أدان المندوبون الدائمون لدى الجامعة العربية خلال اجتماعهم التشاوري الأربعاء 18 فبراير الأعمال الإرهابية في ليبيا واستهداف 21 مواطنا مصريا بالذبح على أيدي تنظيم داعش مؤكدين ضرورة التكاتف لمواجهتها. وقدم مندوب الإمارات لدى الجامعة السفير محمد بن نخيرة الظاهري في كلمته أمام الاجتماع تعازي دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة قيادة وشعبا وإلى أهالي ضحايا الجريمة الإرهابية التي جرت على الأراضي الليبية داعين لهم بالصبر والسلوان. وقال خلال الاجتماع: "إن بلادي تدين الجرائم الِشنعاء التي يرتكبها تنظيم داعش والتي مازالت جرائمهم تتوالى بقتل الأبرياء وهاهم يعتدون على 21 من أشقائنا المصريين بسفك دمائهم البريئة وما زلنا نؤكد أن هذه الجريمة البربرية الشنعاء وغيرها من الجرائم لن تزيدنا إلا إصرارا وقوة وعزما وستعزز من تعاوننا مع شركائنا في التصدي للتهديدات الإجرامية لتنظيم داعش وغيرها من المنظمات الإجرامية والإرهابية حتى يتم اجتزاز هذه الآفات من المنطقة العربية برمتها". وأكد تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة الكامل والتام مع مصر الشقيقة في مواجهة الإرهاب والتطرف وأنها تضع كل إمكانياتها لدعم الجهود المصرية في مكافحته حتى يتم دحره واستئصاله نهائيا ، مؤكدا أن الإمارات تدعم وتؤيد كافة الإجراءات التي تتخذها مصر لحماية أمنها واستقرارها وللحفاظ على سلامة مواطنيها . وأضاف السفير محمد بن نخيرة الظاهري أن هذه الجريمة البشعة تؤكد على ما نادينا به من ضرورة دعم الدول العربية والأسرة الدولية للشعب الليبي الشقيق بقيادة البرلمان الليبي المنتخب وحكومته التي انبثقت عنه لبسط سيادتهم على سائر التراب الوطني وضرورة رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي بتمكينه من التصدي لهذه التنظيمات المتطرفة التي انتشرت على الأراضي الليبية حيث أن استقرار ليبيا بعيدا عن التطرف والإرهاب يمثل ضرورة عربية ودولية ويعزز أمن المنطقة ودول الجوار. وقال إن المأساة التي تعيشها أوطاننا العربية من جراء استشراء الإرهاب الغاشم على أيدي المتطرفين والفئات الباغية التي ترعاها هذه التنظيمات الإجرامية والتي ترتكب هذه الجرائم الوحشية يوما بعد يوم تتطلب منا التكاتف والوقوف معا لمواجهتها حتى يتم دحرها واستئصالها من جذورها. وأضاف السفير محمد بن نخيرة الظاهري أن دولة الإمارات تؤكد على إدانتها ورفضها المطلق للانقلاب الحوثي في اليمن الشقيق وكل ما يترتب عليه، ومحاولات فرض الأمر الواقع بالقوة . وقال: "إننا نؤكد دعم السلطة الشرعية وإدانة استمرار احتجاز فخامة الرئيس اليمني ورئيس الوزراء والمسئولين من قبل الميليشيات الحوثية" ، مطالبا بإطلاق سراحهم فورا والانسحاب الكامل من المناطق التي يسيطرون عليها وتسليم الأسلحة التي استولوا عليها من المنشآت العسكرية والأمنية والعمل على الاستقرار من خلال الانخراط في العملية السياسية . وشدد على أن دولة الإمارات تدعم جهود كافة القوى اليمنية التي تسعى بطرق سلمية ودون استخدام العنف والتهديد لاستئناف العملية السياسية من خلال إقرار الدستور والترتيب للانتخابات الرئاسية والبرلمانية وبناء الجيش والأمن ومؤسسات الدولة على أسس وطنية وذلك وفقا لمرجعية المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني بما يحافظ على وحدة اليمن وأمنه وسلامه الاجتماعي. وأكد ضرورة تنفيذ مجلس الأمن الدولي لكافة قراراته ذات الصلة باليمن خصوصا وأن ما يجري في اليمن الآن يشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين في المنطقة والعالم كله. ومن جانبه دعا مندوب سلطنة عمان الدائم لدى الجامعة العربية وسفيرها بالقاهرة السفير خليفة بن علي الحارثي للعمل على مكافحة الإرهاب، ومعالجة جذوره ومسبباته. وأكد في كلمة مقتضبة له أمام الاجتماع، إدانة السلطنة للجريمة البشعة والمتمثلة في قتل 21 مواطنًا مصريًا، ووقوف بلاده مع مصر وشعبها الشقيق، ناقلا تعازي السلطنة لأسر الضحايا ولمصر في هذا المصاب الأليم. أدان المندوبون الدائمون لدى الجامعة العربية خلال اجتماعهم التشاوري الأربعاء 18 فبراير الأعمال الإرهابية في ليبيا واستهداف 21 مواطنا مصريا بالذبح على أيدي تنظيم داعش مؤكدين ضرورة التكاتف لمواجهتها. وقدم مندوب الإمارات لدى الجامعة السفير محمد بن نخيرة الظاهري في كلمته أمام الاجتماع تعازي دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة قيادة وشعبا وإلى أهالي ضحايا الجريمة الإرهابية التي جرت على الأراضي الليبية داعين لهم بالصبر والسلوان. وقال خلال الاجتماع: "إن بلادي تدين الجرائم الِشنعاء التي يرتكبها تنظيم داعش والتي مازالت جرائمهم تتوالى بقتل الأبرياء وهاهم يعتدون على 21 من أشقائنا المصريين بسفك دمائهم البريئة وما زلنا نؤكد أن هذه الجريمة البربرية الشنعاء وغيرها من الجرائم لن تزيدنا إلا إصرارا وقوة وعزما وستعزز من تعاوننا مع شركائنا في التصدي للتهديدات الإجرامية لتنظيم داعش وغيرها من المنظمات الإجرامية والإرهابية حتى يتم اجتزاز هذه الآفات من المنطقة العربية برمتها". وأكد تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة الكامل والتام مع مصر الشقيقة في مواجهة الإرهاب والتطرف وأنها تضع كل إمكانياتها لدعم الجهود المصرية في مكافحته حتى يتم دحره واستئصاله نهائيا ، مؤكدا أن الإمارات تدعم وتؤيد كافة الإجراءات التي تتخذها مصر لحماية أمنها واستقرارها وللحفاظ على سلامة مواطنيها . وأضاف السفير محمد بن نخيرة الظاهري أن هذه الجريمة البشعة تؤكد على ما نادينا به من ضرورة دعم الدول العربية والأسرة الدولية للشعب الليبي الشقيق بقيادة البرلمان الليبي المنتخب وحكومته التي انبثقت عنه لبسط سيادتهم على سائر التراب الوطني وضرورة رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي بتمكينه من التصدي لهذه التنظيمات المتطرفة التي انتشرت على الأراضي الليبية حيث أن استقرار ليبيا بعيدا عن التطرف والإرهاب يمثل ضرورة عربية ودولية ويعزز أمن المنطقة ودول الجوار. وقال إن المأساة التي تعيشها أوطاننا العربية من جراء استشراء الإرهاب الغاشم على أيدي المتطرفين والفئات الباغية التي ترعاها هذه التنظيمات الإجرامية والتي ترتكب هذه الجرائم الوحشية يوما بعد يوم تتطلب منا التكاتف والوقوف معا لمواجهتها حتى يتم دحرها واستئصالها من جذورها. وأضاف السفير محمد بن نخيرة الظاهري أن دولة الإمارات تؤكد على إدانتها ورفضها المطلق للانقلاب الحوثي في اليمن الشقيق وكل ما يترتب عليه، ومحاولات فرض الأمر الواقع بالقوة . وقال: "إننا نؤكد دعم السلطة الشرعية وإدانة استمرار احتجاز فخامة الرئيس اليمني ورئيس الوزراء والمسئولين من قبل الميليشيات الحوثية" ، مطالبا بإطلاق سراحهم فورا والانسحاب الكامل من المناطق التي يسيطرون عليها وتسليم الأسلحة التي استولوا عليها من المنشآت العسكرية والأمنية والعمل على الاستقرار من خلال الانخراط في العملية السياسية . وشدد على أن دولة الإمارات تدعم جهود كافة القوى اليمنية التي تسعى بطرق سلمية ودون استخدام العنف والتهديد لاستئناف العملية السياسية من خلال إقرار الدستور والترتيب للانتخابات الرئاسية والبرلمانية وبناء الجيش والأمن ومؤسسات الدولة على أسس وطنية وذلك وفقا لمرجعية المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني بما يحافظ على وحدة اليمن وأمنه وسلامه الاجتماعي. وأكد ضرورة تنفيذ مجلس الأمن الدولي لكافة قراراته ذات الصلة باليمن خصوصا وأن ما يجري في اليمن الآن يشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين في المنطقة والعالم كله. ومن جانبه دعا مندوب سلطنة عمان الدائم لدى الجامعة العربية وسفيرها بالقاهرة السفير خليفة بن علي الحارثي للعمل على مكافحة الإرهاب، ومعالجة جذوره ومسبباته. وأكد في كلمة مقتضبة له أمام الاجتماع، إدانة السلطنة للجريمة البشعة والمتمثلة في قتل 21 مواطنًا مصريًا، ووقوف بلاده مع مصر وشعبها الشقيق، ناقلا تعازي السلطنة لأسر الضحايا ولمصر في هذا المصاب الأليم.