه خلال العام السابق، وذلك في ضوء الإتمام الناجح لعدة صفقات استثمارية كبرى بالسوق المحلي وعلى الساحة الإقليمية مع الاحتفاظ بصدارة التصنيفات الإقليمية لشركات الوساطة في الأوراق المالية في ختام عام 2014. وخلال الربع الأخير منفردًا، بلغت الإيرادات التشغيلية 702 مليون جنيه مما أثمر عن تحقيق صافي ربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية بقيمة 131 مليون جنيه. وقالت المجموعة المالية هيرميس، إن نتائج عام 2014 تكلل جهود الإدارة لاستعادة ربحية الشركة، مستفيدة من تطورات الأنشطة الرئيسية ببنك الاستثمار ومساهمته القوية في الإيرادات والأرباح المجمعة، علمًا بأن بنك الاستثمار حقق أعلى صافي أرباح منذ عام 2008، حيث بلغ صافي أرباح بنك الاستثمار بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية 304 مليون جنيه خلال عام 2014، مقابل صافي خسائر قدرها 806 مليون جنيه خلال العام السابق. وفي تعليقه على أداء الشركة خلال عام 2014، أوضح كريم عوض الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس، أن النتائج المالية تعكس التزام الإدارة بتبني تدابير التحكم في المصروفات بالتوازي مع تنمية أعمال الشركة على الساحة الإقليمية وترسيخ ريادتها بالسوق المحلي في مصر، وكذلك مواصلة العمل على تنويع مصادر تحقيق الإيرادات خلال العام الجاري من خلال التوسعات المخططة بأنشطة التمويل التأجيري وغيرها من المجالات الواعدة. وأضاف عوض، أن الإدارة تعتز بنتائج عام 2014 باعتبارها شهادة على جهود فريق العمل المتميز الذي يضم أكفأ الخبراء والمتخصصين ببلدان المنطقة من ذوي الإخلاص والتفاني في سبيل تحقيق العائد الاستثماري الجذاب لجميع المساهمين. وكانت إيرادات الأتعاب والعمولات هي العامل الفيصل في التحول الجذري بنتائج الشركة خلال عام 2014، حيث ارتفعت الأتعاب والعمولات من أنشطة بنك الاستثمار بمعدل سنوي 44% لتبلغ 951 مليون جنيه خلال عام 2014، وذلك في ضوء نمو العمليات الإقليمية لقطاعات الوساطة في الأوراق المالية وإدارة الأصول والترويج وتغطية الاكتتاب، والتي مثلت 51% من إيرادات الأتعاب والعمولات خلال عام 2014، وهو ما يعكس اتجاه الشركة إلى تنمية أعمالها بدول مجلس التعاون الخليجي مع تعزيز حصتها السوقية الهائلة بالسوق المصري. ومن جهة أخرى ساهمت تدابير التحكم بالمصروفات التي تتبناها الإدارة في تقليص المصروفات التشغيلية ببنك الاستثمار بمعدل سنوي 6% لتبلغ 748 مليون جنيه خلال عام 2014، نتيجة انخفاض مصروفات العاملين والمصروفات التشغيلية الأخرى، علمًا بأن نسبة مصروفات العاملين من مجمل الإيرادات التشغيلية بلغت 45% خلال عام 2014 مقابل 71% خلال العام السابق. وعلى صعيد البنك التجاري، حقق بنك الاعتماد اللبناني صافي أرباح بعد خصم الضرائب قدرها 64.2 مليون دولار خلال عام 2014، وهو انخفاض سنوي بمعدل 6%. وتجدر الإشارة إلى أن إجمالي أصول البنك التجاري بلغ 9.2 مليار دولار (بزيادة سنوية نسبتها 10%) مع وصول نسبة القروض للودائع إلى 36.9%. واختتم عوض أن الشركة مستعدة لتجاوز التقلبات السوقية المحتملة خلال عام 2015 وهي على ثقة بأن العام الجاري سيطرح فرصًا هائلة لتحقيق العائد الاستثماري الجذاب للمساهمين. وأضاف أن الشركة تتطلع إلى مواصلة العمل على تنمية الربحية وتعظيم الحصة السوقية في مصر ومجلس التعاون الخليجي، وكذلك تنويع الخدمات المقدمة من خلال طرح أنشطة تكميلية للخدمات الحالية على غرار التوسعات المخططة بمجال التأجير التمويلي في السوق المصري، فضلاً عن ترتيب سلسلة من الصفقات الاستثمارية لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب وقطاع الاستثمار المباشر، بدءًا بعملية الطرح المرتقب لأسهم شركة إيديتا المتخصصة في صناعة الأغذية والمخبوزات بالسوق المصري.