أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند أن بلاده ستدعم جهود إيطاليا لدى الأممالمتحدة لإنهاء الفوضى في ليبيا و التوصل إلى اتفاق مع الدول المجاورة لليبيا لمكافحة الإتجار بالبشر. وقال أولاند- في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده ،الثلاثاء 24 فبراير، مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي إن بلاده تدعم كل جهود إيطاليا وتحركها على أعلى مستوى لا سيما عبر الأممالمتحدة لإيجاد حلول لمواجهة الإرهاب وحالة الفوضى في هذا البلد. وأكد أولاند على ضرورة بلوغ اتفاق سياسي يضم كافة الفصائل، و العمل على وقف عمليات الاتجار بالبشر. ومن جانبه، وصف رئيس الوزراء الإيطالي ماتيورينزي الملف الليبي بانه يمثل أولوية لكل أوروبا، مشيرا الى" أن المتوسط لا يمكن أن يكون مقبرة و كذلك لا يمكن اعتباره ضاحية لقارتنا بل هو يشكل قلب هذه القارة و الوضع في ليبيا هو الأولوية التي يتعين التأكيد عليها". وكان البرلمان الليبي المعترف به دوليا قد قرر تعليق مشاركته في الحوار الذي ترعاه الأممالمتحدة عقب هجمات "القبة " الإرهابية شرقي ليبيا التي أوقعت 40 قتيلا و تبناها فرع تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا. وكانت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا قد دعت الى عقد جولة جديدة من المباحثات الخميس في المغرب بين البرلمان المنتخب المعترف به و برلمان "فجر ليبيا" و هو تحالف مكون من مجموعة ميليشيات إسلامية. جدير بالذكر أن ليبيا التي تشهد فوضى عارمة قد انقسمت إلى برلمانين متنافسين وحكومتين الأولى تابعة لتحالف ميلشيات "فجر ليبيا" وتسيطرعلى العاصمة طرابلس والثانية معترف بها من المجتمع الدولي و تتواجد في طبرق شرقي البلاد. أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند أن بلاده ستدعم جهود إيطاليا لدى الأممالمتحدة لإنهاء الفوضى في ليبيا و التوصل إلى اتفاق مع الدول المجاورة لليبيا لمكافحة الإتجار بالبشر. وقال أولاند- في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده ،الثلاثاء 24 فبراير، مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي إن بلاده تدعم كل جهود إيطاليا وتحركها على أعلى مستوى لا سيما عبر الأممالمتحدة لإيجاد حلول لمواجهة الإرهاب وحالة الفوضى في هذا البلد. وأكد أولاند على ضرورة بلوغ اتفاق سياسي يضم كافة الفصائل، و العمل على وقف عمليات الاتجار بالبشر. ومن جانبه، وصف رئيس الوزراء الإيطالي ماتيورينزي الملف الليبي بانه يمثل أولوية لكل أوروبا، مشيرا الى" أن المتوسط لا يمكن أن يكون مقبرة و كذلك لا يمكن اعتباره ضاحية لقارتنا بل هو يشكل قلب هذه القارة و الوضع في ليبيا هو الأولوية التي يتعين التأكيد عليها". وكان البرلمان الليبي المعترف به دوليا قد قرر تعليق مشاركته في الحوار الذي ترعاه الأممالمتحدة عقب هجمات "القبة " الإرهابية شرقي ليبيا التي أوقعت 40 قتيلا و تبناها فرع تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا. وكانت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا قد دعت الى عقد جولة جديدة من المباحثات الخميس في المغرب بين البرلمان المنتخب المعترف به و برلمان "فجر ليبيا" و هو تحالف مكون من مجموعة ميليشيات إسلامية. جدير بالذكر أن ليبيا التي تشهد فوضى عارمة قد انقسمت إلى برلمانين متنافسين وحكومتين الأولى تابعة لتحالف ميلشيات "فجر ليبيا" وتسيطرعلى العاصمة طرابلس والثانية معترف بها من المجتمع الدولي و تتواجد في طبرق شرقي البلاد.