يلقي شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الأحد 22 فبراير كلمة رئيسية في افتتاح المؤتمر العالمي "الإسلام ومحاربة الإرهاب" الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بمقر الرابطة في مكةالمكرمة. يشارك في المؤتمر 117 دولة إسلامية من بينهم أكثر من 25 شخصية مصرية من بينهم وزير العدل المستشار محفوظ صابر عبد الله، ومفتي الديار د. شوقي علام، ود. جمال طه إسماعيل رئيس مجلس الدولة، ود. نصر فريد واصل المفتي الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، ود. عبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر، ود. جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة، ود. حسين محمد عيسى رئيس جامعة عين شمس. يفتتح المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة. وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، أن الرابطة اختارت موضوع مكافحة الإرهاب استشعارا منها بالأحداث الدقيقة والحرجة التي يمر بها العالم حاليًا جراء الأعمال الإرهابية التي شوهت صورة الإسلام أمام الآخرين. وأكد أن مواجهة الإرهاب ضرورة شرعية ومطلب إسلامي، وأن الجماعات الإرهابية والداعمين لها ومن يكفر المجتمع ويستبيح الدماء المعصومة هم جماعات ضالة لا تسير وفق الإسلام الصحيح. وتابع: "على المجتمع الدولي مواجهة الجهات التي تدعم الإرهاب، والتنظيمات الإرهابية، وتدعم الطائفية البغيضة والحزبية المقيتة وتحرض على إثارة الفتن والقلاقل في المجتمعات المسلمة وعلى علماء الأمة ومفكريها التصدي لهذه التيارات ببيان الحق, والتحذير من الباطل ومروجيه". وبين أن جهود الرابطة متواصلة في مواجهة الإرهاب من خلال هيئاتها ومؤسساتها والمراكز التي تشرف عليها في مختلف بلدان العالم والتحذير من خطر الإرهاب، والتعريف بمبادئ الإسلام وعنايته بالتسامح ونبذ الإرهاب. وأوضح الدكتور التركي أن انعقاد المؤتمر سيتخلله ورش عمل تناقش موضوعات تطبيق الشريعة والحكم الإسلامي والدولة في الرؤية الإسلامية المعاصرة ومفهوم الجهاد في الشريعة الإسلامية وأفضل الوسائل لعلاج الإرهاب وتجارب مكافحة الإرهاب ودور الإعلام في مواجهته . يلقي شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الأحد 22 فبراير كلمة رئيسية في افتتاح المؤتمر العالمي "الإسلام ومحاربة الإرهاب" الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بمقر الرابطة في مكةالمكرمة. يشارك في المؤتمر 117 دولة إسلامية من بينهم أكثر من 25 شخصية مصرية من بينهم وزير العدل المستشار محفوظ صابر عبد الله، ومفتي الديار د. شوقي علام، ود. جمال طه إسماعيل رئيس مجلس الدولة، ود. نصر فريد واصل المفتي الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، ود. عبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر، ود. جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة، ود. حسين محمد عيسى رئيس جامعة عين شمس. يفتتح المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة. وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، أن الرابطة اختارت موضوع مكافحة الإرهاب استشعارا منها بالأحداث الدقيقة والحرجة التي يمر بها العالم حاليًا جراء الأعمال الإرهابية التي شوهت صورة الإسلام أمام الآخرين. وأكد أن مواجهة الإرهاب ضرورة شرعية ومطلب إسلامي، وأن الجماعات الإرهابية والداعمين لها ومن يكفر المجتمع ويستبيح الدماء المعصومة هم جماعات ضالة لا تسير وفق الإسلام الصحيح. وتابع: "على المجتمع الدولي مواجهة الجهات التي تدعم الإرهاب، والتنظيمات الإرهابية، وتدعم الطائفية البغيضة والحزبية المقيتة وتحرض على إثارة الفتن والقلاقل في المجتمعات المسلمة وعلى علماء الأمة ومفكريها التصدي لهذه التيارات ببيان الحق, والتحذير من الباطل ومروجيه". وبين أن جهود الرابطة متواصلة في مواجهة الإرهاب من خلال هيئاتها ومؤسساتها والمراكز التي تشرف عليها في مختلف بلدان العالم والتحذير من خطر الإرهاب، والتعريف بمبادئ الإسلام وعنايته بالتسامح ونبذ الإرهاب. وأوضح الدكتور التركي أن انعقاد المؤتمر سيتخلله ورش عمل تناقش موضوعات تطبيق الشريعة والحكم الإسلامي والدولة في الرؤية الإسلامية المعاصرة ومفهوم الجهاد في الشريعة الإسلامية وأفضل الوسائل لعلاج الإرهاب وتجارب مكافحة الإرهاب ودور الإعلام في مواجهته .