اطلقت وزارة التضامن الاجتماعى امس اولى حملاتها لإجراء التحاليل الطبية لأول مرة على السائقين داخل مقار المدارس للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة، قامت حملة على 10 مدارس فى 3 محافظات هى القاهرةوالجيزةوالقليوبية تم اختيارها بطريقه عشوائية وتم توقيع الكشف الطبى على جميع السائقين وقد اظهرت حالتين ايجابيتين فى الجيزة وواحدة فى القليوبية وقال عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان التعاطى ان اللجنة التى قامت بالكشف المفاجىء على السائقين داخل المدارس ضمت اطباء من وزارة الصحة وممثلين من الصندوق والإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، وإدارة الأمن بوزارة التربية والتعليم. وقال ان العينات الايجابية يتم ارسالها الى معامل وزارة الصحة للتأكد من نتائج التحليل واعلانها مجمعه و أشارأنه تم إعداد مسح شامل لأعداد السيارات المملوكة للمدارس والشركات المتعاقد معها وأسماء السائقين ونوعية السيارات ومدى ملائمتها، حفاظا على سلامة الطلاب، حيث سيتم الكشف المفاجئ على السائقين، مع عمل التوعية للتأكيد على أخطار القيادة تحت تأثير المخدرات، وتشجيع السائقين المدمنين لتلقى العلاج مع إنشاء وحدة لتلقى شكاوى أولياء الأمور واقتراح تعديل التشريعات المنظمة لتحقيق هذه الأهداف بتشكيل لجنة للحد من حوادث الطرق الناجمة عن تعاطى المواد المخدرة، خاصة حافلات نقل طلاب المدارس. وصرحت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن مجلس الإدارة اعتمد مبلغ مليون جنيه للكشف على المخدرات بين 60 ألف سائق سواء داخل المدارس أو على الطرق السريعة بين سائقى النقل والميكروباصات، خلال الأشهر الأربعة القادمة. اطلقت وزارة التضامن الاجتماعى امس اولى حملاتها لإجراء التحاليل الطبية لأول مرة على السائقين داخل مقار المدارس للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة، قامت حملة على 10 مدارس فى 3 محافظات هى القاهرةوالجيزةوالقليوبية تم اختيارها بطريقه عشوائية وتم توقيع الكشف الطبى على جميع السائقين وقد اظهرت حالتين ايجابيتين فى الجيزة وواحدة فى القليوبية وقال عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان التعاطى ان اللجنة التى قامت بالكشف المفاجىء على السائقين داخل المدارس ضمت اطباء من وزارة الصحة وممثلين من الصندوق والإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، وإدارة الأمن بوزارة التربية والتعليم. وقال ان العينات الايجابية يتم ارسالها الى معامل وزارة الصحة للتأكد من نتائج التحليل واعلانها مجمعه و أشارأنه تم إعداد مسح شامل لأعداد السيارات المملوكة للمدارس والشركات المتعاقد معها وأسماء السائقين ونوعية السيارات ومدى ملائمتها، حفاظا على سلامة الطلاب، حيث سيتم الكشف المفاجئ على السائقين، مع عمل التوعية للتأكيد على أخطار القيادة تحت تأثير المخدرات، وتشجيع السائقين المدمنين لتلقى العلاج مع إنشاء وحدة لتلقى شكاوى أولياء الأمور واقتراح تعديل التشريعات المنظمة لتحقيق هذه الأهداف بتشكيل لجنة للحد من حوادث الطرق الناجمة عن تعاطى المواد المخدرة، خاصة حافلات نقل طلاب المدارس. وصرحت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن مجلس الإدارة اعتمد مبلغ مليون جنيه للكشف على المخدرات بين 60 ألف سائق سواء داخل المدارس أو على الطرق السريعة بين سائقى النقل والميكروباصات، خلال الأشهر الأربعة القادمة.