أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن إرسال بعثة أمنية إلى أوكرانيا يتوقف على قرار مجلس الأمن. وذكر المتحدث باسم أمين عام الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك ، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، الجمعة 20 فبراير، أن بان كي مون أعرب خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأوكراني بافيل كليمكين عن قلقه إزاء الوضع الخطير في شرق أوكرانيا ، وعن الأمل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة برمتها، وفق اتفاقات مينسك. وأضاف دوجاريك أن بان كي مون والوزير الأوكراني اتفقا على مواصلة مناقشاتهما حول القضايا المثيرة لقلق الجانبين. وقرر مجلس الدفاع والأمن الأوكراني، الأربعاء الماضي، التوجه إلى الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي بطلب نشر بعثة أمنية في شرق أوكرانيا. من جانبه ، أعلن المندوب الروسي الدائم لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين أن خطط نشر قوات لحفظ السلام في شرق البلاد تتعارض مع اتفاقات مينسك. وأوضح تشوركين أن هذه الاتفاقات تمنح مقاطعتي دونيتسك ولوجانسك شرق أوكرانيا حقا في إنشاء قوات شرطة خاصة بهما، أما منظمة الأمن والتعاون في أوروبا فستقوم بمراقبة منطقة الفصل. بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مبادرة كييف حول نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا غير واضحة، مؤكدة ضرورة تسوية هذه الأزمة على أساس اتفاقات مينسك وقرار مجلس الأمن الدولي. أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن إرسال بعثة أمنية إلى أوكرانيا يتوقف على قرار مجلس الأمن. وذكر المتحدث باسم أمين عام الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك ، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، الجمعة 20 فبراير، أن بان كي مون أعرب خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأوكراني بافيل كليمكين عن قلقه إزاء الوضع الخطير في شرق أوكرانيا ، وعن الأمل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة برمتها، وفق اتفاقات مينسك. وأضاف دوجاريك أن بان كي مون والوزير الأوكراني اتفقا على مواصلة مناقشاتهما حول القضايا المثيرة لقلق الجانبين. وقرر مجلس الدفاع والأمن الأوكراني، الأربعاء الماضي، التوجه إلى الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي بطلب نشر بعثة أمنية في شرق أوكرانيا. من جانبه ، أعلن المندوب الروسي الدائم لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين أن خطط نشر قوات لحفظ السلام في شرق البلاد تتعارض مع اتفاقات مينسك. وأوضح تشوركين أن هذه الاتفاقات تمنح مقاطعتي دونيتسك ولوجانسك شرق أوكرانيا حقا في إنشاء قوات شرطة خاصة بهما، أما منظمة الأمن والتعاون في أوروبا فستقوم بمراقبة منطقة الفصل. بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مبادرة كييف حول نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا غير واضحة، مؤكدة ضرورة تسوية هذه الأزمة على أساس اتفاقات مينسك وقرار مجلس الأمن الدولي.