على عكس ما تشهده بعض العواصمالغربية أحيانا من قيام فنانين أو كتاب بالإساءة إلى الدين الإسلامي، مما يؤدى إلى إثارة حالة من الاستياء والاستنكار الشديد بين مسلميها تترجم إلى اعتصام هنا أو مظاهرة هناك. يحاكم لأول مرة فنان شعبي أسباني بتهمة السخرية من الدين المسيحي الذى ينتمي إليه، وذلك في أول قضية من نوعها يتم رفعها ضد ازدراء الأديان في أوروبا. وكان المركز القانوني المسيحي الأسباني قد قدم في سابقة فريدة من نوعها في أسبانيا دعوى قضائية ضد المغنى خافير كراهى، لقيامه أثناء مشاركته في برنامج تليفزيوني عن الطهي بوضع صليب في إحدى أواني الطبخ، وقوله متهكما أنه (الصليب) سيخرج تلقائيا من الآنية بعد 3 أيام، في إشارة إلى قيام السيد المسيح عليه السلام بعد موته على الصليب وفق المعتقد المسيحي. ويواجه كراهي الذى احتشد عدد كبير من الفنانين لمؤازرته داخل المحكمة، حكما بتغريمه مبلغا كبيرا يقدر بنحو 200 ألف دولار أمريكي في حالة إدانته.