بحث وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الدكتور محمد حامد ،الأربعاء 18 فبراير، مع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل والوفد المرافق له، التعاون في مجال النفط الخام والغاز الطبيعي واحتياجات البلدين منه. ومن جهته..تناول المهندس إسماعيل خطط الحكومة لتلبية الطلب المتزايد على قطاع الطاقة داخل مصر إضافة إلى المشاريع التي تنفذها في الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي.. مؤكدا على أن الحكومة تعمل على تنفيذ مشروعين شبيهين بمشروعي المملكة والخاصين باستيراد الغاز الطبيعي المسال من الأسواق العالمية. وبدوره..أكد حامد على أهمية التعاون في تنفيذ المشروعات المشتركة بين الأردن ومصر والعراق في مجالات النفط والغاز الطبيعي ، منوها بأنها ستسهم في تعزيز أمن الطاقة الاستراتيجي في هذه الدول. ونوه بعمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين ودور العلاقات الاقتصادية التي تسهم في تجذير ورسم السياسة الإقليمية لدول المنطقة ومد جسور التعاون بينها..مشددا على أن المصالح الاقتصادية بين الدول والشعوب هي التي تقود السياسة. وأشار إلى أن هناك تعاونا مشتركا في مجالي النفط والغاز الطبيعي وآليات نقله بين مصر والأردن إضافة إلى العراق والتي توجت بإبرام مذكرة تفاهم في مجالي النفط والغاز خلال مارس 2014 بعمان. وشدد على أهمية الإسراع في تنفيذ أنبوب النفط بين الأردنوالعراق وإيصاله إلى مصر باعتبارها بوابة للمشرق العربي على دول شمال أفريقيا .. موضحا أن أنبوب النفط سيسهم في ربط المصالح المشتركة للدول الثلاث. جدير بالذكر أن المملكة ستبدأ اعتبارا من يونيو 2015 في استيراد كميات من الغاز الطبيعي من الأسواق العالمية عن طريق البحر لتزويد محطات توليد الكهرباء باحتياجاتها من الغاز الطبيعي..وسوف يتم استقبال بواخر الغاز المسال في الميناء المذكور وإعادة تحويله لغاز جاف من خلال الباخرة العائمة التي استأجرتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية لهذه الغاية، والمتوقع رسوها في ميناء العقبة في شهر مايو المقبل. وتبلغ السعة التخزينية للباخرة 3.3 مليار قدم مكعب غاز في الحالة الغازية فيما تصل الطاقة التزويدية لها إلى 715 مليون قدم مكعب في اليوم، وتستطيع أن تلبي كامل الاحتياجات القصوى لمحطات توليد الكهرباء للسنوات القادمة. بحث وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الدكتور محمد حامد ،الأربعاء 18 فبراير، مع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل والوفد المرافق له، التعاون في مجال النفط الخام والغاز الطبيعي واحتياجات البلدين منه. ومن جهته..تناول المهندس إسماعيل خطط الحكومة لتلبية الطلب المتزايد على قطاع الطاقة داخل مصر إضافة إلى المشاريع التي تنفذها في الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي.. مؤكدا على أن الحكومة تعمل على تنفيذ مشروعين شبيهين بمشروعي المملكة والخاصين باستيراد الغاز الطبيعي المسال من الأسواق العالمية. وبدوره..أكد حامد على أهمية التعاون في تنفيذ المشروعات المشتركة بين الأردن ومصر والعراق في مجالات النفط والغاز الطبيعي ، منوها بأنها ستسهم في تعزيز أمن الطاقة الاستراتيجي في هذه الدول. ونوه بعمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين ودور العلاقات الاقتصادية التي تسهم في تجذير ورسم السياسة الإقليمية لدول المنطقة ومد جسور التعاون بينها..مشددا على أن المصالح الاقتصادية بين الدول والشعوب هي التي تقود السياسة. وأشار إلى أن هناك تعاونا مشتركا في مجالي النفط والغاز الطبيعي وآليات نقله بين مصر والأردن إضافة إلى العراق والتي توجت بإبرام مذكرة تفاهم في مجالي النفط والغاز خلال مارس 2014 بعمان. وشدد على أهمية الإسراع في تنفيذ أنبوب النفط بين الأردنوالعراق وإيصاله إلى مصر باعتبارها بوابة للمشرق العربي على دول شمال أفريقيا .. موضحا أن أنبوب النفط سيسهم في ربط المصالح المشتركة للدول الثلاث. جدير بالذكر أن المملكة ستبدأ اعتبارا من يونيو 2015 في استيراد كميات من الغاز الطبيعي من الأسواق العالمية عن طريق البحر لتزويد محطات توليد الكهرباء باحتياجاتها من الغاز الطبيعي..وسوف يتم استقبال بواخر الغاز المسال في الميناء المذكور وإعادة تحويله لغاز جاف من خلال الباخرة العائمة التي استأجرتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية لهذه الغاية، والمتوقع رسوها في ميناء العقبة في شهر مايو المقبل. وتبلغ السعة التخزينية للباخرة 3.3 مليار قدم مكعب غاز في الحالة الغازية فيما تصل الطاقة التزويدية لها إلى 715 مليون قدم مكعب في اليوم، وتستطيع أن تلبي كامل الاحتياجات القصوى لمحطات توليد الكهرباء للسنوات القادمة.