قال الله تعالي في سورة البقرة » ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون» صدق الله العظيم. أمر الله سبحانه وتعالي ولي الأمر أن يقتص للرعية حقوقهم من بعضهم لأنه إذا عرف القاتل أنه سيُقتَل فسيمتنع مخافة أن يُقتص منه ( لعلكم تتقون) وينتهي الناس جميعاً عن القتل وبالتالي ستكون الحياة للجميع. والحكام هم أولياء أمور الدنيا وعليهم إقامة العدل بين الناس وتسيير أمورهم ولا يجوز لأحد أن يثأر لنفسه من أحد وإلا كانت الفوضي. كما قال الله تعالي » وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا» صدق الله العظيم. وهذا أمر لا فصال فيه بأن نقاتل الذين يقاتلوننا وأن يكون هذا القتال في سبيل الله كما أمرنا سبحانه وتعالي بألا نبدأ بالقتال ( لاتعتدوا). وللقصاص شروط كثيرة يعرفها من يفهم الدين الصحيح ويطبقه وليس من يستخدم الدين لأغراض دنيوية رخيصة ولمصالحهم الشخصية. ومن هذه الشروط تقصي الحقيقة وعدم الإنسياق وراء الأقوال والشائعات. وعندما ندرس جيداً جريمة ذبح 21 مصرياً - ولا يجوز أي تصنيف آخر لهم غير أنهم مصريون- نجد أن قيادة الدولة لم تنسق وراء شائعات ولم تبدأ بالعدوان وحاولت بكل الطرق الدبلوماسية والسياسية وبجميع الاتصالات الممكنة أن تضمن سلامة هؤلاء المصريين وأن تمنع عنهم هذا المصير. وعندما أعلنت العصابة- عن طريق فيلم احترافي دموي غير آدمي يُظهر المساعدات الفنية التي يتلقاها هؤلاء القتلة دعما من الجهات التي تساندهم والتي لا تألو جهداً في محاربة البلاد العربية والإسلامية- عند ذلك تأكد بما لايدع مجالاً للشك من قام بهذه المجزرة وأين يتمركزون. عندئذٍ عقد مجلس الأمن القومي اجتماعاً عاجلاً استمر حتي ساعة متأخرة من الليل تدارس فيه الموقف بكل دقة وأعد الخرائط والخطط وأجري الاتصالات بالمسئولين في ليبيا وجري التنسيق معهم وأعلن ولي الأمر رئيس الجمهورية بياناً للشعب أوضح فيه أن مصر لن تصمت علي ما حدث. ثم قامت الطائرات بضرب مواقع الإجرام والمجرمين ونفذت فيهم الجزاء الرادع لما اقترفته أيديهم. ثم ذهب ولي الأمر في الصباح لتقديم واجب العزاء لكبير هذه المجموعة من المصريين الذين قُتلوا بعد أن اقتص لهم. هذا يدل علي أن ولي الأمر ومساعديه اضطلعوا بمسئولياتهم ولم يتوانوا وتم توقيع الجزاء علي القتلة. وباكتمال هذه الأركان فإن ما قامت به مصر هو القصاص تطبيقاً لشرع الله. وقد قرأت عدة أحاديث مع مواطنين مصريين عائدين من ليبيا يقول أحدهم: إن هؤلاء المجرمين يستطيعون أن يؤذوا أو يقتلوا أي مصري دون رادع لأن » المصري دمه رخيص» علي حد قوله. فلعل الآن يعرف الجميع أن المصري دمه ليس رخيصاً وأن المصريين جميعاً سواء، وأن شريعة الإسلام السمحة التي تقول» من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً» هذه الشريعة السمحة تُطَبَق في مصر التي تفهم الإسلام الوسطي فهماً صحيحاً بغير مغالاة ولاتطرف وأن ولي الأمر يقتص لكل واحد من أي أحد مهما كان. كذلك رأيت إحدي القنوات التليفزيونية المغرضة التي تقف في خندق واحد مع أعداء الدين وأعداء مصر تستخدم بعض آيات القرآن الكريم وتفسرها طبقاً لهواها حتي تسيء إلي مصر وتخدم أغراضها وأغراض من تعمل لحسابهم. لذلك فإن علماء الدين الأزهريين الحقيقيين عليهم دور كبير لشرح الإسلام وتعاليمه حتي لايتركوا الشباب فريسة للتطرف والمغالاة التي تسيء إلي الإسلام، وحتي يعرفوا الثمين من الغث ويستطيعوا تقييم الأمور وعدم تصديق أي أقوال تخالف صحيح الدين يطلقها الكاذبون الخادعون الذين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم ومايشعرون. حمي الله مصر وحمي شعبها. وللحديث بقية بإذن الله. قال الله تعالي في سورة البقرة » ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون» صدق الله العظيم. أمر الله سبحانه وتعالي ولي الأمر أن يقتص للرعية حقوقهم من بعضهم لأنه إذا عرف القاتل أنه سيُقتَل فسيمتنع مخافة أن يُقتص منه ( لعلكم تتقون) وينتهي الناس جميعاً عن القتل وبالتالي ستكون الحياة للجميع. والحكام هم أولياء أمور الدنيا وعليهم إقامة العدل بين الناس وتسيير أمورهم ولا يجوز لأحد أن يثأر لنفسه من أحد وإلا كانت الفوضي. كما قال الله تعالي » وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا» صدق الله العظيم. وهذا أمر لا فصال فيه بأن نقاتل الذين يقاتلوننا وأن يكون هذا القتال في سبيل الله كما أمرنا سبحانه وتعالي بألا نبدأ بالقتال ( لاتعتدوا). وللقصاص شروط كثيرة يعرفها من يفهم الدين الصحيح ويطبقه وليس من يستخدم الدين لأغراض دنيوية رخيصة ولمصالحهم الشخصية. ومن هذه الشروط تقصي الحقيقة وعدم الإنسياق وراء الأقوال والشائعات. وعندما ندرس جيداً جريمة ذبح 21 مصرياً - ولا يجوز أي تصنيف آخر لهم غير أنهم مصريون- نجد أن قيادة الدولة لم تنسق وراء شائعات ولم تبدأ بالعدوان وحاولت بكل الطرق الدبلوماسية والسياسية وبجميع الاتصالات الممكنة أن تضمن سلامة هؤلاء المصريين وأن تمنع عنهم هذا المصير. وعندما أعلنت العصابة- عن طريق فيلم احترافي دموي غير آدمي يُظهر المساعدات الفنية التي يتلقاها هؤلاء القتلة دعما من الجهات التي تساندهم والتي لا تألو جهداً في محاربة البلاد العربية والإسلامية- عند ذلك تأكد بما لايدع مجالاً للشك من قام بهذه المجزرة وأين يتمركزون. عندئذٍ عقد مجلس الأمن القومي اجتماعاً عاجلاً استمر حتي ساعة متأخرة من الليل تدارس فيه الموقف بكل دقة وأعد الخرائط والخطط وأجري الاتصالات بالمسئولين في ليبيا وجري التنسيق معهم وأعلن ولي الأمر رئيس الجمهورية بياناً للشعب أوضح فيه أن مصر لن تصمت علي ما حدث. ثم قامت الطائرات بضرب مواقع الإجرام والمجرمين ونفذت فيهم الجزاء الرادع لما اقترفته أيديهم. ثم ذهب ولي الأمر في الصباح لتقديم واجب العزاء لكبير هذه المجموعة من المصريين الذين قُتلوا بعد أن اقتص لهم. هذا يدل علي أن ولي الأمر ومساعديه اضطلعوا بمسئولياتهم ولم يتوانوا وتم توقيع الجزاء علي القتلة. وباكتمال هذه الأركان فإن ما قامت به مصر هو القصاص تطبيقاً لشرع الله. وقد قرأت عدة أحاديث مع مواطنين مصريين عائدين من ليبيا يقول أحدهم: إن هؤلاء المجرمين يستطيعون أن يؤذوا أو يقتلوا أي مصري دون رادع لأن » المصري دمه رخيص» علي حد قوله. فلعل الآن يعرف الجميع أن المصري دمه ليس رخيصاً وأن المصريين جميعاً سواء، وأن شريعة الإسلام السمحة التي تقول» من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً» هذه الشريعة السمحة تُطَبَق في مصر التي تفهم الإسلام الوسطي فهماً صحيحاً بغير مغالاة ولاتطرف وأن ولي الأمر يقتص لكل واحد من أي أحد مهما كان. كذلك رأيت إحدي القنوات التليفزيونية المغرضة التي تقف في خندق واحد مع أعداء الدين وأعداء مصر تستخدم بعض آيات القرآن الكريم وتفسرها طبقاً لهواها حتي تسيء إلي مصر وتخدم أغراضها وأغراض من تعمل لحسابهم. لذلك فإن علماء الدين الأزهريين الحقيقيين عليهم دور كبير لشرح الإسلام وتعاليمه حتي لايتركوا الشباب فريسة للتطرف والمغالاة التي تسيء إلي الإسلام، وحتي يعرفوا الثمين من الغث ويستطيعوا تقييم الأمور وعدم تصديق أي أقوال تخالف صحيح الدين يطلقها الكاذبون الخادعون الذين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم ومايشعرون. حمي الله مصر وحمي شعبها. وللحديث بقية بإذن الله.