رفضت مصلحة السجون تلبية أول طلب للرئيس السابق حسني مبارك باستدعاء كل من د.سيد عبد الحفيظ، و د.أمين محمد الطبيبان بالمركز الطبي العالمي، للإشراف على حالته الصحية ومرافقته داخل مستشفى سجن طره. جاء رفض قطاع السجون للطلب لأن قواعد ولوائح السجون تنص على متابعة الحالة الصحية لكافة نزلاء السجون من خلال الأطباء المعينين بالقطاع فقط، أو الاستعانة بأحد الاستشاريين من خارج القطاع لمناظرة حالة السجين ثم المغادرة، دون الاستعانة بأي فرق طبية مقيمة من خارج القطاع دون المرافقة بمستشفى السجن وصباح السبت تسلم الرئيس السابق بالفعل البدلة الزرقاء، وقام مسئولو القطاع بتصويره وإعطائه رقما مثله مثل أي نزيل. وحول ما تردد عن طلب علاء وجمال مبارك المودعان بسجن ملحق المزرعة بمنطقة سجون طره نقلهما إلى سجن المزرعة حتى يكونا بجوار والدهما، قال مصدر أمنى إن جمال وعلاء لم يطلبا نقلهما إلى سجن المزرعة مع والدهما. وأشار إلى أنه لا يجوز نقلهما إلى سجن المزرعة وفقا للوائح مصلحة السجون والتي تنص على حبس المحبوسين احتياطيا في أماكن منفصلة عن المحكوم عليهم، وهو ما ينطبق على حالتهما، نظرا لكونهما محبوسين حاليا احتياطيا على ذمة قضية التلاعب في البورصة، بينما والدهما محكوما عليه في قضية قتل المتظاهرين بالأشغال الشاقة المؤبدة وهو ما يمنع من جمعهم في سجن واحد.