أعتبر هاني المسيري محافظ الإسكندرية أن توليه منصب محافظ الإسكندرية بمثابة سباق ماراثون التتابع، وأنه تولي عقب اللواء طارق مهدي للحفاظ علي الجهد من أجل تحقيق المشروعات التنموية القائمة والمقرة بالفعل. وأشار إلى أنه سيتعاون معه لاستلام ملفات المحافظة وفهم مشاكلها للبدء في العمل ، وطالب أن يتم إمهاله إسبوعين من أجل دراسة الملفات. وأقترح المسيري - خلال المؤتمر الصحفي عقده الاثنين 9 فبراير بحضور المحافظ السابق اللواء طارق مهدي - إمكانية دراسة إنشاء مجلس أمناء لمحافظة الإسكندرية يضم عددا من محافظيها السابقين ومنهم اللواء عبد السلام المحجوب من أجل الاستفادة من خبراتهم ، بالإضافة إلي الاستعانة بكليات جامعة الإسكندرية بوصفها بيوت خبرة يمكن الاستفادة منها في مختلف المشروعات التنموية. وأشار المسيري إلي أنه يميل إلي تبني إستراتيجية التعامل مع الوضع الحالي لمحافظة الإسكندرية بتقنين أوضاع البعض ، ووقف التعديات والمخالفات ، ثم الشروع في تحقيق مشروعات تحقق الاستدامة ؛ خاصة فيما يتعلق بمشروعات البناء والبناء المخالف ، مبينا إلي أن المشروعات التنموية لا يجب الاعتماد فيها علي مقاول واحد ويمكن الاعتماد علي عدة مقاولين من أجل الإسراع في التنفيذ؛ إسوة بما تم تنفيذه في مشروع قناة السويس الجديدة. وأضاف محافظ الإسكندرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أخبره بنفسه أن المحافظة تضم 26 ألف عقار مخالف ؛ بما يعكس اهتمام الرئاسة بمشاكل المواطن البسيط ، مشيرا إلي أن حل الإزالة الجبرية لن يكون مطروح كحل جذري ، ولكن سيتم اتخاذ إجراءات تصاعدية ، إضافة إلي توفير مساكن بديلة للمواطنين. وألمح المسيري إلي حزم من القوانين سيتم طرحها خلال الفترة المقبلة لتحديد صلاحيات المحافظين لعدم تضارب صناعة القرار ، إضافة إلي التنسيق بين الأجهزة الشرطية والقوات المسلحة لتنفيذ المشروعات واتخاذ القرارات ، وأعتبر أن تكليف رئاسة الجمهورية للمحافظين الجدد بمثابة تضحية لأن مواجهة مشاكل البنية الأساسية والتحتية بالمحافظات هي حرب يجب خوضها لتحقيق راحة ورفاهية المواطن ، مشيرا إلي أن أداء اليمين القانونية والدستورية هو مشروع لبناء دولة في ذاته. ورفض المسيري رمي أعباء الحلول السحرية علي عاتق المحافظين ، مؤكدا أن كافة المشروعات وتحقيق التنمية قائم علي التعاون وإيجاد التدابير والتعاون مع مختلف القطاعات ، وأشار إلى أنه يمكن الاستعانة بخبرات نواب المحافظين كنوع من التعاون والتجهيز لتولي النواب في المستقبل منصب المحافظين كأحد أشكال الاستمرار في ماراثون التتابع، والحفاظ علي تجديد الجهد ، مبينا أن عددا من رجال الأعمال والمواطنين بالإسكندرية عبروا عن مبادرات يمكنها التطوع لعلاج عدد من مشاكل المحافظة . واختتم المسيري حديثه بأنه مطمئن للأوضاع الأمنية في الإسكندرية في ظل ثقته بتضافر قوى السكندريين أنفسهم من أجل مكافحة الإرهاب ، بالإضافة إلي جلسة التنسيق التي عقدها مع مدير أمن الإسكندرية ، وأضاف انه سيعقد جولات وزيارات يومية للوقوف علي الأوضاع الحالية وسرعة اتخاذ الإجراءات لإزالة العقبات. أعتبر هاني المسيري محافظ الإسكندرية أن توليه منصب محافظ الإسكندرية بمثابة سباق ماراثون التتابع، وأنه تولي عقب اللواء طارق مهدي للحفاظ علي الجهد من أجل تحقيق المشروعات التنموية القائمة والمقرة بالفعل. وأشار إلى أنه سيتعاون معه لاستلام ملفات المحافظة وفهم مشاكلها للبدء في العمل ، وطالب أن يتم إمهاله إسبوعين من أجل دراسة الملفات. وأقترح المسيري - خلال المؤتمر الصحفي عقده الاثنين 9 فبراير بحضور المحافظ السابق اللواء طارق مهدي - إمكانية دراسة إنشاء مجلس أمناء لمحافظة الإسكندرية يضم عددا من محافظيها السابقين ومنهم اللواء عبد السلام المحجوب من أجل الاستفادة من خبراتهم ، بالإضافة إلي الاستعانة بكليات جامعة الإسكندرية بوصفها بيوت خبرة يمكن الاستفادة منها في مختلف المشروعات التنموية. وأشار المسيري إلي أنه يميل إلي تبني إستراتيجية التعامل مع الوضع الحالي لمحافظة الإسكندرية بتقنين أوضاع البعض ، ووقف التعديات والمخالفات ، ثم الشروع في تحقيق مشروعات تحقق الاستدامة ؛ خاصة فيما يتعلق بمشروعات البناء والبناء المخالف ، مبينا إلي أن المشروعات التنموية لا يجب الاعتماد فيها علي مقاول واحد ويمكن الاعتماد علي عدة مقاولين من أجل الإسراع في التنفيذ؛ إسوة بما تم تنفيذه في مشروع قناة السويس الجديدة. وأضاف محافظ الإسكندرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أخبره بنفسه أن المحافظة تضم 26 ألف عقار مخالف ؛ بما يعكس اهتمام الرئاسة بمشاكل المواطن البسيط ، مشيرا إلي أن حل الإزالة الجبرية لن يكون مطروح كحل جذري ، ولكن سيتم اتخاذ إجراءات تصاعدية ، إضافة إلي توفير مساكن بديلة للمواطنين. وألمح المسيري إلي حزم من القوانين سيتم طرحها خلال الفترة المقبلة لتحديد صلاحيات المحافظين لعدم تضارب صناعة القرار ، إضافة إلي التنسيق بين الأجهزة الشرطية والقوات المسلحة لتنفيذ المشروعات واتخاذ القرارات ، وأعتبر أن تكليف رئاسة الجمهورية للمحافظين الجدد بمثابة تضحية لأن مواجهة مشاكل البنية الأساسية والتحتية بالمحافظات هي حرب يجب خوضها لتحقيق راحة ورفاهية المواطن ، مشيرا إلي أن أداء اليمين القانونية والدستورية هو مشروع لبناء دولة في ذاته. ورفض المسيري رمي أعباء الحلول السحرية علي عاتق المحافظين ، مؤكدا أن كافة المشروعات وتحقيق التنمية قائم علي التعاون وإيجاد التدابير والتعاون مع مختلف القطاعات ، وأشار إلى أنه يمكن الاستعانة بخبرات نواب المحافظين كنوع من التعاون والتجهيز لتولي النواب في المستقبل منصب المحافظين كأحد أشكال الاستمرار في ماراثون التتابع، والحفاظ علي تجديد الجهد ، مبينا أن عددا من رجال الأعمال والمواطنين بالإسكندرية عبروا عن مبادرات يمكنها التطوع لعلاج عدد من مشاكل المحافظة . واختتم المسيري حديثه بأنه مطمئن للأوضاع الأمنية في الإسكندرية في ظل ثقته بتضافر قوى السكندريين أنفسهم من أجل مكافحة الإرهاب ، بالإضافة إلي جلسة التنسيق التي عقدها مع مدير أمن الإسكندرية ، وأضاف انه سيعقد جولات وزيارات يومية للوقوف علي الأوضاع الحالية وسرعة اتخاذ الإجراءات لإزالة العقبات.