نزح أكثر من 500 عائلة مسيحية من سكان 25 بلدة سورية يقطنها ممثلو الأقلية الآشورية على نهر الخابور، إلى مدينتي الحسكة والقامشلي بشمال شرقي سوريا، هربًا من مسحلي تنظيم "داعش". ونقلت قناة "العربية" الإخبارية عن الناطق الرسمي باسم المرصد الآشوري لحقوق الإنسان أسامة إدوارد قوله - الأربعاء 25 فبراير- "إن أكثر من 500 أسرة مسيحية نزحوا من بيوتهم، ويعتقد أنهم وقعوا أسرى بيد التنظيم، فضلًا عن انقطاع الاتصال مع 10 من حراس قرية "تل هرمز" يوم دخول "داعش" إليها، ولا يعرف شيء عن مصيرهم حتى الآن" ، مشيرا إلى أن أكثر من 40 أسرة مجهول مصيرهم من قريتي "تل شاميران وتل هرمز" الآشوريتين اللتين ويسيطر عليهما مقاتلو التنظيم. وأضاف أن المطرانية الآشورية في مدينة "الحسكة" استقبلت منذ الهجوم الذي شنه مسلحو التنظيم أكثر من ثلاثة آلاف عائلة، لافتًا إلى أن مسلحي تنظيم "داعش" أحرقوا 3 كنائس على الأقل في المدينة. وأشار إلى أن "داعش" لا يزال يحاصر إحدى القرى في ريف الحسكة ويمنع أهلها من الخروج، مؤكداً أن رسالة الأشوريين في العالم هي احترام الآخر ومعتقداته. نزح أكثر من 500 عائلة مسيحية من سكان 25 بلدة سورية يقطنها ممثلو الأقلية الآشورية على نهر الخابور، إلى مدينتي الحسكة والقامشلي بشمال شرقي سوريا، هربًا من مسحلي تنظيم "داعش". ونقلت قناة "العربية" الإخبارية عن الناطق الرسمي باسم المرصد الآشوري لحقوق الإنسان أسامة إدوارد قوله - الأربعاء 25 فبراير- "إن أكثر من 500 أسرة مسيحية نزحوا من بيوتهم، ويعتقد أنهم وقعوا أسرى بيد التنظيم، فضلًا عن انقطاع الاتصال مع 10 من حراس قرية "تل هرمز" يوم دخول "داعش" إليها، ولا يعرف شيء عن مصيرهم حتى الآن" ، مشيرا إلى أن أكثر من 40 أسرة مجهول مصيرهم من قريتي "تل شاميران وتل هرمز" الآشوريتين اللتين ويسيطر عليهما مقاتلو التنظيم. وأضاف أن المطرانية الآشورية في مدينة "الحسكة" استقبلت منذ الهجوم الذي شنه مسلحو التنظيم أكثر من ثلاثة آلاف عائلة، لافتًا إلى أن مسلحي تنظيم "داعش" أحرقوا 3 كنائس على الأقل في المدينة. وأشار إلى أن "داعش" لا يزال يحاصر إحدى القرى في ريف الحسكة ويمنع أهلها من الخروج، مؤكداً أن رسالة الأشوريين في العالم هي احترام الآخر ومعتقداته.