صرحت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة أن أنظار العالم بأسره تعلقت بمصر إبان عقد مؤتمر "دعم وتنمية الإقتصاد المصرى " والذى شهِد حضوراً رفيع المستوى من رؤساء الدول والوفود بالإضافة إلى الجانب التنظيمى المبهر..وعكست نتائجه مدى ثقة العالم في القيادة السياسية المصرية ، وقوة الامن والإقتصاد المصري ..مشيرةً إلى أنه منذ اللحظة التى نجح فيها المؤتمر فإنه لامجال للتخاذل من قِبل سيدات مصر فقد دقت ساعة العمل والكفاح لبناء مصر بسواعد جميع أبناءها ..- رجالاً ونساءً – مشددةً أنه لامجال ليعمل المجتمع بنصف طاقته فقط دون توظيف لقدرات النساء . .ومشددة أن المرأة مدعوةّ الآن أكثر من أى وقت مضى لبناء مصر التى نحلم بها جميعاً . وأكدت تلاوى أن المؤتمر الإقتصادى يُعد نقطة الإنطلاق نحو تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل وتعزيز الحقوق الإقتصادية والإجتماعية للمرأة ...لافتةً أن المؤتمر نجح فى جذب استثمارات أجنبية ضخمة مما ينعكس على إطلاق مشروعات إقتصادية كبرى تسهم فى توفير فرص العمل وبالطبع ستستفيد منها المرأة والتى تعد الأكثر معاناة وأفقر الفقراء .. حيث تشير الإحصاءات إلى أن المرأة تعول مايفوق 5 ملايين أسرة بحوالى 20 مليون نسمة . .وبالتالى فتلك الاستثمارات والتى ستسهم فى تشغيل ملايين من القوى العاملة ستنعكس بالإيجاب على تقليل الفوارق بين الطبقات وتحقيق العدالة الإجتماعية التى يسعى السيد الرئيس – منذ توليه الرئاسة- إلى تحقيقها .. وأشارت تلاوى إلى أن المجلس القومى للمرأة سبق ورفع مقترحاً للمسئولين قبيل عقد المؤتمر بشأن أهمية الإستفادة المُثلى من إستضافة مصر للمؤتمر الإقتصادى العالمى وتحقيق التمكين الإقتصادى للفقراء وتحقيق العدالة الإجتماعية تتمثل فى إيجاد آلية مالية مبسطة لإقراض الفقراء تتناسب مع طبيعة هذه الفئات على أن تكون متاحة في مختلف القرى والنجوع بالمحافظات..وتساعد الفقراء من - الجنسين - في الحصول على قروض صغيرة لإقامة مشروعات متناهية الصغر لتحسين مستواها الإجتماعى وإيجاد مصدر للرزق يكفل لها حياة كريمة آمنة ..كما تضمن مقترح المجلس انشاء " التعاونيات" التى تساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والقضاء على الفقر ودمج جميع فئات المجتمع فى بناء مستقبل مصر.