أعلن مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومنسق التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي ، الجنرال جون ألن أن هجوما على الأرض سيبدأ قريبا ضد عصابة (داعش) الإرهابية تقوده القوات العراقية بإسناد من دول التحالف. وقال ألن - في حديث لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) نشرته الأحد 8 فبراير - إن قوات التحالف تجهز 12 لواء عراقيا تدريبا وتسليحا تمهيدا للحملة البرية..نافيا أن يكون هناك تغيير في استراتيجية التحالف القائمة على هزيمة داعش. وأضاف : "داعش ليست دولة إسلامية وقد يعتقد بعضهم أنهم إسلاميون ولكننا نرفض ذلك وهم ليسوا دولة وليسوا إسلاما"..منوها بدور الأردن المهم السياسي والإنساني في المنطقة، قائلا "إن الأردن يحول دون تدفق المزيد من المقاتلين إلى سورياوالعراق". وردا على سؤال .. أجاب منسق التحالف الدولي"لدينا شريك في العراق وليس لدينا شريك في سوريا في حربنا على الإرهاب" ، قائلا "إنه سيتوجه إلى دول شرق آسيا لتوسيع التحالف الدولي الذي يضم اليوم 62 دولة". وأشار إلى أن التحالف يقوم بدعم العشائر العراقية الآن وهناك شباب من العراق وقوات أمريكية خاصة يقومون بتدريب العشائر الذين بدأوا يعملون بفاعلية ضد داعش كما كانوا يفعلون ضد القاعدة وخاصة في الأنبار. وقال إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يمثل قيادة ورؤية ونموذجا للقيادات الاستثنائية في المنطقة وأن الولاياتالمتحدة وحلفاءها يستمعون بجدية لصوته حول القضايا الجوهرية. وشدد على أن للشعب الأردني قدرة كبيرة للدفاع عن نفسه ولديه الروح للقيام بذلك ، قائلا "زرت الأردن مرات عديدة ولأول مرة أرى وحدة الأردنيين بهذا الشكل وأصبح الأردنيون أكثر قوة واتحادا بعد استشهاد الطيار معاذ الكساسبة وهذه هي طبيعة الأردن" ، معربا عن تعازيه للأردن ملكا وحكومة وشعبا لاستشهاد الطيار الأردني في جريمة نفذتها عصابة (داعش) الإرهابية والتي وصفها بالخسيسة والبشعة. أعلن مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومنسق التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي ، الجنرال جون ألن أن هجوما على الأرض سيبدأ قريبا ضد عصابة (داعش) الإرهابية تقوده القوات العراقية بإسناد من دول التحالف. وقال ألن - في حديث لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) نشرته الأحد 8 فبراير - إن قوات التحالف تجهز 12 لواء عراقيا تدريبا وتسليحا تمهيدا للحملة البرية..نافيا أن يكون هناك تغيير في استراتيجية التحالف القائمة على هزيمة داعش. وأضاف : "داعش ليست دولة إسلامية وقد يعتقد بعضهم أنهم إسلاميون ولكننا نرفض ذلك وهم ليسوا دولة وليسوا إسلاما"..منوها بدور الأردن المهم السياسي والإنساني في المنطقة، قائلا "إن الأردن يحول دون تدفق المزيد من المقاتلين إلى سورياوالعراق". وردا على سؤال .. أجاب منسق التحالف الدولي"لدينا شريك في العراق وليس لدينا شريك في سوريا في حربنا على الإرهاب" ، قائلا "إنه سيتوجه إلى دول شرق آسيا لتوسيع التحالف الدولي الذي يضم اليوم 62 دولة". وأشار إلى أن التحالف يقوم بدعم العشائر العراقية الآن وهناك شباب من العراق وقوات أمريكية خاصة يقومون بتدريب العشائر الذين بدأوا يعملون بفاعلية ضد داعش كما كانوا يفعلون ضد القاعدة وخاصة في الأنبار. وقال إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يمثل قيادة ورؤية ونموذجا للقيادات الاستثنائية في المنطقة وأن الولاياتالمتحدة وحلفاءها يستمعون بجدية لصوته حول القضايا الجوهرية. وشدد على أن للشعب الأردني قدرة كبيرة للدفاع عن نفسه ولديه الروح للقيام بذلك ، قائلا "زرت الأردن مرات عديدة ولأول مرة أرى وحدة الأردنيين بهذا الشكل وأصبح الأردنيون أكثر قوة واتحادا بعد استشهاد الطيار معاذ الكساسبة وهذه هي طبيعة الأردن" ، معربا عن تعازيه للأردن ملكا وحكومة وشعبا لاستشهاد الطيار الأردني في جريمة نفذتها عصابة (داعش) الإرهابية والتي وصفها بالخسيسة والبشعة.