قال رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية د. أشرف لطيف تادرس، إن مصر والعالم سيشهدان يوم20 مارس القادم ثلاث ظواهر فلكية تحدث في نفس اليوم، وهى كسوفاً كلياً للشمس، وذروة الإعتدال الربيعي، والقمر العملاق . وأضاف تادرس في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن مصر ودول شمال إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وشمال آسيا سيشاهدون بدرجات متفاوتة الكسوف الكلي للشمس، مشيراً إلى أنه سيبدأ جزئياً في مصر ذلك اليوم في الحادية عشر وعشر دقائق صباحاً بتوقيت القاهرة، ويصل أقصى درجة له الساعة الحادية عشر وثمانية وأربعون دقيقة صباحاً، فيما ينتهي في الثانية عشر والنصف ظهراً تقريباً . وأوضح أن هذا الكسوف هو الأول في العام الميلادي الحالي، وأنه سيحدث متزامناً مع تساوى الليل والنهار تماماً نظرا لاتفاق حدوثه مع ذروة الاعتدال الربيعي، مشيراً إلى أنه يتفق كذلك مع حدوث ظاهرة القمر السوبر "القمر العملاق" حيث يكون القمر محاقاً وفي نفس الوقت أقرب إلى الأرض، فيظهر تأثيره في عملية المد والجذر ويزيد ارتفاع المياه عن معدله الطبيعي . وتابع أن هذه الظاهرة ستكون أخر ظاهرة للسوبر قمر في الحالات الثلاث، وهو في حالة المحاق لهذا العام، أما شهور أغسطس وأكتوبر وسبتمبر فسيظهر "السوبر قمر" في حالة البدر فيراه العام كله بدراً أكبر من حجمه الطبيعي . ونصح تادرس جمهور المواطنين بعدم التحديق في قرص الشمس بالعين المجردة أثناء الكسوف لما له من ضرر بالغ على شبكية العين، واستخدام النظارات الكسوفيه المخصصة لهذا الغرض أو استعمال نظارات شمسية داكنة جداً، أو من خلال طبقتين من الأفرخ البلاستيك التي تستخدم في الأشعة الطبية، أو من خلال استخدام شريحة عريضة من الزجاج وشمعة ، بحيث يتم تسويد الشريحة الزجاجية بلهب الشمعة من على بعد ومن ثم تكون صالحة للنظر بها إلى قرص الشمس . قال رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية د. أشرف لطيف تادرس، إن مصر والعالم سيشهدان يوم20 مارس القادم ثلاث ظواهر فلكية تحدث في نفس اليوم، وهى كسوفاً كلياً للشمس، وذروة الإعتدال الربيعي، والقمر العملاق . وأضاف تادرس في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن مصر ودول شمال إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وشمال آسيا سيشاهدون بدرجات متفاوتة الكسوف الكلي للشمس، مشيراً إلى أنه سيبدأ جزئياً في مصر ذلك اليوم في الحادية عشر وعشر دقائق صباحاً بتوقيت القاهرة، ويصل أقصى درجة له الساعة الحادية عشر وثمانية وأربعون دقيقة صباحاً، فيما ينتهي في الثانية عشر والنصف ظهراً تقريباً . وأوضح أن هذا الكسوف هو الأول في العام الميلادي الحالي، وأنه سيحدث متزامناً مع تساوى الليل والنهار تماماً نظرا لاتفاق حدوثه مع ذروة الاعتدال الربيعي، مشيراً إلى أنه يتفق كذلك مع حدوث ظاهرة القمر السوبر "القمر العملاق" حيث يكون القمر محاقاً وفي نفس الوقت أقرب إلى الأرض، فيظهر تأثيره في عملية المد والجذر ويزيد ارتفاع المياه عن معدله الطبيعي . وتابع أن هذه الظاهرة ستكون أخر ظاهرة للسوبر قمر في الحالات الثلاث، وهو في حالة المحاق لهذا العام، أما شهور أغسطس وأكتوبر وسبتمبر فسيظهر "السوبر قمر" في حالة البدر فيراه العام كله بدراً أكبر من حجمه الطبيعي . ونصح تادرس جمهور المواطنين بعدم التحديق في قرص الشمس بالعين المجردة أثناء الكسوف لما له من ضرر بالغ على شبكية العين، واستخدام النظارات الكسوفيه المخصصة لهذا الغرض أو استعمال نظارات شمسية داكنة جداً، أو من خلال طبقتين من الأفرخ البلاستيك التي تستخدم في الأشعة الطبية، أو من خلال استخدام شريحة عريضة من الزجاج وشمعة ، بحيث يتم تسويد الشريحة الزجاجية بلهب الشمعة من على بعد ومن ثم تكون صالحة للنظر بها إلى قرص الشمس .